عذرا أمي اليمن!

> «الأيام» عزة فضل محمد الجوباني - عدن

> أين نحن أيها الرجال الشرفاء من هذه الأفعال، وأين صرنا من هذه المهزلة يا أولي الألباب؟! لست أدري إلى أين وإلى متى سنظل في هذه الهمجية؟!.

أيها اليمنيون الشرفاء! أصحاب العقول النيرة! أدعوكم إلى كلمة لربما أكثرنا وأفرطنا في ترديدها، ولكننا جعلناها هينة.. إنها الوحدة الإنسانية، والوحدة الوطنية، والانتماء والفخر بهذه الأرض الطاهرة التي لطالما منحتنا كل شيء، ومازالت تعطي وتعطي.

يا أصحاب الحكمة والإيمان! أين نحن من هذه العصبية الوضيعة؟ كيف أضعنا هويتنا وكرامتنا ومبادءنا من أجل أحجيات وضيعة وأماني باطلة؟! كيف نبيع هذا الوطن العزيز بثمن بخس ومبدأ رذيل؟!. يقول المصطفى (صلى الله عليه وسلم): «ليس منا من دعا إلى عصبية، وليس منا من مات على عصبية».

نعم إنها شعارات ترفع، وأقوال تردد، ومظاهرات، ودماء تسفك، وأعراض تنتهك وحق يسلم تحت مبررات واعتقادات ليس لها أساس من الصحة.. نعم للحق والدفاع عنه، ولكن بعقلية وحوار وليس أن أقوم بأخذ حقي، وفي نفس الوقت أهدم مجتمعا بأسره!

أمي اليمن! إن ما يجري فيك من صراع وهمجية يجعلني أشعر بالحزن، لهذا أعتذر أمي اليمن!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى