الداخلية تنفي وقوع انفجار قبيل حريق نشب في محل للمفروشات بصنعاء

> صنعاء «الأيام» سبأ :

>
أكد مصدر أمني بوزارة الداخلية أن الحريق الذي شب صباح أمس في محل للمفروشات القطنية في شارع الستين جنوبي صنعاء لم ينجم عن انفجار كما ذكرت بعض وسائل الإعلام..وقال المصدر الأمني لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن التحقيقات الأولية التي باشرتها الأجهزة الأمنية مع السلطة المحلية تشير إلى أن الحريق ناجم عن تماس كهربائي أو بقايا أعقاب سجائر.

وأوضح المصدر أن «ما سمع من دوي انفجار بالتزامن مع نشوب الحريق كان ناتجا عن اختراق حاجز الصوت لإحدى الطائرات المقاتلة لصقور الجو أثناء عملية التدريب في سماء العاصمة صنعاء».

وقد أحدث الدوي حالة من الرعب والهلع في أوساط المواطنين بأمانة العاصمة خصوصا مع تكرار مثل هذه الحوادث مؤخرا في عدد من المحافظات. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان فرق الدفاع المدني قد أخمدت الحريق الذي شب في محل للمفروشات القطنية يوجد أسفل أحد الفنادق الواقعة بشارع الستين الجنوبي بأمانة العاصمة بعد وقت وجيز من اندلاعه قبل ظهر أمس السبت.

وكان عبدالكريم البخيتي، مدير عام المطافي بأمانة العاصمة قد نفى في تصريح لـ«الأيام» أن يكون الانفجار الذي سبق الحريق ناتجا عن قنبلة أو عملا مقصودا، مؤكدا أن الانفجار كان ناتجا عن سوء استخدام وتركيب أسلاك الكهرباء مما أدى الى نشوء تماس كهربائي مسببا الحريق.

من جانبه أبلغ «الأيام» صاحب محل المفروشات والأسفنج محمد نصر المصباحي، بأن الحريق اندلع نحو الساعة العاشرة صباحا وحاول مع عمال المحل إطفاءه بطفايات الحريق ولكنهم لم يستطيعوا، وحاولت أربع وايتات ماء إطفاءه ولم تتمكن من إخماد الحريق إلا بعد أن أتى الدفاع المدني وأطفأ الحريق نحو الساعة الحادية عشرة والنصف.

إلى ذلك أكد مسئول أمن منطقة السبعين حرمل العنقط لـ «الصحوة نت» أن الحريق الذي حدث في فندق (سدني) على شارع الستين ناتج عن تماس كهربائي حدث داخل محل المفروشات الواقع تحت الفندق، مشيرا إلى أن الخسائر بلغت خمسة ملايين ريال.

وأكد أنه لا يوجد أي ضحايا بشرية أو إصابات جراء الحريق، مشيرا إلى أنه تم إخلاء جميع نزلاء الفندق قبل تطور الحريق. وذكرت «الصحوة نت» أن الأمن قام بصورة مخالفة للقانون بمصادرة التلفون الشخصي للزميل عبدالله قطران أثناء تغطيته لحادث حريق فندق سيدني بحجة تصويره للحريق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى