ارتفاع حصيلة القتلى في انفجار ألبانيا ومخاوف من اكتشاف وقوع الاسوأ

> تيرانا «الأيام» د.ب.أ :

>
رئيس الوزراء صالح بريشا
رئيس الوزراء صالح بريشا
أكدت السلطات الألبانية أمس الأحد أن ثمانية أشخاص قتلوا في سلسلة انفجارات وقعت في مستودع عسكري للذخيرة أمس الأول قرب العاصمة الألبانية تيرانا واستمرت اليوم، وسط مخاوف من ارتفاع أعداد القتلى والجرحى بشكل كبير ، حيث يتناوب عمال الإنقاذ على البحث فى الانقاض والحطام المتخلف عن الانفجار الكبير.

وقال رئيس الوزراء صالح بريشا للصحفيين في مستشفى تيرانا العسكري " رسميا مازال هناك عشرة أشخاص كانوا يعملون في الموقع مفقودين ... ومازال البحث جاريا عن 70 آخرين.

وأضاف بريشا أنه تم علاج أكثر من 200 شخص ومازال في المستشفى 57 آخرين نقل عشرة منهم إلى مستشفيات في اليونان وإيطاليا ، ثمانية منهم في حالة خطرة.

وتابع رئيس الوزراء أنه تم إلحاق 1500 من عناصر الشرطة والجيش للعمل في جهود البحث والإنقاذ وسط مخاوف من إمكانية محاصرة " الكثيرين " تحت أنقاض المباني المنهارة.

وعكس الدمار الذي لحق بمنطقة جيرديك (على بعد 14 كيلومترا من العاصمة تيرانا) مدى قوة الانفجار الذي سمع دويه على مسافة 200 كيلومتر في العاصمة المقدونية سكوبي وسجلته هيئة رصد الزلازل بسترابورج على أنه زلزال.

وقال بيريشا إنه تم إخلاء 2000 منزل في محيط 4 كيلومترات حول موقع الانفجار تضررت بالانفجار،دمر منهم 318 ، ولحق 185 منزلا أضرار بالغة ودمر جزئيا أكثر من 200 منزل.

وقال بريشا أنه يجري حاليا رفع المعدات التي بعثرت على مسافة خمسة كيلومترات والتي بدأت بمساعدة أفراد من الجيش الأمريكي ، ومن المتوقع أن تصل إلى ألبانيا قريبا فرق الكشف عن الالغام وابطال مفعولها من الدنمرك والنرويج.

وتتكون قاعدة جيرديك من أربعة مستودعات انفجر واحد منهم فقط ، ويخشى من وقوع سلسلة من الانفجارات في المعدات العسكرية المنتشرة في مناطق أخرى ، لذا قامت الشرطة بفرض إجراءات أمنية مشددة في محيط القاعدة.

وتم إجلاء مايقرب من 4000 شخص من المنطقة حيث توالى وقوع انفجارات صغيرة على مدار اليوم بعد الأنفجار الأول ، مما حال دول اختراق رجال الإنقاذ أنفاق القاعدة العسكرية حيث مازال البعض محاصرا بداخلها.

ووفقا لوزير الداخلية بوجار نيشاني فقد كان يعمل في المستودع 121 عاملا أثناء الانفجار ، وقال " نخشى من ارتفاع عدد الإصابات على مدار اليوم.

وكان المستودع يحوي على أسلحة سوفيتية وصينية بالإضافة إلى قذائف المدفعية الثقيلة منذ الحرب العالمية الثانية ، وكان مقررا أن يتم تفكيكها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى