معاذ هزاع رمانة وسط الأخضر العدني في أول حديث صحفي لـ «الأيام الرياضي»:الثقة والدعم اللا محدود وراء بروزي في الوحدة العدني و نعاني من نقص الخبرة وشباب الوحدة ما قصروا ..عودة الزمن الوحداوي الجميل يتطلب المزيد من الجهد وتمثيل المنتخب الوطني حلم شخصي أتمنى تحقيقه

> «الأيام الرياضي» آزال مجاهد تصوير/ عمر اليعقوبي:

> نستضيف اليوم نجما بزغ في قلب مدينة الشيخ عثمان، قدم نفسه كلاعب على طبق من ذهب بوشاح أخضر كبركة من بركات الهاشمي.هو (معاذ) وفي ذات الوقت من (أعاد) لخط منتصف الوحدة العدني بعضا من بريقه المفقود ورونقه البهي بمساعدة زملائه اللاعبين أصحاب الرداء الأخضر.

«الأيام الرياضي» التقت اللاعب الخلوق معاذ هزاع لاعب فريق الوحدة العدني ورمانة خط وسطه، وخرجت معه بالحوار التالي:

> معاذ هزاع يمثل دور الجندي المجهول في خط الوسط الوحداوي ما مدى صحة هذا القول؟

- من وجهة نظري أرى بأني أنفذ ما يطلب مني في أرض الملعب، وحريص كل الحرص على تطبيق أفكار الجهاز الفني، ودائما ما أسعى لجعل مردودي ينعكس لصالح الفريق بشكل عام.

> هل يمكننا التطرق للعوامل التي ساعدتك في البروز في صفوف الوحدة العدني؟

- العوامل التي أبرزتني في صفوف الوحدة كثيرة، أبرزها الدعم اللا محدود والثقة التي تمَّ منحي إياها منذ أولى مبارياتي مع الفريق الأول، وكان للكباتنة محمد العبادي وعلي بن علي شمسان ومحمد البعداني دورا بارزا في اكتسابي للثقة والاستمرارية مع الفريق.

> ما مدى اقتناعك بأدائك حاليا وأداء الفريق إجمالا؟

- أدائي حاليا ممتاز ولله الحمد، وأسعى للأفضل دائما، وبالنسبة للفريق فالشباب غير مقصرين حاليا، ولابد لنا أن نذكر بأن الخبرة لا تزال تنقص الكثير من لاعبي الفريق الأول.

> ما هي الأسباب الحقيقية وراء تذبذب مستوى الفريق من وجهة نظرك؟

- بصراحة قصر فترة الإعداد كانت المؤثر الأقوى على مستوى الفريق، هذا إذا ما استثنينا غياب المدرب في أولى لقاءاتنا مع انطلاقة الدوري العام، والتي تغلبنا عليها بتكاتف جميع اللاعبين وخبرة المدرب القدير الكابتن الراعي ومساعده الكابتن القدير محمود عبيد.

> كيف تنظر لحظوظ فريقك في الموسم الحالي وكيف سيتم التغلب على السلبيات؟

- نادي الوحدة لا يزال يمتلك حظوظا وافرة لتحسين موقعه على سلم الترتيب العام للفرق، وهذا ما نسعى إليه بشكل جدي حاليا، فالموسم الحالي سيئ ومتذبذب المستوى وجميع الفرق دون استثناء تعاني من مشاكل في النواحي الفنية،وقد استطعنا بحماس الشباب التصاعدي أن نفوز في مباراتين هامتين بالنسبة لنا أمام الشعلة وحسان، ونسعى لتأكيد الصحوة أمام الرشيد في الأسبوع الحالي، فبالحماس والتكاتف والإخلاص سيتم التغلب على السلبيات.

> هل يمكن للوحدة العدني العودة إلى سابق عهده، وإلى أي مدى أثرت فترة البقاء في الثانية على مستوى الفريق؟

- العودة إلى الزمن الجميل تتطلب منا عدة أشياء، ولعل أبرزها المستوى الفني والإداري الثابت، وكذا تضافر الجهود من قبل الجميع للعودة بالوحدة العدني إلى عهده السابق..وبالطبع فترة بقائنا في الثانية ألقت بظلالها على أداء الفريق بشكل عام، ورغم ذلك أرى من منظور شخصي أن دوري الثانية أصعب بكثير من دوري الأولى، ويميزه الحماس عند جميع الفرق دون تمييز والمفاجآت التي عادة ما تزخر بها لقاءات الثانية، وهو ما يغيب حاليا في الدرجة الأولى.

> وضع الوحدة العدني لايزال في خطر، ما هي الرسالة التي توجهها للوحداويين؟

- نحن بحاجة للمزيد من الانتصارات لتحقيق مركز يليق بإسم وعراقة الوحدة، ويجب علينا أن لاننسى بأن دوري هذا العام غريب جدا، فالمستوى النقاطي بين جميع الفرق متقارب، وعلينا استغلال المباريات القادمة.. وأوجه شكري لكل من وقف ولازال واقفا إلى جانب الفريق من إدارة وجهاز فني وجمهور.

> ما هي الأشياء التي تطمح إليها وتسعى لتحقيقها؟

- طموحي الأكبر هو تمثيلي للمنتخب الوطني، وهذا حلم شخصي أتمنى تحقيقه وأتمنى أن أجد الفرصة التي سيتسنى لي من خلالها التواجد ضمن عناصر المنتخب الوطني.

> لاعب خسره نادي الوحدة؟

- هناك لاعبان خسرهما نادي الوحدة هما رأفت الأصبحي وأنيس عمر.

> شخصيات أسهمت في صناعة إسمك؟

- جميع من قادوني تدريبيا مع الوحدة لهم الفضل بعد المولى عز وجل على معاذ هزاع ابتداء بالكباتن محمد العبادي وعلي بن علي شمسان ،مرورا بالكباتن محمد البعداني ولطفي عبدالله سالم و خالد سالمين والمدرب الحالي الكابتن القدير الراعي ومساعده الكابتن محمود عبيد، بإلاضافة للشخصيات الوحداوية الداعمة ماديا ومعنويا الكابتن أحمد مهدي الأحمدي والأخ عادل باحكيم والأخ جميل أحمد مهدي.

> شيء يسعدك وآخر يحزنك؟

- فوز الوحدة العدني دائما يسعدني، وكذا ابتسامة الأطفال والخسارة تحزنني ومعها دموع على خدود طفل.

> ذكرى خاصة لها أثر في حياتك؟

- صعود فريقي (الوحدة) إلى الدرجة الأولى له ذكرى خاصة في حياتي.

> الوحدة العدني هو نافذة معاذ هزاع إلى ملاعب الكرة اليمنية، ماذا يعني لك هذا النادي العريق؟

- نادي الوحدة يعني لي الكثير فهذا الكيان أفتخر بالانتماء إليه، فهو بيتي الأول وطالما هناك وحدة فبالتأكيد سيكون هناك معاذ هزاع في الخدمة دوما.

> الجماهير الوحداوية لازالت تُمني النفس بالبقاء في دوري الأولى نيابة عن زملائك اللاعبين، بماذا تعد جماهير الوحدة العدني المحبة؟

- نعد الجماهير الوحداوية بتقديم مستوى مشرف في قادم المباريات، وبالتالي تحقيق نتائج إيجابية بتكاتف جميع اللاعبين -بإذن الله- وأتمنى من كل قلبي أن نحقق مركزا متقدما يليق بإسم نادي الوحدة وبجماهيره المحبة والوفية.

> كلمة تسجل بها انتهاء اللقاء؟

- شكرا لصحيفة «الأيام الرياضي» على إتاحتها الفرصة أمامي لإجراء أولى لقاءاتي الصحفية عبر هذه الصفحة، وكذا شكري الجزيل أكرره لكل من وقف إلى جانبي منذ بداية مشواري مع كرة القدم، والشكر الجزيل كذلك للجمهور الوحداوي أينما كان.

> الإسم: معاذ هزاع علي أحمد

> المركز: خط وسط (محوري)

> رقم الفانلة: 17

> النادي: وحدة عدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى