تشكيل لجنة برلمانية ولجنة من المشايخ لعرض ما يتعرض له أهالي خدير والراهدة من ظلم وتعسف

> الراهدة «الأيام» خاص:

> عقد مشايخ وأعيان ومثقفون وناشطون في منظمات المجتمع المدني وعدد من أعضاء الكتلة البرلمانية بمحافظة تعز خلال الأيام القليلة الماضية سلسلة من اللقاءات الموسعة بمشاركة التكوينات القيادية بالمؤتمر الشعبي العام، ناقشوا خلالها قضايا الحقوق والحريات المصادرة في مديرية خدير ومدينة الراهدة، والتعسفات التي طالت المعلمين والمعلمات والمواطنين، والاستيلاء على الإدارات والمؤسسات الرسمية وتحويلها إلى إقطاعيات خاصة من قبل أحد المشايخ المتنفذين.

وتطرق المجتمعون إلى مدى استجابة المنظمات والهيئات التي تتابع أحداث خدير وإعلان منظمة (هود) حول قضايا الانتهاكات في المنطقة.

وبعد مناقشات مستفيضة وطويلة تم الخروج بعدد من القرارات، أهمها تشكيل لجنة برلمانية برئاسة النائب عبدالكريم شيبان لعرض ما تشهده مديرية خدير والراهدة من أحداث، وطرحها على مجلس النواب، وطلب تشكيل لجنة تقصي وتحقيق، وكذلك تشكيل لجنة مكونة من عدد من المشايخ برئاسة الشيخ عبدالرزاق الفتاحي لمقابلة أولاد المرحوم الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، وإعطائهم صورة كاملة عن الانتهاكات التي تمارس باسم حكم وتعليمات الشيخ والقبيلة، وهي تنافي الأعراف القبلية السائدة في اليمن، منها التعسفات المخالفة للشرع والأعراف القبلية التي تطال المعلمات، وطلب تدخلهم لوضع حد لما يحدث في خدير.

إلى ذلك شكلت لجنة أخرى لمقابلة محافظ تعز برئاسة مستشار وزير التربية فاضل محمد سالم القباطي، ولم يتم الإفصاح بعد عن نتائج لقاء هذه اللجنة بالمحافظ.

من جانبه اعتبر الشيخ والعقيد علي عبده حنش عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام ما يحدث في خدير ظلما وغطرسة واستبدادا، يستدعي من الجميع الوقوف ضده ومناصرة المظلومين.

على نفس الصعيد استعرض بعض خطباء المساجد في خطبة الجمعة أمس الأوضاع التي تتوالى على مناطق وأهالي خدير والراهدة من ظلم وقهر واستضعاف لعباد الله على أيدي بعض المشايخ.

وأكدوا أن لا خلاص ولا نجاة من ذلك إلا بالانتقال من مرحلة تعظيم المشايخ إلى مرحلة المجتمع المدني، بكل ما تحويه كلمة المدنية، والخضوع للنظام والقانون والدستور، ليخرج أبناء خدير من عقدة الخوف والوهن والذل.

فيما ثمن مشايخ عزلة السلمي والبرطي والبدو دور وسائل الإعلام في كسر حاجز الخوف بين أوساط أهالي خدير، وفي مقدمتها «الأيام».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى