بلنسية يطيح ببرشلونة ويتأهل لنهائي كأس أسبانيا

> مدريد «الأيام الرياضي» د ب أ:

>
محى فريق بلنسية جميع مشاكله الداخلية جانبا ، ليصل إلى نهائي بطولة كأس أسبانيا لكرة القدم مساء أمس الأول الخميس بتغلبه 3/2 على ضيفه المتعثر برشلونة في إياب الدور قبل النهائي من البطولة.

وتفوق بلنسية على برشلونة 4/3 في إجمالي مباراتي الذهاب والعودة بعدما كان الفريقان قد تعادلا 1/1 في مباراة الذهاب التي استضافها برشلونة على ملعبه «كامب نو» قبل ثلاثة أسابيع.

ويلتقي بلنسية مع خيتافي في نهائي كأس أسبانيا ، بعدما أطاح النادي المدريدي بفريق راسينج سانتاندر في لقاء الدور قبل النهائي الآخر الاربعاء الماضي.

وسيمنح فوز أمس الذي جاء بفضل هدفي اللاعب الصاعد خوان ماتا بعض المساحة لمدرب بلنسية الهولندي رونالد كومان للتنفس قليلا ، في الوقت الذي ستتسبب فيه الهزيمة نفسها في زيادة الضغوط التي يواجهها بالفعل مواطنه فرانك ريكارد مدرب برشلونة.

فقد جاءت هذه الهزيمة لتؤكد الإحساس السائد بأن زمن ريكارد في برشلونة اقترب من نهايته الحزينة.

وتفوق كومان في المعركة التكتيكية على زميله السابق بالمنتخب الهولندي ، حيث اعتمد كومان أمس الأول على خطة الهجوم المرتد الذكية التي سمحت لبرشلونة بالاستحواذ على الكرة ، ولكن بلنسية كان يوجه له الضربات القوية في أي انطلاقة مرتدة.

وتقدم المخضرم روبين باراخا قائد بلنسية لفريقه في الدقيقة 18 من الشوط الاول بتسديدة قوية من قدمه اليسرى في الركن العلوي من المرمى.

وكان هذا الهدف المبكر كفيلا بإشعال حماس جماهير ستاد «ميستايا» التي برغم معاناتها الطويلة مع بلنسية فقد شجعته في مباراة أمس الأول كما لم تفعل طوال الموسم.

ومرة أخرى بدا برشلونة بطيء الحركة وممل ، بينما بات بلنسية مستعدا للرجوع إلى نصف ملعبه وامتصاص ضغط برشلونة غير المجدي.

وافتقد برشلونة بقوة نجومه المصابين ليونيل ميسي ورونالدينيو وديكو.

وقبل انتهاء الشوط الاول بدقيقة واحدة ، عزز ماتا تقدم بلنسية إلى 2/ صفر من تسديدة قريبة من المرمى بعد هجمة مرتدة سريعة مرر خلالها ديفيد فيا الكرة إلى ماتا الذي كان خاليا من المراقبة على الجانب الايسر من الملعب.

ومنح المهاجم الفرنسي البديل تييري هنري بعض الأمل لبرشلونة في الدقيقة 72 من المباراة عندما سجل الهدف الاول لفريقه بتسديدة رأسية من متابعة لرفعة زميله سيلفينيو من كرة ثابتة.

ولكن بعد مرور 40 ثانية فقط أضاف ماتا هدفه الثاني في المباراة والثالث لبلنسية من متابعة لرفعة من زميله ديفيد سيلفا.

وأضاف الكاميروني صمويل إيتو الهدف الثاني لبرشلونة قبل نهاية المباراة بعشر دقائق مما جعل التوتر والخشونة والمشاحنات تسود الدقائق القليلة المتبقية من عمر المباراة.

وكان الشعور السائد في ستاد «ميستايا» بعد إطلاق صفارة نهاية المباراة هو الارتياح أكثر منه السعادة ، حيث شعرت جماهير بلنسية ببعض الارتياح لخروج فريقها باهظ الثمن بإنجاز ما خلال موسمه المضطرب الذي بدا قبل شهر واحد وكأنه سينتهي بكارثة مدوية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى