أهالي منطقة الصلول بالضالع يناشدون وزيري الأشغال والإدارة المحلية التوجيه بتنفيذ الطريق المتعثر منذ أعوام
> الظبيات «الأيام» محمد العقابي:
> ناشد عبر «الأيام» أهالي وأعيان منطقة الصلول بالظبيات محافظة الضالع في مذكرة بعثوا بها إلى الصحيفة كلا من الأخوين عمر الكرشمي، وزير الأشغال العامة والطرق وعبدالقادر علي هلال، وزير الإدارة المحلية بتوجيه الجهة المنفذة لمشروع طريق المنطقة المعتثر منذ اعتماد تنفيذه عام 1998م.
وطالب الأهالي في مناشدتهم بإلزام الجهة المنفذة ومقاول المشروع بسرعة شق وسفلتة وإصلاح الطريق المؤدي من وإلى منطقتهم، مشيرين إلى أنهم يعانون الصعوبات والمتاعب عند نقل المواد الغذائية وغيرها من ضرورات الحياة اليومية من أسواق المحافظة إلى المنطقة بسبب عدم وجود طريق صالح للسير مما يؤدي كذلك إلى إعاقة نقل مرضى المنطقة في الحالات الحرجة.
وأوضح الأهالي في مذكرتهم أن المنطقة تفتقر لأبسط الخدمات الأساسية والمشاريع الحيوية.
من ناحيته طالب شيخ المنطقة محمد أحمد المقبلي، الجهات المختصة بالمحافظة بالنظر إلى معاناة أهالي المنطقة الذين يفتقرون لأبسط مقومات العيش الكريم من خدمات ومشاريع تنموية.
وقال:«إن منطقة الصلول لايوجد فيها مدرسة ولا وحدة صحية ولا حتى طريق تربطها بالمناطق الأخرى، ويتكبد المواطن يوميا مبالغ كبيرة أجرة المواصلات لعبور طريق جبلية وعرة وملتوية عند نقله ما يحتاج من مواد غذائية وغيرها من مركز المحافظة إلى المنطقة».
وطالب الأهالي في مناشدتهم بإلزام الجهة المنفذة ومقاول المشروع بسرعة شق وسفلتة وإصلاح الطريق المؤدي من وإلى منطقتهم، مشيرين إلى أنهم يعانون الصعوبات والمتاعب عند نقل المواد الغذائية وغيرها من ضرورات الحياة اليومية من أسواق المحافظة إلى المنطقة بسبب عدم وجود طريق صالح للسير مما يؤدي كذلك إلى إعاقة نقل مرضى المنطقة في الحالات الحرجة.
وأوضح الأهالي في مذكرتهم أن المنطقة تفتقر لأبسط الخدمات الأساسية والمشاريع الحيوية.
من ناحيته طالب شيخ المنطقة محمد أحمد المقبلي، الجهات المختصة بالمحافظة بالنظر إلى معاناة أهالي المنطقة الذين يفتقرون لأبسط مقومات العيش الكريم من خدمات ومشاريع تنموية.
وقال:«إن منطقة الصلول لايوجد فيها مدرسة ولا وحدة صحية ولا حتى طريق تربطها بالمناطق الأخرى، ويتكبد المواطن يوميا مبالغ كبيرة أجرة المواصلات لعبور طريق جبلية وعرة وملتوية عند نقله ما يحتاج من مواد غذائية وغيرها من مركز المحافظة إلى المنطقة».