بعيداً عن تألق كرة القدم الهلالية ومستواها المتميز ..مدير النادي (بتاع كله).. وعند زيارة النادي لتسجيل حنش (ماهلنيش)!!

> «الأيام الرياضي» محمد صبري:

>
بطل الكاراتيه عماد مرشد
بطل الكاراتيه عماد مرشد
نادي الهلال الساحلي يبقى أحد أفضل أندية الوطن من ناحية تفريخه للمواهب ومن ناحية الدعم الكبير الذي يحظى به والإمكانيات التي يمتلكها سواء أكانت مادية أو فنية، ويحظى النادي باهتمام مسئوليه سواء من ناحية الاهتمام المعنوي أو المادي.

لكن لوحظ في الفترة الأخيرة وبعد عدة تعيينات حدثت قبل فترة غير بعيدة أن هناك خللاً في الجانب الإداري، ونحن هنا لا نتحدث عن نادي الهلال (لكرة القدم) بل عن نادي الهلال بجميع ألعابه ما عدا كرة القدم..لأن لعبة كرة القدم تحظى بإدارة مستقلة فلعبة كرة القدم لها اختصاصاتها وصلاحياتها وليس لها علاقة بإدارة الألعاب الأخرى في نادي الهلال..كما أن فريق كرة القدم يقدم هذه الأيام نتائجا متميزة ومستوى رفيعا،لذا موضوعنا هنا عن ما يشهده نادي الهلال من شكاو ضد مدير النادي وإداري الألعاب..وللعلم فإن نادي الهلال يعتبر من أفضل أندية الجمهورية في العديد من الألعاب، وأبطاله دائماً يحققون الميداليات الملونة في المسابقات المحلية ،بل وفي العديد من المحافل الخارجية بإسم الوطن.

ولكن في الآونة الأخيرة بدأت الشكاوى تنهال ضد مدير النادي وإداري الألعاب.. ونحن هنا لا نتحامل ضد هذا الشخص أو ذاك، بل نؤدي رسالتنا الإعلامية بأمانة ومهنية رغم معرفتي بهؤلاء الأشخاص وعلاقتي الطيبة بهم، فأصحاب الشكاوي طلبوا من «الأيام الرياضي» نشر معاناتهم ومشاكلهم لأن الكيل طفح بهم كما قالوا، ولا بد أن ننقل بمصداقية وحيادية، ونبدأ الحكاية من البداية.

>مدير النادي يحارب بطل الجمهورية!!

الكابتن أحمد دهنه مدرب لعبة الكاراتيه أحد أبرز كوادر نادي الهلال، ودائماً ما يقدم لنا العديد من المواهب والكوادر الفنية ولعل أبرز هؤلاء (عماد مرشد) بطل الجمهورية على الدوام في وزن (60كجم) وصاحب ذهبية البطولة العربية للكاراتيه عام 2006، الكابتن أحمد دهنه أكد لـ«الأيام الرياضي» بأنه عانى الكثير وما يزال منذ تعيين الأخ مراد الواقدي مديراً لنادي الهلال، فالأخير وبحسب كلام الكابتن دهنه ليست لديه الخبرة الإدارية الكافية ليكون في هذا المكان ،بل إنه يتدخل في أمور ليست من صميم عمله.

وهنا سنحكي لكم آخر الوقائع التي قام بها مدير النادي، فبعد أن كان مقرراً مشاركة عماد مرشد بطل الجمهورية في مسابقة الجمهورية للكاراتيه التي استضافتها محافظة الحديدة على هامش مهرجان الحسينية، تفاجأ مدرب الكاراتيه في الهلال أحمد دهنه بأن هناك رسالة من نادي الهلال إلى الاتحاد العام للكاراتيه أصدرها مدير النادي تحوي طلباً من النادي بشطب عماد مرشد (لاعب النادي) من المشاركة في هذه البطولة بسبب ما حصل بينه وبين إداري الألعاب من مشادات .. الطلب جاءت صيغته بطريقة غريبة وكأن من كتبه لا يفهم في طريقة كتابة المراسلات بين الاتحادات والأندية («الأيام الرياضي»تحتفظ بنسخة منها) .. وقال عماد مرشد :« استغربت من هذا القرار فلم يحصل بيني وبين إداري الألعاب أي شيء وكل ما حصل كان اختلافاً في وجهات النظر والآراء» .. كما أبدى عماد استياءه من إداري الألعاب القتالية الأخ فضل أحمد سعيد بسبب طريقته السيئة في المعاملة كما قال.

هذه الرسالة كانت مفاجأة لدهنه ولعماد، ويقول دهنه:«بدلاً من أن يقفوا إلى جانبنا وجدناهم يحاربوننا وكأننا نصنع الفشل للنادي لا النجاح»..!!

قرار إرتجالي!!

الرسالة المكتوبة بصيغة تنم عن عدم فهم من قبل من كتبها ووقع عليها وصلت إلى رئيس الإتحاد العام لكرة اليد والذي استغرب منها ورد على نادي الهلال في نفس الورقة رافضاً هذا القرار، وقال بأن الإيقافات لا تتم بهذه الطريقة ولا بهذه الكيفية بل يجب معرفة الملابسات والتفاصيل .. وبالفعل فإن أسلوب وصيغة القرار وطريقة إصداره جاءت غريبة، فلم يتم التحقيق في الحادثة كما هو مفترض، ولم تتم مساءلة اللاعب أو المدرب على سبيل المثال .. ولم يجتمع مجلس إدارة النادي أو هيئته الإدارية .. فمدير نادي الهلال أصدر القرار من دون استشارة، وكأنه رئيس النادي أو أمينه العام.. يصدر القرار.. يطبعه بالكمبيوتر، ثم يوقع ويختم!! ورئيس النادي ونائبه وأمينه العام وباقي أعضاء مجلس الإدارة ليس لهم أي دور ولا أهمية بالنسبة له كما يبدو من طريقة معاملته!!

وبعد رفض الاتحاد العام، شارك عماد بالفعل في البطولة وأحرز المركز الأول والميدالية الذهبية .. وأبدى أحمد دهنه وعماد مرشد إرتياحهما لجهود الأخ حسن باشنفر أحد أبرز صناع القرار بالهلال الذي يقف دائماً بجانب الألعاب الأخرى بالنادي والذي يبذل جهوداً مشكورة في سبيل الارتقاء بها.

صورة جماعية لفريق ألعاب القوى
صورة جماعية لفريق ألعاب القوى
ما هو عمل مدير النادي؟!

فقط للتوضيح، هنا نود أن نحدد ما هي مهام وصلاحيات مدير النادي، فمدير النادي عمله يتخصص في الجانب السكرتاري (فقط)، فهو مسئول عن المراسلات التي تتم بين النادي والاتحادات أو بين النادي ونظرائه من الأندية الأخرى ، ومطلوب منه إيصال الرسائل والأوراق إلى المسئولين بالنادي مثل: رئيس النادي، الأمين العام، وكيل النادي، المشرف الرياضي، وغيرهم.. لينظروا هم فيها ويتخذوا القرار .. وهو مسئول عن جهاز الفاكس وعن الكمبيوتر، كذلك هو مسئول عن مقر النادي وعن الأنشطة التي تحدث فيه، ومن المفترض أن يداوم في الأوقات الرسمية للدوام، لكن صاحبنا (الواقدي) مدير نادي الهلال لا يتواجد بشكل دائم في مقر النادي بل إنه يتواجد بشكل متقطع، ويقوم بعمل الأشخاص المذكورين أعلاه ويتولى بنفسه ما هو ليس من صلاحياته ولعل أقرب مثال ما ذكرناه عن إصداره لقرار الإيقاف بشكل ارتجالي! وكثير من الهلاليين تذكروا المدير السابق للنادي وقالوا وينك يا(حسن زيد)!!

حكاية تامر حنش

كان غياب مدير النادي عن مقر نادي الهلال في الوقت الرسمي المفترض تواجده فيه (بعد صلاة العشاء) أحد أسباب تأخر تسجيل تامر حنش كلاعب هلالي في كشوفات الاتحاد، فعندما ذهب أحد إداريي الفريق الاول لكرة القدم إلى النادي لإصدار رسالة إلى الاتحاد العام في هذا الخصوص، تفاجأ بأن باب إدارة النادي مغلق وبعدم وجود مدير النادي .. لا هو ولا حتى من ينوب عنه ،والذي يدعى (السكرتير الإداري والمالي) للنادي وهو المنصب الذي لم نسمع به في أي ناد لا يمني ولا أجنبي!!

ألعاب القوى.. شكوى وحسرة

نادي الهلال مصنف كواحد من بين أفضل ثمانية أندية يمنية في ألعاب القوى، ولاعبوه دائماً ما يحصدون الميداليات فيها، وفي بطولة الجمهورية لألعاب القوى التي أقيمت كذلك على هامش مهرجان الحسينية لم يشارك لاعبو الهلال ومعظمهم أبطال الجمهورية، بل إنهم حضروا إلى ميدان المشاركة وتفاجأوا مما وجدوه، فاللجنة المنظمة أعلنت أنه لم يصل الكشف المفترض وصوله من قبل مدير نادي الهلال والذي يضم أسماء اللاعبين المفترض مشاركتهم!!

وهكذا تعرض اللاعبون الذين جاءوا من مديريات بعيدة وبمسافة ساعات للصدمة بعد عدم مشاركتهم في السباق الذي طالما استعدوا وتمرنوا له ،والذي شارك فيه لاعبون من كل محافظات الجمهورية ما عداهم، بعد قرار مفاده ممنوع مشاركتهم في السباق والسبب عدم قيام مدير النادي بأقل واجباته!!

كان لنا لقاء مع مدرب ألعاب القوى بالنادي الكابتن أحمد الفضل الذي أبدى استياءه من مدير نادي الهلال ومن إداري الألعاب، يقول الفضل:

«إدارة النادي ممثلة في الشيخ عبد الله حسن خيرات وفي الأخ حسن باشنفر لم تقصر معنا في شيء وكانت التوجيهات منهم إلى إدارة النادي واضحة لتيسير طلباتنا، وكان كل ما أردناه هو كشف بأسماء المشاركين، وأنا منذ ثلاثة شهور قدمت برنامجاً متكاملاً يضم مشاركاتنا وقدمته إلى مدير النادي وإداري الألعاب واللذان لم يفعلا شيئا».

ويضيف مدرب ألعاب القوى:«بعد تهاون إداري الألعاب وعدم تلبيته لأهم الضروريات، ترددت لمرات كثيرة في الأسبوعين الأخيرين على مقر النادي بهدف طلب الكشف وبهدف الحصول على أدوات وملابس رياضية، ولم أكن أجد مدير النادي وكنت أضطر لترك طلب الأدوات الرياضية وكشف أسماء اللاعبين المفترض مشاركتهم لدى السكرتير ، وفي الأخير لم يقوموا بعمل شيء لا مدير النادي ولا السكرتير ولا إداري الألعاب .. ولم يسلمونا أي أدوات ولم يرسلوا الكشف.. ودائماً ما نعاني من تهميشهم لنا وعدم اهتمامهم، فإذا لم يكونوا قادرين على أداء مهامهم فليتركوا العمل لمن هم أفضل».

الكندي:أفضل التعامل مع باشنفر

مدرب لعبة التايكواندو بنادي الهلال الكابتن يوسف الكندي إحدى أبرز الألعاب قال في تعليقه على مدير النادي وإداري الألعاب بأنه قطع تماماً تعامله معهما لأنهما لا يدركان كيفية إدارة الشئون الرياضية، وقال:«أصبح تعاملي بشكل مباشر مع الأخ حسن باشنفر الذي يوفر لنا كل شيء وهو صاحب خبرة طويلة في إدارة الشئون الرياضية وهذا ما يجعله متفهماً تماماً لطبيعة عملنا».

كرة اليد.. جمع والعب!!

على مدى السنوات الأربع الأخيرة قدم نادي الهلال فريقاً متميزاً لكرة اليد، نافس بقوة في البطولات المختلفة و تم ترشيح عدد من لاعبيه للمشاركة في المنتخب الوطني (المفترض تشكيله) وكان الإداري المسئول عن هذا الفريق هو الأخ حسن زيد (المدير السابق) لنادي الهلال، ومنذ مغادرة (بن زيد الهلالي) والفريق لم يتم تجميعه ولا خاض أي نشاطات حتى طلب مدير النادي الحالي وإداري الألعاب تجميع الفريق (فجأة وبدون مقدمات) .. وخاض به التصفيات ثم غادر إلى حضرموت بدون إداري، فقط اللاعبين وحدهم سافروا لخوض المنافسات في المكلا، والنتائج السيئة كانت واضحة وطبيعية لفريق يتم تجميعه في اللحظة الأخيرة بعد فترة طويلة من عدم خوض المنافسات ووصولهم إلى مكان المنافسات قبل انطلاق المباريات بساعات بعد رحلة شاقة من الحديدة إلى حضرموت وبدون إداري!!، كما أن بعض اللاعبين اشتكوا من إداري الألعاب الذي لم يصرف لهم الأحذية الرياضية رغم وجودها بحوزته، بل إن أحد اللاعبين كان له كلام خطير حيث قال بأن هذا الإداري يصرف بوتات للاعبين وهميين!!

إداري الألعاب يرد!

نحن بدورنا كان لنا وقفة مع الأخ فضل أحمد سعيد إداري الألعاب الذي اعترف بالتقصير وكان مضمون إجابته بأنه ليست لديه صلاحيات كبيرة في إدارة شئون الألعاب، فإذا كان إداري الألعاب نفسه ليست لديه صلاحيات فمن هو صاحب الصلاحيات .. بالفعل جواب محير وغريب؟!!

نقاط سريعة

> نادي الهلال (كبير) بأبنائه وبما وصل إليه، و على مدار سنوات كانت مفاتيحه وشئونه في أيدي أشخاص كان لهم الفضل في ما وصل إليه من مكانة وما يحظى به من دعم، فليس من المعقول أن يترك بهذه السهولة ليقع في هفوات وأخطاء إدارية (تقليدية) و(بدائية).. لأن الهلال أكبر من ذلك.

> الأخ محمد داغس عمله مشرف رياضي بنادي الهلال، ومن المفترض أن يتخذ قراراً حازماً تجاه ما يقوم به مدير النادي وإداري الألعاب ولو أن إداري الألعاب اعترف بعدم امتلاكه للصلاحيات.. صحيح أن الأخطاء تنسب لأصحابها الذين ارتكبوها، لكن صلاحيات (داغس) تمنحه الحق في اتخاذ القرار المناسب وتعديل المسار.. وهذا ما نتوقعه من (داغس) صاحب الخبرة الإدارية والرياضية.

> الاخ فضل أحمد سعيد قال بأنه لا يمتلك صلاحيات .. طيب إذا كنت بالفعل لا تمتلك الصلاحيات فلماذا لا تترك العمل احتراماً لإسمك (الصحفي) على الأقل، فليس من المعقول أن تستمر في عمل أنت لا تمتلك مفاتيح إدارته ، إلا إذا كان لديك هدف آخر!!

> الكثير من الهلاليين يؤكدون بأن مدير النادي شخص غير رياضي أبداً، وليست لديه خلفية عن الرياضة وألعابها المختلفة، وكان هذا واضحاً من خلال معاملته مع الكثير من الأشخاص.

أحد الأشخاص قال: «أتحداه أن يجيب على بعض أسئلتي في أبجديات كرة القدم .. مثل كيف تحتسب ضربة الجزاء، وكم زمن مباراة كرة القدم ومدة الأشواط الإضافية؟!!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى