أهالي الحميراء بأبين يعانون الافتقار إلى خدمات أساسية
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> وجه آل مسعود بمنطقة الحميراء مديرية لودر محافظة أبين مناشدة عبر «الأيام» إلى الأخ محمد صالح شملان، محافظ أبين، والجهات المعنية، لإنهاء معاناتهم من افتقار منطقتهم إلى كثير من الخدمات الأساسية.
وأوضحوا في مناشدتهم قائلين:«إن منطقتنا محرومة من كثير من الخدمات الحياتية الضرورية على الرغم من وقوعها بالقرب من مدينتي لودر وامنجدة أهم مدن مديرية لودر وسكانها أكثر من ألفي نسمة، حيث لا يوجد بها مشروع للمياه رغم أننا حصلنا هذه السنة على دعم من فاعل خير بحفر بئر، ولكن أين المعدات والإمكانيات الأخرى حتى نتحصل على المياه النقية فنحن ماازلنا نشرب من مياه الأمطار التي تحفظ في الكرفان وهي مياه ملوثة تنقل الأمراض لنا ولأولادنا».
وأضافوا قائلين:«ن أبناءنا وبناتنا يتركون معظمهم الدراسة في سن مبكرة لعدم توفر مدرسة بالمنطقة حيث يوجد فصلان دراسيان قدمتهما منظمة اليونيسف ويدرس فيهما أكثر من 80 طالبا وطالبة، ونطالب بإضافة أربعة فصول دراسية لاستيعاب الطلاب والطالبات بالمنطقة ورفع المعاناة عن طلابنا الذين يذهبون إلى مناطق بعيدة لمواصلة دراستهم معرضين أنفسهم لحرارة الشمس الحارقة والسير مسافات طويلة بشكل يومي.
كما نطالب بربط منطقتنا بالطريق الاسفلتية التي لا يفصلنا عنها سوى كيلومترين فقط، وأملنا كبير في الأخ محافظ أبين في التفاعل مع متطلباتنا الحياتية ورفع المعاناة عنا وعن أبنائنا بتوفير الخدمات التي نفتقر إليها.
ونشكر «الأيام» على نقلها لهمومنا حيث سبق أن نشرت لنا مناشدة لإيصال خدمة الهاتف الثابت إلى منطقتنا وفعلا تم التجاوب مع المناشدة ووصلت الاتصالات إلينا بفضل صحيفة الشعب الأولى ومن تجاوبوا مع مناشدتنا».
وأوضحوا في مناشدتهم قائلين:«إن منطقتنا محرومة من كثير من الخدمات الحياتية الضرورية على الرغم من وقوعها بالقرب من مدينتي لودر وامنجدة أهم مدن مديرية لودر وسكانها أكثر من ألفي نسمة، حيث لا يوجد بها مشروع للمياه رغم أننا حصلنا هذه السنة على دعم من فاعل خير بحفر بئر، ولكن أين المعدات والإمكانيات الأخرى حتى نتحصل على المياه النقية فنحن ماازلنا نشرب من مياه الأمطار التي تحفظ في الكرفان وهي مياه ملوثة تنقل الأمراض لنا ولأولادنا».
وأضافوا قائلين:«ن أبناءنا وبناتنا يتركون معظمهم الدراسة في سن مبكرة لعدم توفر مدرسة بالمنطقة حيث يوجد فصلان دراسيان قدمتهما منظمة اليونيسف ويدرس فيهما أكثر من 80 طالبا وطالبة، ونطالب بإضافة أربعة فصول دراسية لاستيعاب الطلاب والطالبات بالمنطقة ورفع المعاناة عن طلابنا الذين يذهبون إلى مناطق بعيدة لمواصلة دراستهم معرضين أنفسهم لحرارة الشمس الحارقة والسير مسافات طويلة بشكل يومي.
كما نطالب بربط منطقتنا بالطريق الاسفلتية التي لا يفصلنا عنها سوى كيلومترين فقط، وأملنا كبير في الأخ محافظ أبين في التفاعل مع متطلباتنا الحياتية ورفع المعاناة عنا وعن أبنائنا بتوفير الخدمات التي نفتقر إليها.
ونشكر «الأيام» على نقلها لهمومنا حيث سبق أن نشرت لنا مناشدة لإيصال خدمة الهاتف الثابت إلى منطقتنا وفعلا تم التجاوب مع المناشدة ووصلت الاتصالات إلينا بفضل صحيفة الشعب الأولى ومن تجاوبوا مع مناشدتنا».