في تصريح لمدير إدارة المعارض في الهيئة العامة للكتاب بعدن:جهة ليست لها علاقة بالنتاج الفكري تسعى لتنظيم معرض عدن الدولي
> عدن «الأيام» خاص :
> صرح الأخ منصور عبدالرحيم يوسف، مدير إدارة المعارض في الهيئة العامة للكتاب بعدن، في مذكرة تلقتها «الأيام» بأن جهة تسعى هذه الأيام لتنظيم معرض للكتاب تحت مسمى (معرض عدن الدولي للكتاب) «فيما لا علاقة لها بالشأن الثقافي وبالنتاج الفكري وسبق لها أن نظمت معارض فاشلة في سنوات سابقة وأحدثت ردود فعل سلبية لدى الجمهور».
وجاء في تصريح الأخ مدير إدارة المعارض في الهيئة العامة للكتاب بعدن: «يتابع المثقفون والمهتمون التحضيرات الجارية من قبل الهيئة العامة للكتاب، لتنظيم معرض عدن الأول للكتاب المقرر إقامته في الفترة من 20 إلى 29 أبريل القادم، وذلك تحت رعاية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وبالتعاون والتنسيق مع قيادة المحافظة والمؤسسات الثقافية والأكاديمية والمنظمات الإبداعية، وسيكون هذا المعرض تقليدا سنويا تنظمه الهيئة كل عام، ستدعى إليه كبريات دور النشر اليمنية والعربية، لعرض أحدث مطبوعاتها في مختلف مجالات العلم والمعرفة والثقافة والفكر، وفي إطار السياسة الثقافية المتوازنة التي تتبعها الهيئة، والهادفة إلى تلبية كافة الاهتمامات والاتجاهات والتخصصات، وفق الشروط المتعارف عليها والمعمول بها في تنظيم المعارض الدولية من قبل الجهات الرسمية المخولة بذلك بموجب القانون والنظام والتنسيق مع اتحاد الناشرين العرب.
ومن المستغرب أن تسعى في هذه الأيام جهة متخصصة في التجارة العامة لتنظيم معرض للكتاب تحت تسمية معرض عدن الدولي للكتاب، وهي جهة لا علاقة لها بالشأن الثقافي وبالنتاج الفكري والمعرفي، ولا يهمها سوى تحقيق الربح، خاصة أنها قد نظمت معارض فاشلة في سنوات سابقة في غفلة من الجهات المتخصصة، وأحدثت تلك المعارض ردود أفعال سلبية لدى الجمهور، وخيبة أمل لدى المتخصصين من أساتذة وطلاب الجامعات».
وأضاف الأخ منصور عبدالرحيم يوسف قائلا: «هكذا معرض يتخصص باتجاه فكري واحد، ويخدم جمهورا محددا مسبقا، لا تنطبق عليه شروط وملامح المعارض الدولية، ولا يستحق أن يمنح تسمية عدن المدينة المعروفة تاريخا وحاضرا بانفتاحها على مختلف التيارات الفكرية والثقافية بتنوعاتها واتجاهاتها المختلفة، وكذا حاجتها للتخصصات العلمية الحديثة المرتبطة بالتنمية والحداثة.
لقد أحسن صنعا الأخ محافظ عدن عندما وجه رسميا بعدم السماح بتنظيم معارض الكتب من قبل أية جهة سوى الهيئة العامة للكتاب، وحث الجهات والمكاتب المعنية في المحافظة بالتعاون والتنسيق مع الهيئة لإنجاح معرض عدن الدولي الأول للكتاب في أبريل القادم، والذي نتمنى له كل النجاح».
وجاء في تصريح الأخ مدير إدارة المعارض في الهيئة العامة للكتاب بعدن: «يتابع المثقفون والمهتمون التحضيرات الجارية من قبل الهيئة العامة للكتاب، لتنظيم معرض عدن الأول للكتاب المقرر إقامته في الفترة من 20 إلى 29 أبريل القادم، وذلك تحت رعاية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وبالتعاون والتنسيق مع قيادة المحافظة والمؤسسات الثقافية والأكاديمية والمنظمات الإبداعية، وسيكون هذا المعرض تقليدا سنويا تنظمه الهيئة كل عام، ستدعى إليه كبريات دور النشر اليمنية والعربية، لعرض أحدث مطبوعاتها في مختلف مجالات العلم والمعرفة والثقافة والفكر، وفي إطار السياسة الثقافية المتوازنة التي تتبعها الهيئة، والهادفة إلى تلبية كافة الاهتمامات والاتجاهات والتخصصات، وفق الشروط المتعارف عليها والمعمول بها في تنظيم المعارض الدولية من قبل الجهات الرسمية المخولة بذلك بموجب القانون والنظام والتنسيق مع اتحاد الناشرين العرب.
ومن المستغرب أن تسعى في هذه الأيام جهة متخصصة في التجارة العامة لتنظيم معرض للكتاب تحت تسمية معرض عدن الدولي للكتاب، وهي جهة لا علاقة لها بالشأن الثقافي وبالنتاج الفكري والمعرفي، ولا يهمها سوى تحقيق الربح، خاصة أنها قد نظمت معارض فاشلة في سنوات سابقة في غفلة من الجهات المتخصصة، وأحدثت تلك المعارض ردود أفعال سلبية لدى الجمهور، وخيبة أمل لدى المتخصصين من أساتذة وطلاب الجامعات».
وأضاف الأخ منصور عبدالرحيم يوسف قائلا: «هكذا معرض يتخصص باتجاه فكري واحد، ويخدم جمهورا محددا مسبقا، لا تنطبق عليه شروط وملامح المعارض الدولية، ولا يستحق أن يمنح تسمية عدن المدينة المعروفة تاريخا وحاضرا بانفتاحها على مختلف التيارات الفكرية والثقافية بتنوعاتها واتجاهاتها المختلفة، وكذا حاجتها للتخصصات العلمية الحديثة المرتبطة بالتنمية والحداثة.
لقد أحسن صنعا الأخ محافظ عدن عندما وجه رسميا بعدم السماح بتنظيم معارض الكتب من قبل أية جهة سوى الهيئة العامة للكتاب، وحث الجهات والمكاتب المعنية في المحافظة بالتعاون والتنسيق مع الهيئة لإنجاح معرض عدن الدولي الأول للكتاب في أبريل القادم، والذي نتمنى له كل النجاح».