> فوجئ الزميل عبدالفتاح حيدرة، مراسل «الأيام» بصنعاء عند نحو الساعة 11:15 ظهر أمس السبت بسيارة هايلوكس بيضاء اللون تقل عصابة مسلحة قوامها خمسة أفراد، تعترض سيارة أجرة كان يستقلها وهو في طريقه في مهمة صحفية.

وأفاد الزميل حيدرة أنه بعد اعتراض السيارة الأجرة التي يستقلها نزل شخصان من السيارة (الهيلوكس غمارتين) واقتاداه إليها بعد لكمه بالأنف والصدر، وقام بعض أفراد المجموعة بتعصيب عينيه ووثقوا يديه نحو الخلف وسار به الخاطفون في طريق بمسافة 10 - 15 دقيقة وخلالها قام أحد الخاطفين باستجوابه، قائلاً له: لا تقلق سنقوم بمساءلتك ونخلي سبيلك بعدها.. كم هي الفترة التي قضيتها في العمل مع «الأيام»، من يأتي إلى مكتبها بصنعاء من الشخصيات، كم عدد أفراد الحراسة ومن هم الحراس ليلياً، ما هو موقف بعض المسئولين في الدولة من قضية باشراحيل، مشيرين بالاسم الى الأخوين عبدالقادر علي هلال وأحمد مساعد حسين، لماذا تغطوا أحداثا انفصالية تغذي النزعة المناطقية.. «ولعدم تقديمي الإجابات التي يريدونها، قال أحدهم: يا أفندم صالح يبدو أن الرجل ما فيش معه كلام مفيد».

وذكر الزميل حيدرة: «بعدها شعرت باستدارة السيارة التي تختطفني وتعود للسير بالمسافة التي قطعتها في الذهاب، ثم توقفت وأنزلوني مكتوف الأيدي ومعصوب العينين في طريق رملي بمعية أحد الخاطفين الذي فك أسري ولاذ بالفراد نحو السيارة ليلحق بالمجموعة، ولم أر سوى السيارة الهيلوكس بيضاء اللون ولم أستطع رصد لوحة رقمها». مشيراً إلى أن العصابة صادرت هاتفين محمولين الأول يمن موبايل والآخر كوميوكنيتر 90300، أعادوا الأول فيما بقي الآخر بحوزتهم برقم 712000707، وقد أبلغ قسم شرطة علاية بالحادثة عند الساعة 2:15 بعد الظهر.