فرض حظر التجوال في مدينة صعدة وأنباء عن خلاف حول البند السابع من الاتفاق
> صعدة «الأيام» رائد الجحافي:
> تعثر أعضاء الوفد القطري في تنفيذ اتفاقية الصلح بين السلطة والحوثيين، ومايزال أعضاء الوفد القطري منذ أكثر من شهر يبذلون قصارى جهودهم في التوفيق بين طرفي النزاع، إلا أن الكثير من العقبات حالت دون ذلك بسبب تمسك كل من طرفي النزاع بتفسيره الخاص لبنود اتفاقية الصلح.
وعلمت «الأيام» أن الخلاف الكبير يتمحور في ترجمة البند السابع من بنود الاتفاق الذي ينص على «حق السلطة في فرض سيطرتها وسيادتها الكاملة على جميع المناطق»، وبموجبه تتمسك السلطة بضرورة تسليم جميع الجبال والمناطق التي يتمركز داخلها عناصر الحوثي، في حين يذهب الحوثيون في تفسير البند بخلاف تفسير السلطة، ويرون أن مسألة تسليم الجبال والمناطق التي توجد تحت سيطرتهم ترتبط بالتزام السلطة بتنفيذ بنود أخرى، وأن بنود الاتفاق بينها ما ينص على التزام السلطة بسحب قواتها من جميع المناطق المأهولة بالسكان، ورفع النقاط والمواقع العسكرية والأمنية المستحدثة.
وخلال الأسبوعين الماضيين كثف رئيس الوفد القطري نشاطه، وأجرى اتصالات ولقاءات عديدة بكبار قيادات السلطة والحوثيين، كما قام بإبلاغ الحكومة القطرية بآخر المستجدات، لكن المساعي وجهود الصلح لم تتمكن بعد من تخطي نقطة الخلاف.
ومنذ ليلة الأربعاء الماضي أعادت سلطات الأمن بمحافظة صعدة فرض حظر التجوال في شوارع وأحياء مدينة صعدة أثناء ساعات المساء، وكثفت من انتشارها الأمني على كافة مداخل المدينة والشوارع والجولات، تحسبا لأي عمليات هجومية أو مداهمات قد يقدم عليها عناصر الحوثي، كردة فعل لمقتل أحد عناصرها الذي لقي مصرعه ظهر يوم الأربعاء الماضي على أيدي جنود الأمن المركزي في منطقة العند المحاذية لمدينة صعدة.
وعلمت «الأيام» أن سبب مقتله جاء نتيجة قيامه بتوزيع شعارات ودعوات لحضور الحفل الكبير الذي أقامه الحوثيون في منطقة مطرة بمناسبة عيد مولد الرسول (ص).
كما علمت «الأيام» أن عناصر الحوثي أحيوا مساء أمس الأول احتفالا كبيرا بتلك المناسبة، وحضر الحفل مجاميع كبيرة من أنصار الحوثي وأنصار المذهب الزيدي الذين قدموا إلى تلك المنطقة من شتى مناطق وقرى محافظة صعدة، وبعض المحافظات الأخرى، وشوهدت عشرات السيارات وباصات الأجرة وهـي تقـوم بـنقل المواطـنين من مدينة صعدة والمناطق الأخرى مساء إلى منطقة مطرة.
وعلمت «الأيام» أن الخلاف الكبير يتمحور في ترجمة البند السابع من بنود الاتفاق الذي ينص على «حق السلطة في فرض سيطرتها وسيادتها الكاملة على جميع المناطق»، وبموجبه تتمسك السلطة بضرورة تسليم جميع الجبال والمناطق التي يتمركز داخلها عناصر الحوثي، في حين يذهب الحوثيون في تفسير البند بخلاف تفسير السلطة، ويرون أن مسألة تسليم الجبال والمناطق التي توجد تحت سيطرتهم ترتبط بالتزام السلطة بتنفيذ بنود أخرى، وأن بنود الاتفاق بينها ما ينص على التزام السلطة بسحب قواتها من جميع المناطق المأهولة بالسكان، ورفع النقاط والمواقع العسكرية والأمنية المستحدثة.
وخلال الأسبوعين الماضيين كثف رئيس الوفد القطري نشاطه، وأجرى اتصالات ولقاءات عديدة بكبار قيادات السلطة والحوثيين، كما قام بإبلاغ الحكومة القطرية بآخر المستجدات، لكن المساعي وجهود الصلح لم تتمكن بعد من تخطي نقطة الخلاف.
ومنذ ليلة الأربعاء الماضي أعادت سلطات الأمن بمحافظة صعدة فرض حظر التجوال في شوارع وأحياء مدينة صعدة أثناء ساعات المساء، وكثفت من انتشارها الأمني على كافة مداخل المدينة والشوارع والجولات، تحسبا لأي عمليات هجومية أو مداهمات قد يقدم عليها عناصر الحوثي، كردة فعل لمقتل أحد عناصرها الذي لقي مصرعه ظهر يوم الأربعاء الماضي على أيدي جنود الأمن المركزي في منطقة العند المحاذية لمدينة صعدة.
وعلمت «الأيام» أن سبب مقتله جاء نتيجة قيامه بتوزيع شعارات ودعوات لحضور الحفل الكبير الذي أقامه الحوثيون في منطقة مطرة بمناسبة عيد مولد الرسول (ص).
كما علمت «الأيام» أن عناصر الحوثي أحيوا مساء أمس الأول احتفالا كبيرا بتلك المناسبة، وحضر الحفل مجاميع كبيرة من أنصار الحوثي وأنصار المذهب الزيدي الذين قدموا إلى تلك المنطقة من شتى مناطق وقرى محافظة صعدة، وبعض المحافظات الأخرى، وشوهدت عشرات السيارات وباصات الأجرة وهـي تقـوم بـنقل المواطـنين من مدينة صعدة والمناطق الأخرى مساء إلى منطقة مطرة.