> نيون «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:
وتضمنت القرعة 8 فرق من 7 بلدان مختلفة، وكانت ألمانيا وحدها ممثلة بفريقين هما بايرن ميونيخ وباير ليفركوزن الذي سيواجه زينيت سان بطرسبورغ الروسي، فيما يلعب رينجرز الاسكتلندي مع سبورتينغ لشبونة البرتغالي وفيورنتينا الايطالي مع ايندهوفن بطل هولندا.
وقد يشهد الدور نصف النهائي مواجهة ألمانية بحتة بين بايرن ميونيخ وليفركوزن في حال تخطي كل منهما عقبة خصمه في ربع النهائي، علما أن ألمانيا كانت ممثلة بأربع فرق في الدور ثمن النهائي الذي شهد خروج هامبورغ أمام ليفركوزن نفسه وفيردر بريمن أمام رينجرز.
وتقام مباريات ذهاب الدور ربع النهائي في 3 أبريل المقبل، على أن تقام مباريات الاياب في 10 من الشهر عينه..أما مباريات الدور نصف النهائي فهي ستقام في 24 أبريل ذهابا، وفي 1 مايو إيابا، علما أن المباراة النهائية ستكون في 14 مايو على ملعب «سيتي أوف مانشستر ستاديوم» في مدينة مانشستر الانجليزية.
وإذ يبدو بايرن ميونيخ حامل اللقب عام 1996 مرشحا فوق العادة للظفر بالكأس، فإن اختباره المقبل لن يكون سهلا على الاطلاق منذ مباراته الاولى على أرضه أمام خيتافي الذي يسير بثبات في هذه المسابقة.
ولم يخسر بايرن أي مباراة منذ بداية المسابقة حتى سقوطه الاربعاء الماضي أمام اندرلخت البلجيكي 2-1 في إياب الدور ثمن النهائي، وذلك بعد فوزه ذهابا بخماسية نظيفة.
ولهذه الغاية رصد بايرن ميزانية غير مسبوقة بالنسبة له فاستقدم النجم الفرنسي فرانك ريبيري والهداف الايطالي لوكا طوني وهداف مونديال 2006 ميروسلاف كلوزه، وقد شكل هؤلاء قوة هجومية ضاربة والدليل فوز بايرن على اريس اليوناني 6/صفر في دور المجموعات وعلى ابردين 1-5، الى الاستعراض الرهيب أمام اندرلخت.
وكانت المباراة المذكورة إنذارا للجميع عن مدى جدية الفريق البافاري في إصراره على مواصلة حصد الانتصارات حتى النهاية، إلا أن الخسارة إيابا قرعت إنذارا مدويا في «اليانز ارينا» بعد ظهور الدفاع ومن خلفه الحارس البديل ميكايل رينسينغ بمستوى غير مقبول.
من جهته، يواصل خيتافي صاحب المركز التاسع في الدوري الاسباني تقديم العروض الجيدة في المسابقة القارية التي استهلها بتصدره المجموعة السابعة أمام توتنهام الانجليزي واندرلخت من دون أن يخسر سوى مباراة واحدة كانت أمام هابويل تل أبيب، قبل أن يتخطى ايك أثينا اليوناني في دور ال32 وبنفيكا البرتغالي في ثمن النهائي.
ورغم رحيل شوستر عن الفريق لتدريب ريال مدريد هذا الموسم، تمكن خيتافي من البقاء ضمن فرق المقدمة بعد وصول النجم الدنماركي السابق ميكايل لاودروب لتدريبه، وقد قاده إلى عدة انتصارات لافتة محليا أهمها على ريال مدريد نفسه في عقر دار الاخير 1/صفر في 24 فبراير الماضي..ويبرز من الفريق الحارس الارجنتيني أوسكار أوستاري والمدافع الروماني كوزمين كونترا ولاعب الوسط روبن دي لا ريد والمهاجم النيجيري ايكيشوكوو أوتشي.
من جهته، قد يستفيد باير ليفركوزن من لعبه المباراة الاولى على أرضه أمام زينيت لتحقيق أفضلية قبل خوضه غمار رحلة صعبة إلى روسيا.
وكان ليفركوزن بطل المسابقة عام 1988 قد أقدم على هذا السيناريو عندما تغلب على مواطنه هامبورغ 1/صفر في «باي ارينا» ثم خسر أمامه 3-2 إيابا، بيد أنه استفاد من الهدفين خارج أرضه واندفاع هامبورغ لتعويض خسارته ذهابا.
ويدرك الفريق الالماني أنه مجبر على تحقيق نتيجة إيجابية على أرضه، وخصوصا أن زينيت الذي خسر أمام مرسيليا 3-1 في «فيلودروم» عرف كيفية التعويض على أرضه وأطاح بالفريق الفرنسي العريق من المسابقة بتسجيله هدفين صاعقين.
وستكون مباراة رينجرز مع سبورتينغ لشبونة متكافئة رغم أن الاول يتصدر الدوري الاسكتلندي، فيما يتخبط الثاني بمستواه محليا باحتلاله المركز الخامس، إلا أنه يضم مواهب مميزة أمثال الهداف البرازيلي ليدسون ولاعب الوسط الدولي جواو موتينيو.
ويقف ايندهوفن بطل 1978 ومتصدر دوري بلاده أمام عقبة فيورنتينا الايطالي بعدما عبر كل منهما الى ربع النهائي على حساب فريق انجليزي، إذ أخرج الاول توتنهام بركلات الترجيح، والثاني إيفرتون بالطريقة عينها.