تصالح وتسامح بين قبيلتين في المقاطرة ينهي عداءً دام 14عاما
> طور الباحة «الأيام» علي الجبولي:
> نجحت مساع قبلية يوم أمس في إنهاء نزاع مستفحل بين قبيلتين بمنطقة معبق مديرية المقاطرة.
فقد أسدلت المساعي القبلية التي بذلها الشيخ منصور ثابت سعيد الحميدي وعدد من وجهاء المنطقة الستار على عداء دام أكثر من 14 عاما بين قبيلتي الهشيمي والعوجر، سببه خلافات حول مساحات أراض لم تستطع السلطات المختصة في المقاطرة حسمه طيلة تلك الفترة، مما صعد التوتر إلى تبادل إطلاق النار المتكرر والمشاجرات العديدة بين أفراد العشيرتين.
وأفاد «الأيام» الشيخ منصور الحميدي الذي رعى هذا التسامح والتصالح بقوله: «للأسف ضعف هيبة القانون ومماطلة الجهات المختصة بحل مشاكل المواطنين لسنوات يجعلها تتفاقم، وتنحو منحى التصعيد الذي يصير من الصعب السيطرة عليه، وهذا يفرض على العقلاء والحريصين على الوئام الاجتماعي أن يقوموا بدورهم في حل الخلافات الاجتماعية، انطلاقا من النخوة وليس بدافع الربح.. الخلاف الذي وفقنا في إنهائه ظل يدور بين الهشيمي والعوجز سنوات عديدة، وأصبح يهدد بالتوسع، ما أوجب على الخيرين بذل المساعي التي نجحت بتعاون الطرفين في إحلال التسامح محل العداء.. ندعو جميع العشائر والقبائل في المنطقة إلى الاقتداء بهاتين القبيلتين واختيار التوافق كخطوة أولى من خطوات التسامح والتصالح ونبذ الثأر والتعصب القبلي».
فقد أسدلت المساعي القبلية التي بذلها الشيخ منصور ثابت سعيد الحميدي وعدد من وجهاء المنطقة الستار على عداء دام أكثر من 14 عاما بين قبيلتي الهشيمي والعوجر، سببه خلافات حول مساحات أراض لم تستطع السلطات المختصة في المقاطرة حسمه طيلة تلك الفترة، مما صعد التوتر إلى تبادل إطلاق النار المتكرر والمشاجرات العديدة بين أفراد العشيرتين.
وأفاد «الأيام» الشيخ منصور الحميدي الذي رعى هذا التسامح والتصالح بقوله: «للأسف ضعف هيبة القانون ومماطلة الجهات المختصة بحل مشاكل المواطنين لسنوات يجعلها تتفاقم، وتنحو منحى التصعيد الذي يصير من الصعب السيطرة عليه، وهذا يفرض على العقلاء والحريصين على الوئام الاجتماعي أن يقوموا بدورهم في حل الخلافات الاجتماعية، انطلاقا من النخوة وليس بدافع الربح.. الخلاف الذي وفقنا في إنهائه ظل يدور بين الهشيمي والعوجز سنوات عديدة، وأصبح يهدد بالتوسع، ما أوجب على الخيرين بذل المساعي التي نجحت بتعاون الطرفين في إحلال التسامح محل العداء.. ندعو جميع العشائر والقبائل في المنطقة إلى الاقتداء بهاتين القبيلتين واختيار التوافق كخطوة أولى من خطوات التسامح والتصالح ونبذ الثأر والتعصب القبلي».