> تفاجأ ثمانية من أعضاء محلي مديرية القبيطة من كتلة أحزاب اللقاء المشترك أمس الأول بتأجيل موعد انعقاد المجلس المحلي للمرة الثانية على التوالي بسبب خلافات أعضاء كتلة المؤتمر الشعبي فيما بينهم، ولم تستطع لجنة الرقابة التنظيمية بالمؤتمر من التقريب بينهم خلال اللقاءات الموسعة في الدائرتين (69، 70) والتحقيق في الخروقات التنظيمية وتزوير توقيع نائب مدير الأمن سمير عبدالله قائد، بالإضافة إلى تمسك وإصرار القيادات المؤتمرية بالدائرة(70) على عدم مساءلة مدير التربية والتعليم عبدالكافي عبداللطيف الذي وصف أنه حقق جملة من الإصلاحيات التربوية والقضاء على الممارسات التي تسيء للتعليم.

وعبر لـ«الأيام» الناطق الرسمي باسم كتلة المشترك أحمد سلام سالم عن استيائه من «تأخير وتأجيل اجتماع المجلس المحلي عن موعده بسبب الصراعات المتأزمة بين أعضاء الحزب الحاكم على مصالح شخصية وليس على قضايا وهموم المديرية»، داعيا المجلس إلى عدم الانشغال بالخلافات على حساب الآخرين. وحاولت «الأيام» معرفة رأي ممثل المديرية بالمحافظة هلال شاهر حميد، فرفض التصريح لـ «الأيام» أثناء خروجه من قاعة اللقاء بلجنة الرقابة.

كما حصلت «الأيام» على المذكرة التي تقدم بها عضو المجلس المحلي عن الجوازعة وتباب فيصل هزاع هاشم من كتلة المؤتمر، والتي قدم فيها استقالته من المجلس المحلي لأسباب كثيرة وطويلة، أهمها عدم حصوله على الوظيفة، وعدم استطاعته الوفاء بالوعود بانتشال المشاريع الخدمية والتوترات والمشاكل بالمديرية، التي عكست سلباً وسببت له الإحراج «لأن الحقيقة كلمة جارحة»، ولوّح في رسالة أخرى بتقديم استقالته من المؤتمر إذا استمر الأمر على ذلك .