مهرجان حاشد في يافع رصد لنصرة الرسول الكريم
> رصد «الأيام» قائد زيد ثابت:
> شهدت مديرية رصد في يافع محافظة أبين صباح أمس مهرجانا جماهيريا حاشدا لنصرة الرسول (ص)، وسارت التجمعات بشوارع المديرية حاملة اللافتات التي تندد بالعمل المشين المتكرر الذي أقدمت عليه بعض الصحف الدنماركية بهدف الإساءة إلى نبينا الكريم.
وقال الأخ أنور الشبحي في كلمة اللجنة التحضيرية: «إن المصائب والابتلاءات سنة من سنن الحياة، والإساءة للرسول الكريم استفزاز واستخفاف لقدر المسلمين، وما ذلك إلا لعلم أولئك المستهزئين بضعف المسلمين من ناحية، ومن ناحية أخرى شعورهم بتعاظم أمر الإسلام، وسرعة انتشاره بين الأمم، حتى أصبح أكثر الأديان توسعا وانتشارا على الإطلاق، فهم يحاولون وضع العراقيل، وبث الشبهات ومحاولة ربط الإسلام بالتخلف والإرهاب والعنف»، وأضاف الشبحي قائلا: «واجبنا أن نقدم الإسلام للناس بصورته الصحيحة، دين القوة والعمل والتعاون والرحمة والبناء، فالإسلام يمتلك مشروعا حضاريا لعمارة الأرض، ولو سنحت له فرصة للحكم لبارت بضائع الشرق والغرب». وفيما يخص الحرب على غزة، قال الشبحي: «هناك تواطؤ وصمت عربي واضح، والرسول الكريم يقول: «امرأة دخلت النار في هرة لا هي أطعمتها ولا هي أطلقتها تأكل من خشاش الأرض». فكيف بشعب كامل محاصر يعاني ويلات الحروب والدمار».
كما ألقى معين صالح السلامي كلمة خطباء المساجد أعرب فيها عن استنكاره لهذه الجريمة البشعة التي اقترفتها بعض الصحف الأجنبية، وأضاف قائلا: «اليوم نبينا الكريم هو الذي يوحدنا، وقضيته هي التي تجمعنا للتعبير عن الغضب تجاه بعض الصحف الدنماركية التي تستهدف الإسلام والمسلمين».
وأضاف أيضا: «مايقوم به جيش العدو الإسرائيلي في غزة في حق إخواننا الفلسطينيين جريمة بشعة، والأبشع من ذلك الصمت المريب لقيادات الأنظمة العربية الذين لم نسمع منهم سوى مناصرتهم لإسرائيل وأمريكا، ولكن سياتي يوم تثأر هذه الشعوب من أولئك الأعداء وعملاء الأنظمة العربية، ولابد أن نثأر لأطفال فلسطين والعراق». كما دعا السلامي في كلمته إلى مقاطعة المنتجات الدنماريكة، وكذلك مقاطعة أفكارهم ومناهجهم، وأشاد بطلاب ثانوية خالد بن الوليد برخمة لما قدموه من تبرعات لنصرة المسجد الأقصى، وكذلك مسجد علي بن أبي طالب.
كما ألقى رشاد ناجي جبران كلمة الشخصيات الاجتماعية، وألقى حمود محمد علي كلمة جمعية الأقصى، كما ألقى الطالب نصر علوي محسن أنشودة شعرية لنصرة الرسول (ص)، كما ألقيت في المهرجان عدد من القصائد لعدد من الشعراء منهم: نادر سعد العمري، عبدالرحمن حسين محسن، مطالبين بوضع حد للتطاول على نبينا ومنع الإساءة للأديان.
وقال الأخ أنور الشبحي في كلمة اللجنة التحضيرية: «إن المصائب والابتلاءات سنة من سنن الحياة، والإساءة للرسول الكريم استفزاز واستخفاف لقدر المسلمين، وما ذلك إلا لعلم أولئك المستهزئين بضعف المسلمين من ناحية، ومن ناحية أخرى شعورهم بتعاظم أمر الإسلام، وسرعة انتشاره بين الأمم، حتى أصبح أكثر الأديان توسعا وانتشارا على الإطلاق، فهم يحاولون وضع العراقيل، وبث الشبهات ومحاولة ربط الإسلام بالتخلف والإرهاب والعنف»، وأضاف الشبحي قائلا: «واجبنا أن نقدم الإسلام للناس بصورته الصحيحة، دين القوة والعمل والتعاون والرحمة والبناء، فالإسلام يمتلك مشروعا حضاريا لعمارة الأرض، ولو سنحت له فرصة للحكم لبارت بضائع الشرق والغرب». وفيما يخص الحرب على غزة، قال الشبحي: «هناك تواطؤ وصمت عربي واضح، والرسول الكريم يقول: «امرأة دخلت النار في هرة لا هي أطعمتها ولا هي أطلقتها تأكل من خشاش الأرض». فكيف بشعب كامل محاصر يعاني ويلات الحروب والدمار».
كما ألقى معين صالح السلامي كلمة خطباء المساجد أعرب فيها عن استنكاره لهذه الجريمة البشعة التي اقترفتها بعض الصحف الأجنبية، وأضاف قائلا: «اليوم نبينا الكريم هو الذي يوحدنا، وقضيته هي التي تجمعنا للتعبير عن الغضب تجاه بعض الصحف الدنماركية التي تستهدف الإسلام والمسلمين».
وأضاف أيضا: «مايقوم به جيش العدو الإسرائيلي في غزة في حق إخواننا الفلسطينيين جريمة بشعة، والأبشع من ذلك الصمت المريب لقيادات الأنظمة العربية الذين لم نسمع منهم سوى مناصرتهم لإسرائيل وأمريكا، ولكن سياتي يوم تثأر هذه الشعوب من أولئك الأعداء وعملاء الأنظمة العربية، ولابد أن نثأر لأطفال فلسطين والعراق». كما دعا السلامي في كلمته إلى مقاطعة المنتجات الدنماريكة، وكذلك مقاطعة أفكارهم ومناهجهم، وأشاد بطلاب ثانوية خالد بن الوليد برخمة لما قدموه من تبرعات لنصرة المسجد الأقصى، وكذلك مسجد علي بن أبي طالب.
كما ألقى رشاد ناجي جبران كلمة الشخصيات الاجتماعية، وألقى حمود محمد علي كلمة جمعية الأقصى، كما ألقى الطالب نصر علوي محسن أنشودة شعرية لنصرة الرسول (ص)، كما ألقيت في المهرجان عدد من القصائد لعدد من الشعراء منهم: نادر سعد العمري، عبدالرحمن حسين محسن، مطالبين بوضع حد للتطاول على نبينا ومنع الإساءة للأديان.