أهالي حناد بأحور يقررون الخروج بمسيرة سلمية كبرى لعدم تنفيذ طريق فرعي

> أحور «الأيام» أحمد المدحدح:

> تداعى نحو 49 شخصية اجتماعية وشيوخ من أبناء منطقة حناد مديرية أحور محافظة أبين لعقد اجتماع تشاوري يوم الجمعة الماضي كرس لمناقشة الوعود المتكررة التي أصابتهم بالإحباط واليأس بشأن تنفيذ الطريق الفرعي، الذي يربط منطقتهم حناد بطول 6 كم، وقد أقر الاجتماع في محضر رسمي تشكيل لجنة من تسعة أعضاء، وأضيف إليها اثنان من أعضاء المجلس المحلي من أبناء حناد، وذلك لمتابعة الجهات المختصة في المحافظة والوزارة بشأن مشروع الطريق الذي سبق أن تم اعتماده مركزيا ضمن الأعمال الإضافية التي ستنفذها مجموعة بن لادن السعودية -فرع اليمن، وأقر الاجتماع أيضا إقامة مسيرة سلمية يوم السبت 22 مارس 2008م تنطلق من مفرق منطقة حناد نحو المجمع الحكومي بعاصمة المديرية لمطالبة السلطة بالمديرية بمتابعة تنفيذ المشروع رسميا لدى الجهات المعنية المتمثلة في وزارة الأشغال العامة والطرق، التي حددت تكلفة المشروع لمنطقتهم بطول ستة كم بـ 150,195,500 ريال وذلك من خلال رسالة رسمية رفعها وزير الأشغال العامة والطرق م. عمر عبدالله الكرشمي بتاريخ 2007/9/3م إلى مجموعة بن لادن السعودية. وأفاد «الأيام» الأخ البطاني عقيل قفان أحد أعضاء لجنة متابعة المشروع «بأن أهالي حناد ملوا من تكرار الوعود ومللنا من المتابعة فقد قررنا إقامة مسيرة سلمية صباح السبت 22مارس 2008م، بعد أن وصلنا إلى طريق مسدود، وقناعة بأننا نعيش في متاهة»، وأكد الأخ البطاني «أن منطقة حناد هي أحد أكبر مراكز مديرية أحور ومكونة من ست قرى وسكانها حوالى عشرة ألف نسمة سوف تخرج منها مسيرة كبيرة لم تشهدها أحور في ذلك اليوم الذي قررناه»، وأشار إلى التوجيهات التي رفعها الأخوان محافظ أبين محمد صالح شملان وصالح شيخ مدير الأشغال والطرق بأبين إلى وزير الأشغال بتاريخ 2007/1/18م وأحاطته بأن المشروع معتمد من قبله، ولكنه لم ينفذ.. «كون الوزير الكرشمي قد تسلمنا رسالة من توجيهاته السابقة التي هي عبارة عن تكليف مجموعة بن لادن السعودية في 2007/9/3م بتنفييذ أعمال إضافية إلى جانب أعمالهم السابقة في مشروع طريق الشريط الساحلي، وتلك الأعمال هي مشروعنا طريق حناد، وكذا طريقين إلى حصن بلعيد وإلى المعهد المهني بأحور وأشعرهم بأن المبلغ المعتمد لهذه المشاريع والمحدد في المذكرة سيتم محاسبتهم عليه بموجب أسعار العقد السابق لأعمال طريق الشريط الساحلي، وقد فوجئنا أن الوزارة لم تدفع لمجموعة بن لادن مبالغ المشاريع الإضافية بل وأنها مديونة لابن لادن من قيمة مشروع طريق الشريط الساحلي.. هذا ماعرفناه من الشركة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى