مصرع جنديي أمن ومسلح اثر اشتباك ونصب كمين بالمحفد
> المحفد «الأيام» خاص:
> اشتبكت عند الساعة التاسعة من صباح أمس الجمعة قوة كبيرة من الأمن المركزي مع شخص مسلح يقال بأنه مطلوب أمنيا حسب إفادة أمن المحفد، وسط الشارع العام بمدينة المحفد محافظة أبين، وقامت قوات الأمن المركزي بتطويق جميع منافذ الشارع العام بالمدينة .
وكان الشخص المسلح قد قام بإطلاق عدة أعيرة نارية باتجاه الجنود الذين كانوا يلاحقونه، وأصاب جنديا برتبة عريف يدعى عمار أبو سالم بعيار ناري في ساقه اليسرى، قبل أن يتلقى ثلاث طلقات نارية وجهها إليه الجنود أصابته في الصدر والحوض والفخذ، ثم جرى نقله إلى مستشفى المحفد حيث يرقد في حالة خطيرة تحت حراسة مشددة.
إلى ذلك جرى نقل جندي الأمن المركزي المصاب من مستشفى المحفد إلى مستشفى عتق بمحافظة شبوة على سيارة تابعة لأمن المحفد.
وقد حضر إلى مستشفى المحفد عقب ذلك عدد من الأشخاص أبدوا استعدادهم لنقل المصاب تحت حراسة أمنية إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج، وذلك لتهدية الوضع المتوتر، إلا أن مسعاهم هذا قوبل بالرفض وقام مسئول الإشارة بالمستشفى بطردهم من أمام البوابة لجهله بالوضع القبلي في المنطقة.
بعد ذلك بساعتين تقريبا قامت مجموعة مسلحة بنصب كمين عند المدخل القريب لمدينة المحفد، وأطلقت وابلا من النيران صوب أحد الأطقم العسكرية التابعة للأمن المركزي، وقتلت جنديا يدعى علي الطميرة، وأصابت جنديا آخر يدعى مجاهد علي الدعاني بعيار ناري في العنق، وتم نقل الجرحى إلى مستشفى المحفد، حيث توفي الجندي علي الطميرة بعد ساعة من وصوله إلى المستشفى.
وبعد خمس ساعات من الحادثة تم نقل جثة الجندي والشخص المطلوب أمنيا إلى زنجبار في سيارة العميد عقيل فدام، فيما تم نقل المصاب الدعاني في سيارة المواطن حسين محمد المانعي.
وفي وقت لاحق علمت «الأيام» أن الشخص المطلوب أمنيا فارق الحياة.
وكان الشخص المسلح قد قام بإطلاق عدة أعيرة نارية باتجاه الجنود الذين كانوا يلاحقونه، وأصاب جنديا برتبة عريف يدعى عمار أبو سالم بعيار ناري في ساقه اليسرى، قبل أن يتلقى ثلاث طلقات نارية وجهها إليه الجنود أصابته في الصدر والحوض والفخذ، ثم جرى نقله إلى مستشفى المحفد حيث يرقد في حالة خطيرة تحت حراسة مشددة.
إلى ذلك جرى نقل جندي الأمن المركزي المصاب من مستشفى المحفد إلى مستشفى عتق بمحافظة شبوة على سيارة تابعة لأمن المحفد.
وقد حضر إلى مستشفى المحفد عقب ذلك عدد من الأشخاص أبدوا استعدادهم لنقل المصاب تحت حراسة أمنية إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج، وذلك لتهدية الوضع المتوتر، إلا أن مسعاهم هذا قوبل بالرفض وقام مسئول الإشارة بالمستشفى بطردهم من أمام البوابة لجهله بالوضع القبلي في المنطقة.
بعد ذلك بساعتين تقريبا قامت مجموعة مسلحة بنصب كمين عند المدخل القريب لمدينة المحفد، وأطلقت وابلا من النيران صوب أحد الأطقم العسكرية التابعة للأمن المركزي، وقتلت جنديا يدعى علي الطميرة، وأصابت جنديا آخر يدعى مجاهد علي الدعاني بعيار ناري في العنق، وتم نقل الجرحى إلى مستشفى المحفد، حيث توفي الجندي علي الطميرة بعد ساعة من وصوله إلى المستشفى.
وبعد خمس ساعات من الحادثة تم نقل جثة الجندي والشخص المطلوب أمنيا إلى زنجبار في سيارة العميد عقيل فدام، فيما تم نقل المصاب الدعاني في سيارة المواطن حسين محمد المانعي.
وفي وقت لاحق علمت «الأيام» أن الشخص المطلوب أمنيا فارق الحياة.