انسحاب عضوين من محلي رخية لعدم إطلاعهما على الحساب الختامي
> رخية «الأيام» خاص:
> أقر المجلس المحلي لمديرية رخية محافظة حضرموت في دورته الأولى المنعقدة يوم أمس الأول السبت الحساب الختامي للعام المنصرم 2007م، بأغلبية الحاضرين وانسحاب عضوين احتجاجا على عدم إطلاعهما على التقرير، وذلك بحضور الأخ سالم بن شرمان مدير عام المديرية رئيس المجلس، ومندوب مكتب المالية.
كما أقر المجلس تقرير الهيئة الإدارية المتضمن تسديد مديونية من مخصصات النظافة للمديرية، وامتناع عضوين عن التصويت ورفضهما التقرير الذي تم مناقشته بحدة من قبل الأعضاء.
وأفاد عضوا المجلس المنسحبان، وهما عبدالرحمن بن غانم وعلي الحامد من اللقاء المشترك في اتصال لـ«الأيام» أمس:«نحن انسحبنا من الجلسة قبل التصويت على قرار الحساب الختامي للعام الماضي لعدم توفر الشفافية، واحتجاجا على رفض رئيس المجلس إطلاعنا على التقرير الذي اكتفى بقراءته وسرد تفاصيله، فبعدم تسليمنا نسخة من التقرير كيف يتم مراجعته أو مناقشته؟ حيث لم نستطع استيعاب الأرقام الواردة فيه».وأضافا: «انسحابنا وامتناعنا عن التصويت على التقريرين (الحساب الختامي والهيئة الإدارية) لكي لا نكون مجرد شاهدي زور، ولم نقتنع بماء جاء في التقريرين اللذين لم يسمحوا لنا بأخذ نسخة منهما لمناقشتهما بشفافية، فقررنا اتخاذ قرارنا بالانسحاب من الجلسة لتأخذ الأغلبية حديثها في التصويت على ما يرونه رغم المخالفات البينة فيهما».
مؤكدين «أن كل دورات المجلس يتم مناقشة التقارير واتخاذ القرارات دون إطلاع أعضاء المجلس عليها قبل الاجتماعات وأنه لأول مرة يتم مناقشة الحساب الختامي».
كما أقر المجلس تقرير الهيئة الإدارية المتضمن تسديد مديونية من مخصصات النظافة للمديرية، وامتناع عضوين عن التصويت ورفضهما التقرير الذي تم مناقشته بحدة من قبل الأعضاء.
وأفاد عضوا المجلس المنسحبان، وهما عبدالرحمن بن غانم وعلي الحامد من اللقاء المشترك في اتصال لـ«الأيام» أمس:«نحن انسحبنا من الجلسة قبل التصويت على قرار الحساب الختامي للعام الماضي لعدم توفر الشفافية، واحتجاجا على رفض رئيس المجلس إطلاعنا على التقرير الذي اكتفى بقراءته وسرد تفاصيله، فبعدم تسليمنا نسخة من التقرير كيف يتم مراجعته أو مناقشته؟ حيث لم نستطع استيعاب الأرقام الواردة فيه».وأضافا: «انسحابنا وامتناعنا عن التصويت على التقريرين (الحساب الختامي والهيئة الإدارية) لكي لا نكون مجرد شاهدي زور، ولم نقتنع بماء جاء في التقريرين اللذين لم يسمحوا لنا بأخذ نسخة منهما لمناقشتهما بشفافية، فقررنا اتخاذ قرارنا بالانسحاب من الجلسة لتأخذ الأغلبية حديثها في التصويت على ما يرونه رغم المخالفات البينة فيهما».
مؤكدين «أن كل دورات المجلس يتم مناقشة التقارير واتخاذ القرارات دون إطلاع أعضاء المجلس عليها قبل الاجتماعات وأنه لأول مرة يتم مناقشة الحساب الختامي».