المولد النبوي .. والتطاول المعاصر

> «الأيام» عبدالسلام محمد القملي /الشعيب - الضالع

> في الثاني عشر من ربيع أول ولد أفضل خلق الله في الأرض، الذي بعثه الله رسولا للثقلين، ليخرجنا من دياجير الظلام إلى النور بهذا الدين الحنيف الذي جعله الله خاتم الأديـان وخاتم الأنبياء والرسل في هذه الدنيا.

لكن هذا العام صادف المولد النبوي الشريف التطاول المعاصر ومحاولة النيل من شخصه ومن ديننا الإسلامي، رغم أن التطاول قديم جديد، ولكن نتيجة قرب البعيد من خلال الصحافة والإنترنت، فالتطاول قديم منذ أن بعثه الله رسولا في بداية ظهوره بالدين الإسلامي الحنيف.

إن هذه الهجمة العاتية في العصور الحديثة التي عصفت بالمسلمين ففرقتهم أيدي سبأ، واستهدفت النبي صلى الله عليه وسلم وسنته والقرآن الكريم، توجب على الدعاة في هذا الزمان دعوة الناس إلى تعظيم النبي عليه الصلاة والسلام، وتوقيره والإيمان به نبيا خاتما ورسولا ورحمة مهداة للعالمين.

وحتى لاتكون هذه الدعوة ردة فعل تنشأ في حالة انفعال محدود يرتبط بموجة من موجات العداء، تزول عند توقف هذه الأفعال، فإن على أمة الإسلام إيجاد مراكز إعلامية في الغرب تقوم بالتواصل مع الإعلاميين ورجال الفكر والسياسة، وتزودهم بنشرات تتضمن تعريف النبي صلى الله عليه وسلم ورسالته، بالإضافة إلى إيجاد خطاب إعلامي عصري نقدي موضوعي يغزو الأسواق الغربية، والفضائيات الإسلامية ينبغي أن تعنى بتصدير الثقافة الإسلامية بأشد من عناية الغربيين بتصدير ثقافتهم عبر أفلامهم وموادهم الإعلامية عبر الفضائيات المختلفة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى