حرمان العسكريين والأمنيين في المهرة من السفر عبر طائرة لسلاح الجو
> الغيظة «الأيام» ناصر الساكت:
> عبر عدد كبير من الضباط والصف والجنود المرابطين في الوحدات العسكرية والأمنية بمحافظة المهرة عن استيائهم وغضبهم الشديدين من سوء المعاملة لهم من قبل الطيارين والمسئولين على الرحلات لطائرات النقل العسكرية من صنعاء إلى الغيظة.
وقالوا في مناشدة وجهوها إلى وزيري الداخلية والدفاع: «إننا في محافظة نائية بعيدة، ونخدم في سبيل الدفاع عن الوطن وحماية مكاسبه وأمنه واستقراره، وفي ظروف معقدة في الصحارى والجبال وبطون الأودية، وعندما نريد أن نسافر إلى أهلنا في إجازات قانونية بعد شهور طويلة من العمل في الواجب نمنع من السفر في الطائرة العسكرية الأسبوعية، دون أي تقدير أو احترام لنا من قبل المسئولين عن الطائرات والرحلات الجوية القادمين من صنعاء، وفي آخر رحلة الأسبوع الماضي يوم 2008/3/17 حرمت أعداد كبيرة منا نحن العسكريين والأمنيين ضباطا وأفرادا من السفر عبر الطائرة العسكرية التي أقلعت (فاضية)، والسبب كما قال أحد الملاحين «تعليمات مركزية، ولانقدر أن نطلع أحدا».
إننا نناشد لرفع الظلم عنا وإعطائنا حقنا من الاحترام والتقدير، وحق طلوع الطائرة العسكرية، فنحن في خدمة الوطن، ولانستطيع السفر عبر الطيران المدني ولا الباصات لارتفاع الأسعار، كما نشكر في الختام العقيد عبدالخالق شلامش قائد القاعدة الجوية على جهوده الجبارة معنا، فهو رجل وطني من الدرجة الأولى».
وقالوا في مناشدة وجهوها إلى وزيري الداخلية والدفاع: «إننا في محافظة نائية بعيدة، ونخدم في سبيل الدفاع عن الوطن وحماية مكاسبه وأمنه واستقراره، وفي ظروف معقدة في الصحارى والجبال وبطون الأودية، وعندما نريد أن نسافر إلى أهلنا في إجازات قانونية بعد شهور طويلة من العمل في الواجب نمنع من السفر في الطائرة العسكرية الأسبوعية، دون أي تقدير أو احترام لنا من قبل المسئولين عن الطائرات والرحلات الجوية القادمين من صنعاء، وفي آخر رحلة الأسبوع الماضي يوم 2008/3/17 حرمت أعداد كبيرة منا نحن العسكريين والأمنيين ضباطا وأفرادا من السفر عبر الطائرة العسكرية التي أقلعت (فاضية)، والسبب كما قال أحد الملاحين «تعليمات مركزية، ولانقدر أن نطلع أحدا».
إننا نناشد لرفع الظلم عنا وإعطائنا حقنا من الاحترام والتقدير، وحق طلوع الطائرة العسكرية، فنحن في خدمة الوطن، ولانستطيع السفر عبر الطيران المدني ولا الباصات لارتفاع الأسعار، كما نشكر في الختام العقيد عبدالخالق شلامش قائد القاعدة الجوية على جهوده الجبارة معنا، فهو رجل وطني من الدرجة الأولى».