صدامات بين الشرطة ومتطرفين اسرائيليين يريدون تدمير منزل منفذ هجوم لقدس

> القدس «الأيام» ا.ف.ب :

> وقعت صدامات مساء أمس الأحد في القدس الشرقية بين الشرطة ومئات القوميين الاسرائيليين المتطرفين الذين كانوا يعتزمون تدمير منزل منفذ الهجوم الدامي على المدرسة الدينية اليهودية في القدس الغربية في السادس من اذار/مارس، كما افاد مراسل لوكالة فرانس برس في المكان.

وبذل رجال الشرطة المزودون بالهراوات، جهودا لمنع المتظاهرين من التوجه الى حي جبل المكبر حيث كان يقيم هشام ابو دهيم منفذ الهجوم على مدرسة "مركز هراف" الدينية والذي قتل ثمانية طلاب قبل ان يقتل بدوره.

وتعرض رجال الشرطة لهجوم بالحجارة من قبل المتظاهرين الذين هتفوا "الثار" و"الموت للعرب". ودخلوا الى حي ابو طور العربي المجاور حيث عمدوا الى القيام بعمليات تخريب.

وقال المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفلد ان رجال الشرطة نجحوا في السيطرة على المتظاهرين وتم توقيف تسعة منهم.

واضاف انه تم نشر نحو مئة شرطي ووحدة من الخيالة في المكان لمنع الوصول الى جبل المكبر.

واكد المتحدث ان الهدوء عاد تدريجيا الى المنطقة حيث ادى نحو مئة من المتظاهرين الصلاة بهدوء.

ونظمت التظاهرة مجموعة من المنظمات اليهودية اليمينية المتطرفة التي دعت الى تدمير منزل الفلسطيني في جبل المكبر.

واسس مدرسة "مركز هراف" الدينية في 1924 حاخام اسرائيل الاكبر الاول افراهام اسحق كوك. وتحولت على مر السنين معقلا للصهيونية الدينية وبعد العام 1967 الى معقل قومي متطرف عندما تولاها ابنه الحاخام تزفي يهودا كوك.

ومن هذه المدرسة انطلقت حركة غوش امونيم (كتلة الايمان) رأس حربة الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية وقطاع غزة، في العام 1974.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى