الشريف يهدي الفريق الضيف تعادلا غير عادل في لقاء حسان والجيل

> زنجبار «الأيام الرياضي» شكري حسين:

>
أخفق فريق حسان في مداواة جراحه، وأبى إلا ركوب موجة الانكسار، تضامنا مع ضيفه شباب الجيل الذي نجح في إدراك التعادل والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة في اللقاء الذي كان ملعب الشهداء مسرحا لأحداثه.

شوط ضياع الفرص

لم يستغل حسان حالة عدم التوازن التي ظهر بها منافسه شباب الجيل في الحصة الأولى من اللقاء، وتسابق مهاجموه على ضياع الفرص السهلة، والتي دفع ثمنها الفريق باهضا في النهاية، إذ لم يشفع له هدف التقدم الوحيد الذي جاء من علامة الجزاء عبر مهاجمه أوسام السيد، إثر عرقلة أفضل لاعب في المباراة وسيم القعر في د (8)، فيما لم يكن للفريق الضيف محاولات تذكر سوى واحدة إثر ضربة حرة مباشرة نفذها الأرتيري «فرزعي» حولها حليم بصعوبة إلى ركنية، وبالمقابل استبسل حارس الجيل في الذود عن مرماه وأخرج كرتين غاية في الصعوبة، الأولى من العائد بعد غيبة طويلة جمال العولقي الذي تجاوز أحد المدافعين قبل أن يسدد كرة قوية ارتدت من الحارس فعادت إليه ويتعرض لعملية دفع واضحة لم يحتسبها الحكم شيئا، وأخرى لأوسام السيد عبر تسديدة أخرى أفلتت من يد الحارس وظلت تتدحرج على خط المرمى دون متابعة قبل أن ينقذ الموقف أحد المدافعين بإخراج الكرة إلى ركنية، وكاد جمال العولقي أن يضع بصمته الأولى عندما لعب برأسه تحويلة زميله صالح الشدادي إلا أنها تهادت بغرابة إلى خارج الخشبات الثلاث ليسدل الحكم الستار على فصل المباراة الأول بهدف حساني وحيد وفرص ضائعة عديدة.

شوط الصدمة

لم يخرج شوط المباراة الثاني عن سابقه، فظلت السيطرة الحسانية هي العنوان الأبرز، إلا أن محاولات الجيل كانت أفضل حالا من الشوط الأول وإن لم ترتق إلى درجة الخطورة المطلوبة، نظرا للصلابة الدفاعية الحسانية (زاهر ورمضان وقطي ونزار) وبمساندة من البديلين عمر الكباس وماجد حسين.

ولم تحقق محاولات التعزيز هدفها فضاعت على صالح الشدادي كرة مثالية لإضافة هدف ثان، إلا أنه أطاح بعرضية زميله نزار رزق فوق العارضة د (24).. حاول بعدها الجيل إدراك التعادل إلا أن مهاجمه أنيس اليافعي والمحترف ليوهالي وقعا أكثر من مرة في مصيدة التسلل، وما بين محاولات حسان للتعزيز والجيل لإعادة المباراة إلى وضعها نجح أنيس اليافعي في خدش شباك حليم الجبلي لاستغلاله الكرة المنفذة من فاول في د(45) وسط اعتراضات حسانية على احتساب الهدف كونه جاء من لعبة تسلل واضحة، اشترك فيها أربعة من لاعبي الجيل، وهي حسنة اللاعب الوحيدة طوال فترات اللقاء.

> أدار المباراة مجاهد الظفيري وساعده قيس محمد علي وأحمد الشريف وحسين غيرم رابعا، وراقبها وجدان عمر زيد ورياض بامطرف فنيا.

> التحكيم كان سيئا، وكان حكم الساحة في واد ومساعديه في واد آخر، حيث اختلفت قراراتهم في أكثر من لعبة، وهو ما أثار حفيظة الجماهير الحاضرة في اللقاء.

> منح المساعد أحمد الشريف الفريق الضيف هدفا غير صحيح، لوجود أربعة لاعبين دفعة واحدة في مصيدة التسلل، ليخرج الجيل بتعادل بدا للمتابعين غير عادل.

> جمال العولقي اشترك أساسيا لأول مرة مع حسان في هذا الموسم، وقدم أداء جيدا خاصة في الشوط الأول.

> لا ندري سر احتفاظ مدرب فريق حسان حيدرة فضل في عدم التغيير، واكتفى بتغيير واحد فقط وهو نزول الكباس بديلا لفتحي نعوم.. فهل غابت النظرة الفنية عنه رغم حاجة الفريق لمجهودات خالد ربصن، وانخفاض لياقة جمال العولقي الواضحة في الشوط الثاني.

> وسيم القعر وصالح الشدادي وعبدالله قطي أداء متميز لم يكتب له النجاح، وبالمقابل كان حارس شباب الجيل صاحب الامتياز الوحيد في فريقه.

> الطاحوس نجم كبير بحثنا عنه كثيرا ولم نجده إلا في كشف اللاعبين المقيدين في المباراة .. إيش الحكاية يا كابتن؟

> مشكلة حسان فنية بحتة، ولا داعي للمكابرة، إذ من غير المعقول أن يحتفظ المدرب بتغييرين إلى نهاية المباراة في الوقت الذي بدا فيه المخزون اللياقي لبعض اللاعبين يأخذ في النازل.. فهل من مراجعة؟ .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى