نائب رئيس الأركان السابق مثنى عسكر في رحاب الخالدين
> القاهرة «الأيام» خاص:
>
انتقل إلى جوار ربه في العاصمة المصرية القاهرة يوم أمس المناضل مثنى سالم عسكر، عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني نائب رئيس هيئة الأركان العامة حتى حرب صيف 94م.
والفقيد رحمه الله من مواليد 1945م بقرية الذنبة مديرية حبيل الجبر بردفان محافظة لحج، تلقى تعليمه الابتدائي في كتاب القرية وواصل نشاطه السياسية في وقت مبكر منذ التحاقه بحركة القوميين العرب في دولة الكويت بعد مغادرته الجنوب مطلع الستينات.
ثم عاد إلى أرض الوطن لينضم إلى طلائع الجبهة القومية في جبهة ردفان الشرقية واشترك في عدد من الجبهات القتالية والمعارك ضد الوجود البريطاني وأهمها جبهتا ردفان وعدن، وانضم إلى صفوف القوات المسلحة
في عام 1968م وتدرج في الرتب العسكرية من قائد سرية إلى قائد كتيبة في لواء عباس.
كان الفقيد من مؤسسي التنظيم السياسي للجبهة القومية ومن طلائع المشاركين في قوات الردع العربي في لبنان من جيش (ج. ي. د. ش)، وقد حصل على بكلاريوس ثم الماجستير في العلوم العسكرية من أكاديمية (فرونزا) بالاتحاد السوفيتي، كما حصل على دورات تخصصية سياسية وحزبية، وتم تعيينه في مطلع الثمانينات مديرا لدائرة الاستخبارات العسكرية في جيش (ج. ي. د.ش) عام 1986م، وتم انتخابه عضوا في اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني في المؤتمر العام الثالث في أكتوبر عام 1985م وحافظ على عضويته باللجنة المركزية في كل المؤتمرات حتى وفاته وتم تعيينه مستشارا لوزير الدفاع في عام 1990م في دولة الوحدة.
غادر الفقيد عدن قسرا في 7 يوليو 1994م عقب حرب 1994م وظل في منفاه القسري في القاهرة حتى وفاته، وهو من المحكوم عليهم بالإعدام ضمن قائمة الـ 16 الجنوبية.
الفقيد متزوج وله 10 من الأولاد 4 ذكور و6 إناث. وعلمت «الأيام» أن جثمانه سيصل إلى عدن خلال الأيام القليلة القادمة.
«الأيام» بهذا المصاب الجلل تتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أفراد أسرته كافة سائلين المولى جل جلاله أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويدخله فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
والفقيد رحمه الله من مواليد 1945م بقرية الذنبة مديرية حبيل الجبر بردفان محافظة لحج، تلقى تعليمه الابتدائي في كتاب القرية وواصل نشاطه السياسية في وقت مبكر منذ التحاقه بحركة القوميين العرب في دولة الكويت بعد مغادرته الجنوب مطلع الستينات.
ثم عاد إلى أرض الوطن لينضم إلى طلائع الجبهة القومية في جبهة ردفان الشرقية واشترك في عدد من الجبهات القتالية والمعارك ضد الوجود البريطاني وأهمها جبهتا ردفان وعدن، وانضم إلى صفوف القوات المسلحة
في عام 1968م وتدرج في الرتب العسكرية من قائد سرية إلى قائد كتيبة في لواء عباس.
كان الفقيد من مؤسسي التنظيم السياسي للجبهة القومية ومن طلائع المشاركين في قوات الردع العربي في لبنان من جيش (ج. ي. د. ش)، وقد حصل على بكلاريوس ثم الماجستير في العلوم العسكرية من أكاديمية (فرونزا) بالاتحاد السوفيتي، كما حصل على دورات تخصصية سياسية وحزبية، وتم تعيينه في مطلع الثمانينات مديرا لدائرة الاستخبارات العسكرية في جيش (ج. ي. د.ش) عام 1986م، وتم انتخابه عضوا في اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني في المؤتمر العام الثالث في أكتوبر عام 1985م وحافظ على عضويته باللجنة المركزية في كل المؤتمرات حتى وفاته وتم تعيينه مستشارا لوزير الدفاع في عام 1990م في دولة الوحدة.
غادر الفقيد عدن قسرا في 7 يوليو 1994م عقب حرب 1994م وظل في منفاه القسري في القاهرة حتى وفاته، وهو من المحكوم عليهم بالإعدام ضمن قائمة الـ 16 الجنوبية.
الفقيد متزوج وله 10 من الأولاد 4 ذكور و6 إناث. وعلمت «الأيام» أن جثمانه سيصل إلى عدن خلال الأيام القليلة القادمة.
«الأيام» بهذا المصاب الجلل تتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أفراد أسرته كافة سائلين المولى جل جلاله أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويدخله فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.