«الأيام الرياضي» ترصد محطات ووقفات الدوري العام لكرة السلة اليمنية للموسم 2008-2007 ..نظام الدور الواحد لا يخدم اللعبة ونحن بحاجة إلى مزيد من الصالات وتأهيل الحكام والمدربين

> «الأيام الرياضي» عبدالله سعيد بن حازب:

> (111) مباراة هي إجمالي مباريات الدوري العام لكرة السلة لأندية الدرجة الاولى للموسم الرياضي 2008-2007 لفئتي الرجال والناشئين كان نصيب فئة الرجال منها 66 مباراة وفئة الناشئين 45 مباراة، وهو عدد يقل بكثير عن الموسم الماضي، وذلك بسبب نظام الدور الواحد الذي تم العمل به هذا الموسم وثبت عدم جدواه وبالتالي لوحظ التدني في مستوى الدوري فنيا ،بينما نجح اتحاد السلة في جانب التنظيم وفق ما خطط له.

وقد ظهر خلال مباريات الدوري العام عدم اهتمام إدارات الأندية بأهمية الاعداد المبكر فيما ذهب البعض الآخر من الادارات الى البحث عن الداعمين للحصول على المال لإحضار المحترفين الذين كانوا سببا في هبوط بعض الفرق، وهذا يدل على عدم التخطيط والعشوائية وفردية القرار من أشخاص عجزوا عن إيجاد البديل الجاهز من أبناء النادي.

ولا ننسى أن نزف أسمى التبريكات لأبطال السلة اليمنية لفئة الرجال أهلي صنعاء ، والمكلا لفئة الناشئين لحصدهما العلامة كاملة.

وبإسدال الستار عن الدوري كانت لنا هذه الوقفات والمحطات الهامة مع بعض كوادر لعبة كرة السلة الذين كانوا في موقع الحدث لآخذ آرائهم حول مسيرة الدوري وإليكم الحصيلة:

صالة سيئون مشروع طال انتظاره

< عبدالعزيز عوض بن خبران- رئيس فرع اتحاد السلة بالوادي قال:

«المستوى العام للدوري العام لهذا الموسم 2008-2007 كان أقل مستوى من الموسم الماضي ويرجع ذلك لعدة أسباب أهمها أن الدوري إعتمد نظام الدور الواحد فلم تتح للفرق الفرصة الكافية ونجد أن معظم الفرق لعبت أكثر المباريات خارج أرضها ،لذا نرجو إعادة النظر في ذلك، إضافة إلى أنه لم تعط الفرصة الكافية لظهور بعض المواهب والتي نحن بحاجة إليها لرفد منتخباتنا الوطنية، كما برزت ظاهرة ينبغي على إدارات الأندية أخذها بجدية وهي سوء الاحتراف الخارجي والداخلي فهناك أندية كانت موفقة في تعاقداتها وكان لهم دورا بارزا في وضع فرقهم في مراكز متقدمة، ونافست بقوة، فيما كان تواجد المحترفين في أندية أخرى سببا في هبوطها إلى الدرجة الثانية لمستوياتهم المتواضعة لأن ما يقدمونه لا يتناسب مع ما يتقاضونه من مبالغ كبيرة، كما أن التركيز على عناصر من أبناء النادي كان يجب أن يكون من أولويات الأندية عند إعداد الفرق مستقبلا، وأتمنى أن يشهد الموسم القادم افتتاح الصالة المغطاة بسيئون وهو المشروع الذي طال انتظاره كثيرا».

الاحتراف ظاهرة إيجابية

< الكابتن سالم محفوظ المرزوقي قال:

«استطاع اتحاد عام كرة السلة أن ينفذ برنامج الدوري وفق ما خطط له ولهذا لم نلحظ أي إرباكات أثناء سير الدوري إلا أنه كانت هناك بعض بنود اللائحة ربما كانت نتائجها سلبية مثل نظام الدوري والذي يعتمد على دور واحد فقط فكان نظاما غير عادل لم يعط الفرق الفرصة الكاملة للظهور بمستوى أفضل، وبالمقابل كان هذا النظام مناسبا لقلة من الفرق، وإذا تحدثنا عن المحترفين فلا تزال بعض الاندية لم تستفد الاستفادة الكاملة فتجد ترتيبها في ذيل القائمة والبعض الآخر هبط إلى الثانية إلا أن الاحتراف عموما يعد ظاهرة إيجابية ساهمت في رفع المستوى العام للدوري».

< الحكم الدولي عمر عبدالرحمن:

بناء المزيد من الصالات

«المستوى العام لدوري السلة يمكن وصفه بالمتوسط حتى الجولة الخامسة فنجد الفرق التي تحتل المقدمة توفرت لها عوامل كثيرة أهمها وجود المحترفين الذين أضافوا للدوري مستوى فنيا وكانوا سببا مباشرا في وضع فرقهم في المقدمة، إلا أن نظام الدور الواحد حجب الفرصة أمام فرق أخرى، وربما تسبب في تراجع المستوى الفني إلا أنه سيعكس نفسه سلبا على جميع الفرق مستقبلا وبالنسبة لدوري الناشئين اتحاد السلة كان موفقا في وضع اللوائح له التي رفعت من المستوى الفني وجميع الفرق مستوياتها كانت متقاربة بصورة عامة،ونحن بحاجة إلى بناء المزيد من الصالات وإيجاد شركات راعية لنشاط الاتحاد والاهتمام بتأهيل كوادر اللعبة».

نظام الدور الواحد غير مجد

< الكابتن هشام حجيرة - المدرب

«من وجهة نظري نجح اتحاد عام كرة السلة في الاعداد والتنظيم لدوري كرة السلة للموسم الرياضي 2008-2007 بصورة جيدة وفق ما خطط له ،وبالنسبة للمستوى العام للفرق في فئتي الرجال والناشئين نجد أنه جيد جدا وخصوصا فئة الناشئين إلا أنه برزت هناك سلبية وهي أن نظام الدوري من دور واحد غير مجد ومعظم الفرق تضررت منه كونها لم تمنح الفرص لها باللعب على أرضها وقد شاهدنا خلال المباريات مواهب تبشر بالخير خصوصا في الناشئين وهذا يرجع إلى حنكة قيادة الاتحاد العام الذي منع الاحتراف في الناشئين مما جعل الاندية تبحث عن عناصر وهي خطوة نرجو استمرارها في المواسم القادمة ولا شك بأن المحترفين الأجانب أضافوا نكهة إلى الدوري وساهموا في الرفع من المستوى الفني كما استفاد اللاعبون من وجودهم وخبراتهم إلا أن هناك بعض الأندية لم توفق في اختيارها للاعبين المحترفين الذين قدموا مستويات متواضعة ونطمح مستقبلا أن تشيد الصالات المغطاة في جميع المحافظات كونها المكان المناسب والآمن لتطور مستوى اللاعب واللعبة ونطالب بضرورة التأهيل للمدربين والحكام».

المحترفون الأجانب لم يضيفوا شيئا لدوري عام السلة

< الكابتن لطفي عمر بازياد مدرب فريق نادي سيئون .. قال:

«الملاحظ على مستوى هذا الموسم من الناحية الفنية أنه الاقل مستوى فنجد أن مستوى معظم فرق الرجال غير ثابت وغير مقنع، كون بعض الفرق لديها محترفون للأسف الشديد مستوى البعض منهم لا يقل عن مستوى اللاعب اليمني، أما فرق الناشئين فهي تشكل حالة أفضل فنيا فجميع المستويات متقاربة وأثبتت الاندية بأنها قادرة على إيجاد قاعدة لهذه اللعبة، ومن جهة التنظيم فقد كان في غاية الدقة ووفق ما خطط له الإتحاد، أما أسباب تدني المستوى العام فيرجع أولا إلى نظام الدوري الذي استحدث هذا الموسم من دور واحد.

فهو لا يخدم اللعبة ويبنغي إعادة النظر فيه، وثانيا استعداد الاندية لم يكن بالشكل المطلوب إضافة إلى أن بعض المحترفين الاجانب لم يقدموا شيئا يذكر نظير ما يتقاضونه من مبالغ كبيرة باستثناء المحترفين سليمان جوب من التلال وطه العصري من أهلي صنعاء وأناشد اتحاد السلة بقيادة البرلماني الخضر العزاني ان تكون هناك بطولات أخرى حتى تظل ممارسة اللعبة مستمرة ،لما لها من دور في اكتشاف المواهب وتطور المستوى العام للعبة».

مستوى حكامنا متواضع

< الكابتن سلطان شاكر مصدع- لاعب نادي سيئون والمنتخب الوطني قال عن الدوري العام لكرة السلة:

«شيء طبيعي أن يكون مستوى الفرق في هذا الموسم أقل بكثير من المواسم الماضية، والسبب يعود الى نظام الدور الواحد الذي لم يكن مناسبا لمعظم الفرق التي لم تستوعب مزايا هذا النظام ومع ذلك نجد أن فرقا قليلة ظهرت بمستويات ثابتة مثل التلال وأهلي صنعاء وشمسان وناشئي المكلا والسبب الثاني أن بعض الاندية لا تستعد مبكراً وتأخر البعض الآخر في التعاقد مع اللاعبين الأجانب أو اليمنيين وهذا يعكس نفسه على مستوى الدوري بصورة عامة، أما مستوى التحكيم لهذا الموسم فكان متوسطا وشاهدنا كيف أن الاتحاد أحضر حكاما من السعودية وهذا دليل على مستوى حكامنا المتواضع الذين هم بحاجة ماسة إلى تأهيل أكثر».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى