متى وكيف يستعيد الزمالك الوعي؟! تكلمت الفلوس..فضاعت الانتصارات

> القاهرة «الايام الرياضي» وكالات:

> الزمالك خسر من الأهلي بهدفين من أخطاء دفاعية!! والزمالك وجع دماغنا عندما بدأ التعاقد مع المدافعين.. سمعنا أحلى كلام عن مستقبل الزمالك.. والدفاع الفولاذي وعودة الأسد لمكانه في الدفاع.. وها هي النتيجة.

كل مباراة فضيحة دفاعية.. وكل هزيمة السبب المدافعين .. المحصلة النهائية خسارة وراء خسارة.. وضياع البطولة ومن بعدها لقب. ثم الخروج من الدوري بدري بدري .. وربنا يستر على الكأس ودوري افريقيا .. جمهور الزمالك فقد الأمل.. يرى المستقبل مظلما بعد أن أصبح الفريق البطل مربوطا على الدرجة الخامسة في الدوري.. ياخسارة!!

وجمهور الزمالك حزين على ما يحدث.. لأن أمله كان كبيرا في تحقيق الفوز على الأهلي .. ليس لكفاءة الفريق .. ولكن بسبب النقص الكبير في صفوف الأهلي!! ظن اللاعبون أن غياب أبو تريكة عن التشكيل هو قنطرة العبور لتحقيق الفوز على الأهلي وظن اللاعبون أن غياب الحضري سيفتح مرمى أمير على مصراعيه أمام تسديدات جعفر وغذوات عمرو زكي .. وعرضيات شيكابالا. وهنا يكمن سبب الخسارة الزملكاوية.. فالفريق تأكد وبكل غرور أنه الفائز لا محالة.. فإذا به يخسر بهدفين .. آخر كوميديا!!

وكرول ماشاء الله عليه .. رجل عبقري كروي.. يفعل حاجات في منتهى الغرابة وكأنه لا يعرف شيئا عن الفريق وإمكانيات لاعبيه .. سواء في اختيار العناصر أو التشكيل أو التغيير.. أو حتى طريقة اللعب.. لكن كل ده لا يهم.. مادام ممدوح عباس واثقا من امكانيات كرول ربنا يحميه .. ونحن نعرف جيدا ان ممدوح عباس رئيس النادي رجل خبير كروي على أعلى مستوي.. سواء في الإدارة أو في فنون الكرة .. فهو الذي يختار اللاعبين الجدد ويصر عليهم لذلك أصبح للزمالك أحسن دفاع .. يتسبب في الأهداف.. وهو الذي يفرض التشكيل .. حتى أصبح الفريق في المركز الخامس.. وخمسة وخميسة!! وهو الذي يعطي ويمنع عن اللاعبين.. فانشقوا إلى أحزاب وجماعات. وهو الذي يعلن كما أعلن في المقصورة أثناء المباراة أنه سيعاقب الولد جعفر لإضاعته الفرصة أمام المرمى .. وهو أيضا الوحيد الذي يرى كرول فلتة زمانه في التدريب.. ولا يمكن الاستغناء عنه أبدا.. وعندما طالبه مجلس الإدارة بإقالة المدرب.. قال لهم : اللي عايزه يمشي يدفع له الشرط الجزائي!! أنا مش دافع!! فسكت الكلام والفلوس اتكلمت. وكرول استمر رغم أنف الجميع.

هذا هو زمالك البطولات الذي حقق من قبل عشرات البطولات في الزمن الجميل لمجالس الإدارة المنتخبة التي كانت تعتمد على الرياضيين أبناء النادي.. وليس رجال الأعمال الذين هبطت عليهم مظلات الدولارات من السماء.. وربنا يزيدهم.. لكن بعيدا عن النادي وإدارته!!

هذا هو الزمالك الذي عود جمهوره وللأسف على الهزائم والخسائر حتى أن الجمهور الواعي الفاهم رفع شعار«مفيش فايدة» ما دامت الإدارة ولا هي هنا.. وتتحدث لغة الفلوس بالضغط بالدولار.. والسطو على الكراسي بالاسترليني..واستقطاب اللاعبين باللحلوح المصري الذي أصبح بلا قيمة أمام رغيف العيش.

هذا هو الزمالك الذي انهار في ظل المجلس المعين لعباس وفقد عذرية شباكه وقوة دفاعه.. وخطورة هجومه .. وزادت مشاكل لاعبيه .. و«شاط» جمهوره.. وأصبح اعضاؤه أكثر من مرة بدون نتيجة مادام قرار التعيين ساريا من الجهات العليا تحت حجة الاستقرار المزيف!!

هذا هو المجلس المعين الذي وصل لأعلى مراتب الفشل في تاريخ النادي.. فلم يحقق بطولة كروية تذكر.. وربنا يستر على الكأس الذي ودعه الكبار بالكامل وتركوا للزمالك الملعب وكأنهم يقولون له .. أعمل حاجة.. كسفتنا وكسفت جماهيرك!!

هذا هو المجلس الذي أثار الفتنة بين العاملين.. وناقض نفسه!! ففي الوقت الذي يعلن فيه إفلاس الخزينة.. يصرف علاوات بالآلاف لمجموعة من العاملين أصحاب النصيب من الأقارب والمحاسيب.. بينما باقي العاملين يصرخون ويئنون من الفقر وضعف المرتبات..ويكفيهم ما يقرأونه عن صرف الملايين للاعبين.. وصرف العلاوات للمديرين والمحاسيب بينما باقي العاملين يرفعون أيديهم للسماء.. ويلجأون لله ضد من ظلمهم وفرق بينهم وأخيرا لجأوا للجهة الإدارية للتحقيق!!

هذا المجلس أثبت أن الفشل مبدأ عند البعض. لا يحيد عنه ابدا. بدليل اختياراته السيئة لمدرب مثل كرول وتثبيته وفرضه رغم فشله المتتالي.. فماذا قدم هذا الرجل على مدار الموسم؟!

العروض سيئة..الأداء ضعيف..التشكيل كله خطأ.. النجوم الذين نعرفهم أقل من مستواهم.. فهل هذا هو عمرو زكي بتاع المنتخب في كأس الأمم؟! لماذا تألق هناك ويضيع مع الزمالك؟! الأمثلة كثيرة على فشل الرجل.. وفشل مجلس الإدارة الذي تركه واستقال منه بعض الشرفاء الذين خافوا على أسمائهم وتاريخهم ففضلوا الرحيل مبكرا من مجلس الحاكم الأوحد الذي يفهم في كل شيء.. رغم ان هناك مجالس أخرى سابقة كانت معينة لكنها على كفاءة عالية .. مثل مرسي عطاالله الذي أدار النادي بحكمة وذكاء ولم شمل أبناء النادي ووضع الفريق على الطريق الصحيح. فهدأت الأمور الإدارية والفنية والتنظيمية.. لكن سرعان ما رحل وكان حقه ان يعود بعد حكم القضاء.. لكن يبدو أنه مفيش فايدة.

ورب ضارة نافعة يا عم مرسي.. فربما جاء هذا المجلس العباسي يثبت للجميع ان مجلسكم كان رائعا.. وإدارتكم ممتازة!

متى إذاً يستعيد الزمالك وعي البطولة؟!

سؤال لن أوجهه لممدوح عباس لأننا فقدنا الأمل في مجلسه.. ولكن أوجهه لكرول لأنه مدرب ضعيف فشل في كل التجارب.. لكنني سأوجهه للاعبين أنفسهم لأنهم الفئة الوحيدة في الزمالك التي فيها أمل.. فأنتم مجموعة مهارات فردية رائعة امكاناتكم عالية.. لكن على ما يبدو أن هناك ما لا نعرفه بينكم. اتفقوا على هدف واحد.. العبوا لإسم الزمالك ولأسمائكم أنتم.. اصنعوا التاريخ وأكملوا مسيرة اسم الزمالك حتى ولو كان مجلس الإدارة لا يفهم شيئا في شئون الكرة.. فأنتم الباقون.. ومع الأيام سيرحل المجلس ولا أعتقد أن لديه ما يرشحه للاستمرار أو حتى النجاح في الانتخابات لو رشحوا أنفسهم من جديد.

نحن نريد بطولة للزمالك.. ولا أعرف كيف في ظل الضباب الإداري الكثيف، والقرارات المتضاربة. والتعامل بلغة الفلوس. فالزمالك دائما كان مدرسة في الإدارة وناظرها محمد حسن حلمي..ومدرسة في البطولات ونجومها كل اللاعبين القدامى الذين أعطوا وأخلصوا لإسم النادي .. وجامعة في تخريج النجوم للمنتخبات.. وأكاديمية في فن اللعب وهندسة البطولات.. لكم الله ياجماهير الزمالك!!

لكم الله من الكذب والتلاعب بالألفاظ واستغلال المواقف من أجل الكراسي.. والأمثلة كثيرة.

فمجلس الإدارة تسابقوا للإعلان عن المفاوضات مع أحمد حسن.. لكن الأهلي خطفه بذكاء وبهدوء وليس بالضجة أو الضجيج!!

والزمالك أعلن من قبل عن التفاوض مع أحمد فتحي وأنه قادم للزمالك لا محالة.. ثم انتقل كالعادة للأهلي وفي هدوء تام.. بل وسجل في الزمالك في أول مباراة وكان مفتاح الفوز.

والزمالك خسر هذا الأسبوع ثلاث مرات من الأهلي وليس مرة واحدة!! خسر على مستوى الشباب من الأهلي.. ثم خسر في دوري كرة السلة.. وأخيرا خسر في الدوري الكروي وسلم راية البطولة للأهلي رسميا.

وكان الزمالك يفكر في سيد معوض ومصطفى كريم لكن كالعادة سيبدأ المفاوضات ليوقع الأهلي العقود مع اللاعبين قريبا.

هذا هو الزمالك الجديد.. زمالك مجلس عباس «المعين» بقرار!! فهل يمكن أن يستمر الحال بهذا الشكل الضعيف الذي يدفع الجماهير الزملكاوية للحسرة على التاريخ والبطولات والإسم الذي خرج ولم يعد حتى الآن بالألقاب من جديد؟!

يا إخواننا .. فارق النقاط بين أهلي القمة والزمالك الخامس بلغ 20 نقطة في عهد هذا المجلس العباسي الميمون.. يا فرحتي!!

خبراء التحكيم ‏:‏ ضربة الجزاء صحيحة

على الرغم من اتفاق جميع خبراء التحكيم جمال الغندور وحسين فهمي ومحمد حسام على نجاح الحكم الايطالي استيفانو فارينا في إدارة مباراة قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك التي انتهت بفوز الأهلي بهدفين نظيفين عن جدارة واستحقاق إلا أن الحكم الايطالي وقع في خطأ تحكيمي واضح بعدم احتسابه ركلة جزاء صحيحة للزمالك عندما أعاق أمير عبدالحميد حارس مرمى الأهلي جمال حمزة أثناء محاولة تخطيه ولكن استيفانو كان في وضع يصعب عليه رؤية الإعاقة بصورة واضحة‏,‏ حيث كان يقف على بعد‏35‏ ياردة تقريبا لحظة انفراد جمال حمزة بأمير عبدالحميد.. أضف إلى ذلك أن الزاوية التي يتابع مارشيانو الكرة من خلالها لم تمكنه من تحديد الاعاقة وهو الرأي الذي اتفق عليه معظم الخبراء والذي أكد ذلك من خلال إعادة الكرة أكثر من مرة هو أن مساعد الحكم حامل الراية كان قريبا جدا من الواقعة وجرى إلى الخط الخلفي لمرمى الأهلي معتقدا أن الحكم سيحتسبها ضربة جزاء ولكنه لم يحتسبها وأشهر الكارت الأصفر لجمال حمزة وهنا مربط الفرس‏..‏حيث أعتقد مارشيانو أن جمال حمزة اصطنع السقوط قبل أن يدفعه أمير عبدالحميد ولذلك أعطي له انذار ولكن سرعة قرار استيفانو وتحذيره حالت دون اعتراض أي أحد سواء من اللاعبين أو جماهير الزمالك.

ولكن في نفس اللحظة رأي الجميع مشهدا مغايرا تماما لقرار الحكم في تلك الواقعة وهو احتضان أمير عبدالحميد لجمال حمزة بعد حصوله على انذار بدلا من ضربة جزاء وكأنه يواسي حمزة بعدما أحس أنه تعرض للظلم من قرار الحكم‏.

وفي نفس اللحظة أظهرت شاشة التلفاز رد فعل مانويل جوزيه وهو سعيد بقرار الحكم وهو المشهد الذي بات واضحا للجميع وهو أن مانويل جوزيه عادة ما يثور ويبدي اعتراضه عندما يتخذ الحكم قرارا خاطئا وبالتالي التزم جوزيه الهدوء والصمت بعد اطمئنانه لقرار الحكم الخاطيء الذي ذهب إلى مصلحة الأهلي.

ولكن هذا لا يمنع أن الحكم الايطالي أدار المباراة باقتدار وكانت نظراته الثاقبة مع قراراته الحازمة سببا في قيادة المباراة بنجاح وعدم اعتراض أي طرف‏.‏

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى