مرافقو شيخ في صنعاء يعتدون على ضابطين بوزارة الداخلية ويشهرون السلاح عليهما
> صنعاء «الأيام» خاص:
> قامت مجموعة مسلحة تتبع أحد المشايخ ظهر أمس بالاعتداء على ضابطين في وزارة الداخلية وإشهار السلاح عليهما في شارع مازدا وسط صنعاء.
وروى الملازم أول باسل عبدالله عرب الحادث بالقول: «عند عودتي من عملي في وزارة الداخلية ظهر اليوم (أمس) ومعي زميلي العريف رأفت حيدرة الجعدني قمت بتوقيف سيارتي إلى جانب الطريق لشراء بعض الحاجات، وقبل نزولي من السيارة فوجئت بسيارة تقل مسلحين، قيل لنا فيما بعد أنها تتبع الشيخ فارس مناع، نزل منها شخص وأمرني بإبعاد سيارتي من أجل توقيف سيارتهم بدلا عنها». وأضاف: «وعندما رفضت لكوني أقف في الشارع وفي المكان المخصص للوقوف فوجئت بمهاجمتي والاعتداء علي وزميلي وإشهار السلاح علينا دون احترام الزي العسكري الذي نرتديه، ولولا مرور الشيخ أديب العيسي ومرافقيه وحمايتنا لحدث ما لم يحمد عقباه».
وقال: «المؤلم في الأمر أنه وقت وقوع الحادث حضر طقم يتبع الأمن المركزي إلا أنه لم يحرك ساكنا رغم مطالبة الحاضرين في مكان الحادث بالقبض على المعتدين الذين غادروا المكان بهدوء».
وعقب الحادث توافدت جموع كبيرة من قبيلتي آل حسنة والجعادنة إلى منزل الأخ عبدالله عرب والد الضابط المعتدى عليه واستنكروا ما حدث، وطالبوا الأجهزة الأمنية بالقيام بمسؤولياتها ومنحها مهلة لمدة 24 ساعة للقبض على المعتدين ومحاسبتهم على ما فعلوه.
وعلمت «الأيام» أن هناك وساطات لاحتواء الموقف من قبل عدد من المشايخ والمسئولين يتقدمهم الأخ علي القفيش وآخرون.
وروى الملازم أول باسل عبدالله عرب الحادث بالقول: «عند عودتي من عملي في وزارة الداخلية ظهر اليوم (أمس) ومعي زميلي العريف رأفت حيدرة الجعدني قمت بتوقيف سيارتي إلى جانب الطريق لشراء بعض الحاجات، وقبل نزولي من السيارة فوجئت بسيارة تقل مسلحين، قيل لنا فيما بعد أنها تتبع الشيخ فارس مناع، نزل منها شخص وأمرني بإبعاد سيارتي من أجل توقيف سيارتهم بدلا عنها». وأضاف: «وعندما رفضت لكوني أقف في الشارع وفي المكان المخصص للوقوف فوجئت بمهاجمتي والاعتداء علي وزميلي وإشهار السلاح علينا دون احترام الزي العسكري الذي نرتديه، ولولا مرور الشيخ أديب العيسي ومرافقيه وحمايتنا لحدث ما لم يحمد عقباه».
وقال: «المؤلم في الأمر أنه وقت وقوع الحادث حضر طقم يتبع الأمن المركزي إلا أنه لم يحرك ساكنا رغم مطالبة الحاضرين في مكان الحادث بالقبض على المعتدين الذين غادروا المكان بهدوء».
وعقب الحادث توافدت جموع كبيرة من قبيلتي آل حسنة والجعادنة إلى منزل الأخ عبدالله عرب والد الضابط المعتدى عليه واستنكروا ما حدث، وطالبوا الأجهزة الأمنية بالقيام بمسؤولياتها ومنحها مهلة لمدة 24 ساعة للقبض على المعتدين ومحاسبتهم على ما فعلوه.
وعلمت «الأيام» أن هناك وساطات لاحتواء الموقف من قبل عدد من المشايخ والمسئولين يتقدمهم الأخ علي القفيش وآخرون.