> التقت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي بالدلاي لاما أمس الجمعة في الهند وأعربت عن دعمها لقضية التبت قائلة إن محبي الحرية في مختلف أنحاء العالم يجب أن يدينوا تحركات الصين في التبت.

وطالبت بيلوسي بإجراء "تحقيق مستقل خارجي" للتأكد من صحة وجهة النظر الصينية التي ترى أن الدلاي لاما يقف وراء العنف في التبت.

وأضافت بيلوسي في كلمتها أمام اجتماع لأكثر من ألف من زعماء وسكان التبت من بينهم الدلاي لاما في بلدة دارامسالا الجلبية الشمالية أن "الوضع في التبت يمثل تحديا لضمير العالم".

وأضافت بيلوسي التى تنتمى الى الحزب الديموقراطي "اعترف بشجاعة شعب التبت.. آمل أن نتمكن من مساعدتكم".

وفي خطابها القصير على شاشة القنوات التلفزيونية الهندية قالت بيلوسي "نيابة عن نفسي إذا لم يتحدث الأشخاص المحبين للحرية في مختلف أنحاء العالم عن التبت ، واذا لم يدينوا القمع داخل الصين وفى التبت ، فإننا بذلك نكون خسرنا جميع السلطات الاخلاقية للتحدث عن حقوق الإنسان في أي مكان بالعالم".

ونقلت وكالة "برست تراست أوف إنديا" للأنباء عن السفير الصيني لدى الهند تشانغ يان قوله في دلهي تعليقا على اجتماع بيلوسي مع الدلاي لاما "نعارض أن تتدخل أي دولة أو أية منظمة ، أو أي شخص في الشئون الداخلية الصينية" وأضاف أنه لا ينبغي لأحد "اتخاذ خطوة غير مسئولة أو قول أي كلمات غير مسئولة" بشان ما يحدث فى التبت.

ودعا تشانغ المجتمع الدولي إلى عدم الانخداع "بالكلمات الرقيقة" للدلاي لاما ، مطالبا بمعرفة نواياه.

وجرى تحديد اجتماع بيلوسي مع الدلاي لاما - والتي تأتي في إطار زيارة إلى الهند تستمر خمسة أيام - قبل أعمال عنف دامية اندلعت في التبت هذا الشهر بعد الذكرى الـ49 لانتفاضة التبت الفاشلة ضد الحكم الصيني.

وذكرت شبكة تلفزيون نيودلهي أن مئات من سكان التبت احتشدوا أمام مقر الدلاي لاما لاستقبال بيلوسي ولوحوا بأعلام ولافتات تقول "شكرا على دعمك".