> الضالع/ عدن «الأيام» خاص:

مدرب فريق النصر الضالعي في مستشفى النقيب أمس
مدرب فريق النصر الضالعي في مستشفى النقيب أمس
أقدمت جماعات غاضبة على قطع الطريق العام بالضالع مساء أمس الجمعة ابتداء من الساعة السادسة وحتى قرابة العاشرة مساء عندما استؤنفت حركة السير إثر نزول أعضاء في المجلس المحلي وقيادة مكتب الشباب ونادي النصر إلى المناطق التي شهدت أعمال شغب وهي الجليلة والوعرة من ناحية الشمال وزُبيد في جنوب مدينة الضالع، وذلك لإزالة الأحجار والإطارات المحترقة وكذا الحواجز التي نصبت في الطريق.

وكانت مدينة الضالع والقرى القريبة من الخط العام قد شهدت اندلاع أعمال الشغب فجأة عقب مباراة في كرة القدم على ملعب نادي الصمود وانتهت لمصلحة نادي شباب البيضاء بهدف للا شيء لنادي النصر إثر المواجهة الواقعة بين جنود الأمن المركزي والجماهير الحاضرة للمباراة.

وأفاد المحتجون بأن المباراة انتهت بسلام وعناق بين اللاعبين في الفريقين، ولم تحدث مشكلة حول نتيجة المباراة أو إدارة التحكيم إلا أنه وأثناء مصافحة اللاعبين لبعضهم فوجئ الجميع بفتح بوابة الملعب ودخول الطقم والجنود لساحة الملعب وبطريقة استفزازية وجنونية حيث شوهد الطقم وهو مسرع نحو اللاعبين محاولا دهسهم، ومن ثم شرع الجنود بضرب لاعبين هما أحمد الخميني وعهد صالح من النصر. وتدخل المدرب خليل علوي فلقي نصيبه من الضرب بالعصي ونال واحدة خلف رأسه أصابته بحالة إغماء أسعف على إثرها إلى مستوصف بن عباس، ومن ثم إلى النقيب في عدن، لتستعر بعد ذلك المواجهة بين الجماهير وجنود الطقم، وزادت أكثر عند تعزيز الطقم بآخر قدم للملعب وشرع بإطلاق النار بكثافة، وتوجيه بعض الجنود الشتائم والسباب للجموع العائدة من الملعب، التي وصفت ما حدث لها أثناء المباراة أو بعدها «بأنه مهين ومستفز ولا يصدر من جهة مهمتها حماية الملعب وليس إثارة المناطقية والجهوية وتصفية حسابات سياسية».

وقال شهود عيان:«إن مجاهرة المرافق لمراقب المباراة المكلف من الاتحاد العام عادل هاشم بصفته الأمنية ومهمته التي كلف بها من الاتحاد قد أثارت حفيظة الجماهير إزاء ما أطلقه عليها من عبارات واتهامات لا علاقة لها بالرياضة».