مسئولة البرامج بالمعهد الديمقراطي:المرأة في اليمن تواجه تحديات كبيرة أبرزها الحرمان من التعليم والزواج المبكر ونسعى لتمكينها سياسيا
> عتق «الأيام» محمد عبدالعليم:
> شاركت 25 امرأة من محافظات شبوة و مأرب وأبين في دورة تدريبية اختتمت أمس في عتق، برعاية جمعية النشء الحديث، ومشاركة المعهد الديمقراطي (MEPL)، ودامت الدورة يومين. وقالت د.إشراق السباعي رئيسة جمعية النشء الحديث على هامش الدورة: «إننا نقوم بهذه الدورة التي تهدف إلى تمكين المرأة سياسيا، وإشراك المرأة في صنع القرار، وتنمية قدراتها، ونحن نحيي مبادرة الأخ الرئيس بإعطاء المرأة 15% من صنع القرار، وإننا نقوم اليوم بالائتلاف لتمكين المرأة سياسيا للمشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة، ولابد من تغيير سلوك المجتمع، بأن نتجه إلى الشباب لتهيئتهم وتشجيعهم على السلوك الحسن، وترك الأشياء المضرة مثل القات والتدخين، وائتلاف المرأة في محافظات شبوة ومأرب وأبين وصل إلى مائة امرأة».
وقال محمد علي الرويشان محافظ شبوة في كلمته: «إن المرأة دخلت منعطفا مهما بالمساهمة في الحياة بفضل توجيهات فخامة رئيس الجمهورية، والمرأة تتصف بالحكمة، يشهد لها التاريخ والقرآن حين حكى عن الملكة بلقيس، وهنا لدينا صعوبات في مجالات الأسرة والصحة الإنجابية والتعليم، ونحن نعول على دور المرأة الاجتماعي أكثر من الرجل في تربية الأسرة».
أما الأخت فاطمة عقبة كبير مسئولي البرامج في المعهد الديمقراطي الوطني، قالت في تصريح لـ«الأيام»: «إنه لأول مرة تحدث في شبوة دورة لتجمع ائتلاف النساء من مأرب وأبين شبوة، وأن الهدف هو تمكين المرأة سياسيا في الانتخابات البرلمانية، ومساعدة المرأة للترشح في الانتخابات البرلمانية القادمة، وإننا نحيي هذا الائتلاف للنساء في هذه المحافظات، وهناك صعوبات عديدة تعترض النساء، منها عادات وتقاليد دخيلة على المجتمع، من هذه العادات حرمان النساء من التعليم، والزواج المبكر، وعدم تمكينها من العمل، وهي عادات سادت في المحافظات اليمنية، لكون النساء اليمنيات رائدات في دخول الانتخابات والتصويت فيها».
وقد صدر بيان عن المشاركات جاء فيه:
«نحن المشاركات في ائتلاف النساء بمحافظة شبوة ندين بشدة ما حدث من عمل إجرامي بمدرسة 7 يوليو في صنعاء، وهذا العمل الإجرامي ما هو إلا محاولة لزعزعة ثقة النساء بالتعليم، وإننا نتقدم بالمواساة والتعازي لأهالي الضحايا».
وقال محمد علي الرويشان محافظ شبوة في كلمته: «إن المرأة دخلت منعطفا مهما بالمساهمة في الحياة بفضل توجيهات فخامة رئيس الجمهورية، والمرأة تتصف بالحكمة، يشهد لها التاريخ والقرآن حين حكى عن الملكة بلقيس، وهنا لدينا صعوبات في مجالات الأسرة والصحة الإنجابية والتعليم، ونحن نعول على دور المرأة الاجتماعي أكثر من الرجل في تربية الأسرة».
أما الأخت فاطمة عقبة كبير مسئولي البرامج في المعهد الديمقراطي الوطني، قالت في تصريح لـ«الأيام»: «إنه لأول مرة تحدث في شبوة دورة لتجمع ائتلاف النساء من مأرب وأبين شبوة، وأن الهدف هو تمكين المرأة سياسيا في الانتخابات البرلمانية، ومساعدة المرأة للترشح في الانتخابات البرلمانية القادمة، وإننا نحيي هذا الائتلاف للنساء في هذه المحافظات، وهناك صعوبات عديدة تعترض النساء، منها عادات وتقاليد دخيلة على المجتمع، من هذه العادات حرمان النساء من التعليم، والزواج المبكر، وعدم تمكينها من العمل، وهي عادات سادت في المحافظات اليمنية، لكون النساء اليمنيات رائدات في دخول الانتخابات والتصويت فيها».
وقد صدر بيان عن المشاركات جاء فيه:
«نحن المشاركات في ائتلاف النساء بمحافظة شبوة ندين بشدة ما حدث من عمل إجرامي بمدرسة 7 يوليو في صنعاء، وهذا العمل الإجرامي ما هو إلا محاولة لزعزعة ثقة النساء بالتعليم، وإننا نتقدم بالمواساة والتعازي لأهالي الضحايا».