لجنة لتقصي الحقيقة ومحاسبة المتسببين في أحداث الشغب بالضالع
> الضالع «الأيام» خاص:
> التقى الأخ محمد غالب العتابي أمين عام المجلس المحلي لمحافظة الضالع عصر أمس السبت بقيادة مكتب الشباب والرياضة والسلطة المحلية في مديرية الضالع وفرع اتحاد الكرة وإدارة نادي النصر، وذلك للوقوف على الأحداث المؤسفة التي أعقبت مباراة فريقي النصر وشباب البيضاء أمس الأول الجمعة.
وعقد اللقاء بحضور رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالمجلس المحلي للمحافظة، حيث تم الاستماع إلى الجهات المختلفة حول طبيعة ما حدث في الملعب وأدى إلى أعمال الشغب والمواجهات بين الجمهور العائد من الملعب وجنود شرطة النجدة وكذلك المعالجات التالية المتخذة إزاء الوضع الناشب و الحلول المطلوبة لتفادي تكرار ما حصل.
وكانت الأحاديث المطروحة قد أرجعت أسباب المشكلة إلى قيام الطقم المكلف بحماية المباراة بالدخول إلى ساحة الملعب بعد انتهاء المباراة وبطريقة مخالفة ومستفزة قاصدين لاعبي النصر وكل من كان حاضرا في الساحة بمن فيهم حكم المباراة صالح الوحيشي، الذي برر الجنود اقتحامهم الملعب لحمايته. وأشار المتحدثون من قيادات فرع الاتحاد والجهاز الإداري للنادي أن الطريقة التي دخل بها جنود النجدة شكلت البداية الأولى لإثارة الجمهور وزادت أكثر باستقصادهم اللاعبين والشروع في الضرب وإطلاق الرصاص الحي إلى محيط الإدارة واللاعبين وقيادة الاتحاد علاوة على إطلاق الكلمات النابية و الشتائم والسباب كقولهم «اقتلوا اليهود».
وطالب هؤلاء بالتحقيق في ملابسات الحادثة المؤسفة، التي أصيب فيها عدد من الضحايا منهم مدرب الفريق خليل العلوي وكذا اثنان من اللاعبين ومشجعون إلى جانب ما طال الطريق العام من أعمال.
كما أكدوا على توفير رجال أمن ممن تتوافر فيهم شروط الكفاءة والقدرة على حماية المباريات وحسن التعامل مع الجماهير الرياضية.
وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على تشكيل لجنة لتقصي الحقيقة مكونة من أمين عام المجلس المحلي للمحافظة وعضوية المديرين العامين لمديرية الضالع ومكتب الشباب والرياضة ورئيس فرع الاتحاد ونادي النصر وعضو مجلس محلي ممثلا للأهالي إلى جانب من يمثل الأمن، وعلى محاسبة من يثبت للجنة تسببه في المشكلة، علاوة على معالجة الجرحى وبحث سبل تفادي مثل هذه الأحداث في المستقبل.
من جهة ثانية أفاد «الأيام» مصدر بالأمن المركزي بأن جنود النجدة هم الذين كانوا مكلفين بحراسة الملعب وليس الأمن المركزي كما جاء في سياق الخبر أمس، لأن مهمة حماية الملعب هي من اختصاص النجدة وليس الأمن المركزي.
وعقد اللقاء بحضور رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالمجلس المحلي للمحافظة، حيث تم الاستماع إلى الجهات المختلفة حول طبيعة ما حدث في الملعب وأدى إلى أعمال الشغب والمواجهات بين الجمهور العائد من الملعب وجنود شرطة النجدة وكذلك المعالجات التالية المتخذة إزاء الوضع الناشب و الحلول المطلوبة لتفادي تكرار ما حصل.
وكانت الأحاديث المطروحة قد أرجعت أسباب المشكلة إلى قيام الطقم المكلف بحماية المباراة بالدخول إلى ساحة الملعب بعد انتهاء المباراة وبطريقة مخالفة ومستفزة قاصدين لاعبي النصر وكل من كان حاضرا في الساحة بمن فيهم حكم المباراة صالح الوحيشي، الذي برر الجنود اقتحامهم الملعب لحمايته. وأشار المتحدثون من قيادات فرع الاتحاد والجهاز الإداري للنادي أن الطريقة التي دخل بها جنود النجدة شكلت البداية الأولى لإثارة الجمهور وزادت أكثر باستقصادهم اللاعبين والشروع في الضرب وإطلاق الرصاص الحي إلى محيط الإدارة واللاعبين وقيادة الاتحاد علاوة على إطلاق الكلمات النابية و الشتائم والسباب كقولهم «اقتلوا اليهود».
وطالب هؤلاء بالتحقيق في ملابسات الحادثة المؤسفة، التي أصيب فيها عدد من الضحايا منهم مدرب الفريق خليل العلوي وكذا اثنان من اللاعبين ومشجعون إلى جانب ما طال الطريق العام من أعمال.
كما أكدوا على توفير رجال أمن ممن تتوافر فيهم شروط الكفاءة والقدرة على حماية المباريات وحسن التعامل مع الجماهير الرياضية.
وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على تشكيل لجنة لتقصي الحقيقة مكونة من أمين عام المجلس المحلي للمحافظة وعضوية المديرين العامين لمديرية الضالع ومكتب الشباب والرياضة ورئيس فرع الاتحاد ونادي النصر وعضو مجلس محلي ممثلا للأهالي إلى جانب من يمثل الأمن، وعلى محاسبة من يثبت للجنة تسببه في المشكلة، علاوة على معالجة الجرحى وبحث سبل تفادي مثل هذه الأحداث في المستقبل.
من جهة ثانية أفاد «الأيام» مصدر بالأمن المركزي بأن جنود النجدة هم الذين كانوا مكلفين بحراسة الملعب وليس الأمن المركزي كما جاء في سياق الخبر أمس، لأن مهمة حماية الملعب هي من اختصاص النجدة وليس الأمن المركزي.