> في تصريح لـ «الأيام الرياضي» قال الكابتن بشار عبد الجليل مساعد مدرب شعب إب الحالي والصقر سابقا وبنبرة كلها حزن وألم نظرا للعلاقة الوطيدة التي تربطه بالشهيد منذر خلف الذي لقي حتفه الخميس الماضي على أيدي مجهولين أطلقوا عليه الرصاص في العاصمة العراقية الدامية بغداد غدرا.

أن الحادث أليم ويسقط كل القيم الانسانية ومبادئ ديننا الاسلامي الحنيف الذي لايمكن أن يكون له علاقة بمثل هذه الامور والتي تطال أناسا ليس لهم علاقة وبشكل قاطع بما يدور من صراع داخل العراق لايخدم العراقيين أصلا.

وقال:«وأنا أقرأ «الأيام الرياضي» صباح أمس الأول الإثنين لم أصدق أن صديقي وأحد رفقاء المشوار الرياضي قد لقي حتفه ليس اعتراضا ، فالموت حق علينا جميعا ولكن بالطريقة التي حصلت ودون ذنب فإن ذلك هو ما فجعني فالكابتن منذر إنسان رياضي وصاحب أخلاق عالية يعرفها كل العراقيين فقد مثل البلد في مناسبات عديدة هو وتوأمه مظهر وإنه لأمر عجيب أن يكون الرياضيون جزءا فيما يدور دون اقتراف شيء سوى أنهم عراقيين..لقد رافقته في الزوراء ثم احترفنا سويا في الجزائرفي نادي مولودية باتنا بمعية شقيقه مظهر ومازالت الذكريات الجميلة معه وأخلاقه حاضرة وما عسانا أن نقول سوى إنا لله وإنا إليه راجعون في المصاب الجلل على كل الرياضيين العراقيين ,ونحن في اليمن نستنكر ماحصل وندعو الله أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويلهم أهله الصبر والسلوان.

بشار اختتم بالقول أنه اتصل إلى العراق وكلم شقيق الشهيد مظهر الذي أبلغه أن إصاباته كانت شديدة وكانت الاسعافات غائبة فلم يجدوا سيارة إسعاف لنقله إلى مستشفى آخر بعد أن فقد دما كثيرا بسبب النزيف لإصابته في إحدى كليتيه إصابة مباشرة.