قدم مباراة قوية بصحبة الشعب.. والجماهير زفت مدربه النعاش ..لأول مرة في تاريخ الدوري.. الهلال بطلاً لمرحلة الذهاب

> الحديدة «الأيام الرياضي» محمد صبري:

>
تمكن فريق هلال الحديدة من اعتلاء الصدارة لأول مرة في تاريخه منذ وصوله إلى دوري الأضواء في العام 1998 عندما حقق فوزاً ثميناً أمام ضيفه شعب إب في المباراة التي أقيمت عصر أمس على ملعب الشهيد العلفي بالحديدة.

وبعد المباراة احتفلت الجماهير الهلالية بلاعبيها وزفت الكابتن سامي نعاش الذي (أنعش) الهلال وقاده في ستة عشر مباراة على التوالي بدون أي هزيمة .. الفريقان قدما عرضاً قوياً ومباراة جميلة رغم التوتر والعصبية الزائدة التي بدا عليها بعض اللاعبين من الطرفين، ولكن الهلال كان الأفضل وترجمت أفضليته ليتفوق بهدف نظيف سجله المهاجم الأثيوبي برهانو قاسم، ليخطف الهلال الصدارة من اليرموك الذي ظل متمسكاً بها منذ انطلاق الدوري، ويرفع الهلال رصيده النقاطي إلى (26نقطة)، فيما ظل الشعب متجمداً عند رصيد (13نقطة) وفي المركز قبل الأخير.

المباراة كانت قوية وارتكز معظم اللعب في منتصف الملعب، واتسم اللعب بالعنف والقوة.. ومن البداية كان واضحاً على لاعبي ومدربي الفريقين عزمهم على تحقيق الفوز.. فكان اللعب مفتوحاً وسريعاً.

البداية كانت بأقدام لاعبي الشعب عندما مرر رضوان عبد الجبار تمريرة متقنة إلى زميله نشوان الهجام المتوغل في منطقة الجزاء الهلالية والذي بدوره لم يحسن استغلال الفرصة المتاحة له وأضاعها بتسديدة بعيدة.. وبعدها مباشرة يرد ياسر باصهي بتوغل من الجهة اليسرى لمنطقة الجزاء الشعباوية ويراوغ إثنين من لاعبي الشعب وينفرد بالحارس وليد الدلالي الذي يصد تقدم باصهي من على خط الستة.

الشوط الثاني شهد تسجيل الهدف الهلالي بعد هجمة منظمة بدأت من خط الظهر لتصل إلى المنطلق من منتصف الملعب ياسر باصهي الذي تقدم وأرسل تمريرة جميلة ومقشرة إلى برهانو المندفع من الجهة اليمنى نحو منطقة الجزاء الشعباوية ويسدد كرة صاروخية (لا تصد) في مرمى الدلالي.

وبعد ذلك استمر اللعب سجالاً بين الفريقين ولم يشهد هذا الشوط إلا الكثير من الألعاب القوية والمشتركة بين لاعبي الفريقين وكانت الخشونة واضحة في الميدان.. كما تسبب تردد الحكم في احتساب الأخطاء إلى نشوب عدة مهاترات بين اللاعبين.

ولم تفلح المحاولات الشعباوية لإدراك التعادل لقوة الدفاع الهلالي الذي يضم محمد صالح والكونغولي انزلنج وأمجد خيران باستثناء فرصة كاد أن يأتي منها هدف تعديل الكفة عندما أرسل محمد علاية تسديدة رأسية كانت متجهة نحو المرمى ولكن زميله الشعباوي محمد السلاط تصرف معها وكأنه مدافع هلالي وأبعدها من المرمى ليسددها بجواره، وبدا الندم والتأثر عليه واضحاً بعد ضياعها.

* حضر اللقاء الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس الإتحاد اليمني لكرة القدم، والأخ علي جلب رئيس نادي شعب إب، والمصري أحمد ساري مساعد مدرب منتخبنا الوطني، وعدد من الشخصيات الرياضية بمحافظة الحديدة.

* أدار المباراة في الساحة عامر الحجاجي، وكمال الغيل (مساعد أول)، ومحمد المطري (مساعد ثاني)، ونادر شخص (حكم رابع)، فيما راقب المباراة الكابتن خالد دريبان، وراقب الحكام الكابتن عبد الله سالم.

* الدليل الذي لا يكذب ولا يتجمل عن مدى الخشونة التي حفلت بها المباراة هو إشهار الحكم لإثني عشر بطاقة صفراء ، خمسة منها للاعبي الشعب الإبي وسبعة منها للاعبي الهلال الساحلي.

* حكم اللقاء عامر الحجاجي لم يكن موفقاً في هذه المباراة، ونالت قراراته استهجاناً واعتراضاً كبيرينً من معظم الحاضرين.

* بعد تصدر فريق نادي الهلال الساحلي لأول مرة في تاريخه لمرحلة الذهاب، هل سيستمر الهلال على هذا المستوى الرفيع ويواصل تحقيق الإنتصارات ويحقق البطولة الغائبة عن الخزائن الهلالية؟..هذا ما ستكشف عنه الأسابيع المقبلة!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى