فيما شركة النفط تكرم موظفاتها لعام 2008.. وكيل محافظ عدن:المحافظة تحركت في المحاور الرئيسية بغرض التخفيف من الفقر
> عدن «الأيام» خديجة بن بريك:
> نظم فرع شركة النفط في عدن يوم أمس في حديقة (فن لاند) حفلا كرنفاليا بمناسبة يوم المدينة العربية، المتزامن مع الاحتفاء بعيد المرأة العالمي وعيد الأسرة.
وقد كرمت الشركة 25 موظفة منهم 17 موظفة من الشركة، و8 من خارج الشركة، وهم من النساء الرائدات في العمل الوطني والنسوي.
وكما ألقى الأخ أحمد سالم ربيع وكيل محافظة عدن كلمة نيابة عن محافظ عدن قال فيها: «إن الاحتفال بهذا اليوم يأتي تزامنا مع ذكرى تأسيس المدن العربية في عام 1967 بمبادرة كريمة من بلدية الكويت، ومشاركة سبع وعشرين مدينة عربية، وهي اليوم تضم أكثر من أربعمائة مدينة، مما يعطي الدليل على حيوية وأهمية هذا الكيان العربي، الذي يزداد نموا واتساعا في أنشطته وفعالياته خدمة للمدن العربية وساكنيها.
لقد جاء اختيار هذا الشعار للاحتفال بهذا اليوم منسجما مع رؤيتنا وتحركاتنا لتعزيز دور المحافظة والسلطات المحلية فيها في عملية دعم الشركات النموذجية، تحت مظلة التنمية الحضرية والمستدامة، وعلى طريق إنجاز أهداف رؤية عدن التنموية الاقتصادية المحلية، المتمثلة في جعل عدن مدينة عصرية باقتصاد مرتكز على خدمات بحرية وجوية وتجارية دولية وخدمات سياحية، باستخدام قدرات المدينة التنافسية، لتصبح قطبا جذابا للاستثمار المحلي والدولي».. وأضاف: «إن مشكلة البطالة التي تعانيها محافظة عدن كمثيلاتها من محافظات الجمهورية، تعتبر تحديا أمام السلطة المحلية في عدن، ويتطلب العمل على تقليص حجمها بالاستناد إلى جملة من الإستراتيجيات التي قامت بإعدادها الجهات ذات العلاقة على مستوى الجمهورية، حيث أوضحت إستراتيجية التخفيف من الفقر أن هناك مكامن عدة من نقاط القوة والضعف تواجه كل محافظة، تختلف من محافظة إلى أخرى.
وقد أخذت المحافظة بالعمل على التحرك في إطار الأربعة المحاور الرئيسة للتدخل بغرض التخفيف من الفقر، وتحقيق أهداف محددة من خلال تحقيق نمو اقتصادي محلي مستمر، وتنمية الموارد البشرية المحلية، وتحسين البنية التحتية في المحافظة، إضافة إلى ضمان الحماية الاجتماعية، ذلك بعد أن حددت رؤيتها الإستراتيجية نقاط القوة والضعف للمحافظة، حيث تقوم السلطة المحلية حاليا بالتركيز على المميزات النسبية لتعزيز نقاط القوة كنقاط جذب اقتصادية، والتغلب على نقاط الضعف، من خلال برنامج الإصلاح التنظيمي، وخلق البيئة الاستثمارية الجاذبة، ذات الإجراءات الصديقة للمستثمر، إضافة إلى خلق فرص استثمارية مستقبلية مبنية على إستراتيجيتها التنموية الاقتصادية في مجالات الصناعة البحرية، ودعم التجارة والخدمات السياحية، والتخزين، وقطاع خدمات دعم التصدير، ومجموعة الاصطياد، وغيرها من الفرص التي تتميز بها عدن».
وقد ألقى الأخ محمد دماج، نائب مدير عام شركة النفط فرع عدن كلمة قال فيها: «اليوم نحتفل بذكرى تأسيس منظمة المدن العربية الذي تحتفل به يوم 15 مارس سائر المدن العربية تخليدا لذكرى تأسيس المنظمة في 15 مارس 1967.
والأكثر تشريفا لنا أن يأتي تنظيم وقائع فعالية هذا الحفل في إطار ذلك الاهتمام الذي توليه قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية حفظه الله لمحافظة عدن، وذلك ليس انطلاقا من كونها العاصمة الاقتصادية والتجارية لليمن فحسب، وإنما لكونها أيضا المدينة التاريخية التي تزخر بالعديد من المعالم الأثرية والموروث الشعبي اللذين حاولنا قدر المستطاع تجسيدهما اليوم، وفي سياق فقرات هذا الحفل الكرنفالي عن طريق المجسمات المعبرة عن أبرز المعالم التاريخية، وكذلك بالمشاركات الفاعلة لمختلف منظمات المجتمع المدني بمحافظة عدن وشباب المحافظة الذين شرفونا بأعمالهم الإبداعية الجميلة التي شاركوا بها في هذا الحفل.
كما يسرنا تكريم كوكبة من النساء الرائدات في العمل الوطني والنسوي بالمحافظة وبعض موظفات فرع شركة النفط في عدن، بمناسبة يوم المرأة العالمي ويوم الأسرة اللذين يتزامن الاحتفاء بهما مع احتفاءنا بمناسبة يوم المدينة العربية».
جميل أنور محمد، مدير عام التنمية الاقتصادية في ديوان محافظة عدن قال: «تحتفل عدن اليوم كمثيلاتها من المدن العربية في منظمة المدن العربية، تحت شعار (أولوية الإنسان ساكن المدينة والريف والتنمية والمساواة وتقليص الفقر)، ويأتي هذا الاحتفال في هذه المشاركة التي أخدنا فيها هذا الجانب لإظهار معالم عدن، سواء المعالم الاقتصادية أم الأثرية، كما أن اختيار قلعة صيرة هي عملية ترويج لأحد معالم السياحة بصورة جديدة، كما اشتركت عدد من الجمعيات التنموية والحرفية والشبابية في تقديم هذه الفعالية».
وقد كرمت الشركة 25 موظفة منهم 17 موظفة من الشركة، و8 من خارج الشركة، وهم من النساء الرائدات في العمل الوطني والنسوي.
وكما ألقى الأخ أحمد سالم ربيع وكيل محافظة عدن كلمة نيابة عن محافظ عدن قال فيها: «إن الاحتفال بهذا اليوم يأتي تزامنا مع ذكرى تأسيس المدن العربية في عام 1967 بمبادرة كريمة من بلدية الكويت، ومشاركة سبع وعشرين مدينة عربية، وهي اليوم تضم أكثر من أربعمائة مدينة، مما يعطي الدليل على حيوية وأهمية هذا الكيان العربي، الذي يزداد نموا واتساعا في أنشطته وفعالياته خدمة للمدن العربية وساكنيها.
لقد جاء اختيار هذا الشعار للاحتفال بهذا اليوم منسجما مع رؤيتنا وتحركاتنا لتعزيز دور المحافظة والسلطات المحلية فيها في عملية دعم الشركات النموذجية، تحت مظلة التنمية الحضرية والمستدامة، وعلى طريق إنجاز أهداف رؤية عدن التنموية الاقتصادية المحلية، المتمثلة في جعل عدن مدينة عصرية باقتصاد مرتكز على خدمات بحرية وجوية وتجارية دولية وخدمات سياحية، باستخدام قدرات المدينة التنافسية، لتصبح قطبا جذابا للاستثمار المحلي والدولي».. وأضاف: «إن مشكلة البطالة التي تعانيها محافظة عدن كمثيلاتها من محافظات الجمهورية، تعتبر تحديا أمام السلطة المحلية في عدن، ويتطلب العمل على تقليص حجمها بالاستناد إلى جملة من الإستراتيجيات التي قامت بإعدادها الجهات ذات العلاقة على مستوى الجمهورية، حيث أوضحت إستراتيجية التخفيف من الفقر أن هناك مكامن عدة من نقاط القوة والضعف تواجه كل محافظة، تختلف من محافظة إلى أخرى.
وقد أخذت المحافظة بالعمل على التحرك في إطار الأربعة المحاور الرئيسة للتدخل بغرض التخفيف من الفقر، وتحقيق أهداف محددة من خلال تحقيق نمو اقتصادي محلي مستمر، وتنمية الموارد البشرية المحلية، وتحسين البنية التحتية في المحافظة، إضافة إلى ضمان الحماية الاجتماعية، ذلك بعد أن حددت رؤيتها الإستراتيجية نقاط القوة والضعف للمحافظة، حيث تقوم السلطة المحلية حاليا بالتركيز على المميزات النسبية لتعزيز نقاط القوة كنقاط جذب اقتصادية، والتغلب على نقاط الضعف، من خلال برنامج الإصلاح التنظيمي، وخلق البيئة الاستثمارية الجاذبة، ذات الإجراءات الصديقة للمستثمر، إضافة إلى خلق فرص استثمارية مستقبلية مبنية على إستراتيجيتها التنموية الاقتصادية في مجالات الصناعة البحرية، ودعم التجارة والخدمات السياحية، والتخزين، وقطاع خدمات دعم التصدير، ومجموعة الاصطياد، وغيرها من الفرص التي تتميز بها عدن».
وقد ألقى الأخ محمد دماج، نائب مدير عام شركة النفط فرع عدن كلمة قال فيها: «اليوم نحتفل بذكرى تأسيس منظمة المدن العربية الذي تحتفل به يوم 15 مارس سائر المدن العربية تخليدا لذكرى تأسيس المنظمة في 15 مارس 1967.
والأكثر تشريفا لنا أن يأتي تنظيم وقائع فعالية هذا الحفل في إطار ذلك الاهتمام الذي توليه قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية حفظه الله لمحافظة عدن، وذلك ليس انطلاقا من كونها العاصمة الاقتصادية والتجارية لليمن فحسب، وإنما لكونها أيضا المدينة التاريخية التي تزخر بالعديد من المعالم الأثرية والموروث الشعبي اللذين حاولنا قدر المستطاع تجسيدهما اليوم، وفي سياق فقرات هذا الحفل الكرنفالي عن طريق المجسمات المعبرة عن أبرز المعالم التاريخية، وكذلك بالمشاركات الفاعلة لمختلف منظمات المجتمع المدني بمحافظة عدن وشباب المحافظة الذين شرفونا بأعمالهم الإبداعية الجميلة التي شاركوا بها في هذا الحفل.
كما يسرنا تكريم كوكبة من النساء الرائدات في العمل الوطني والنسوي بالمحافظة وبعض موظفات فرع شركة النفط في عدن، بمناسبة يوم المرأة العالمي ويوم الأسرة اللذين يتزامن الاحتفاء بهما مع احتفاءنا بمناسبة يوم المدينة العربية».
جميل أنور محمد، مدير عام التنمية الاقتصادية في ديوان محافظة عدن قال: «تحتفل عدن اليوم كمثيلاتها من المدن العربية في منظمة المدن العربية، تحت شعار (أولوية الإنسان ساكن المدينة والريف والتنمية والمساواة وتقليص الفقر)، ويأتي هذا الاحتفال في هذه المشاركة التي أخدنا فيها هذا الجانب لإظهار معالم عدن، سواء المعالم الاقتصادية أم الأثرية، كما أن اختيار قلعة صيرة هي عملية ترويج لأحد معالم السياحة بصورة جديدة، كما اشتركت عدد من الجمعيات التنموية والحرفية والشبابية في تقديم هذه الفعالية».