مشايخ وأعيان المسيمر عند لقائهم محافظ لحج الدرة ..لا نرضى أن يسخر بعض قيادة سلطة المديرية مناصبهم على حساب المصلحة العامة
> المسيمير «الأيام» محمد مرشد عقابي:
> قام صباح يوم أمس الأحد عدد كبير من قيادات العمل السياسي ومشايخ وأعيان مديرية المسيمير محافظة لحج بالتوافد منذ الصباح الباكر إلى مبنى ديوان المحافظة لغرض الالتقاء بالأخ المحافظ عبدالوهاب الدرة، وإطلاعه على بعض القضايا العالقة التي تعانيها المديرية.
والتي من بينها الخلاف المحتدم بين الأمين العام للمجلس المحلي وبعض أعضاء الهيئة الإدارية من جهة، والمدير العام وبعض أعضاء المجلس المحلي من جهة أخرى، الذي بدت حدته بالتزايد مؤخرا، مما أدى إلى شلل وتعليق مستمر في دورات وعمل المجلس. وقد استمع الأخ المحافظ خلال لقائه بالمشايخ والأعيان إلى شرح مفصل حول موقفهم تجاه هذه الخلافات المحتدمة، حيث أبدى الجميع استنكارهم وعدم قبولهم لما أسموه بالانقسامات التعصبية والحزبية، معتبرين ذلك مؤشرا خطيرا يرمي بالمديرية إلى حافة الهاوية.. وطالبوا الأخ المحافظ بإلزام الجميع بالعمل لصالح المديرية بعيدا عن الحساسية الجانبية التي من شأنها إدخال المديرية وأبنائها في دوامة لامخرج منها.
كما قام المشايخ والأعيان من أبناء الحواشب بتوجيه مذكرة للأخ المحافظ- حصلت «الأيام» على نسخة منها- أحاطوه فيها برفضهم التام والقاطع، واستنكارهم الشديد لما يدور من خلافات وانقسامات لأغراض ذاتية بين أعضاء وقيادة السلطة المحلية. مشيرين في مذكرتهم إلى «أن ذلك سينعكس سلبا على واقع المديرية التي تعيش تحت مأساة نقص الخدمات والمشاريع، والتي هي بحاجة اليوم إلى التفاف وتكاتف جميع أبنائها لخدمتها». كما أشادوا في مذكرتهم بالجهود الكبيرة التي بذلها المدير العام في سبيل إيصال خدمة التيار الكهربائي إلى أرض المديرية التي طالما حلم أبناؤها بتحقيقه. وأكدت المذكرة أهمية وضع أعضاء السلطة المحلية مصلحة المديرية وأبنائها نصب أعينهم وفوق كل المصالح الشخصية والذاتية، وضرورة الترفع عن كل الصغائر بما يخدم صالح المديرية العام.. وطالب المشايخ أيضا في مذكرتهم «ضرورة إلزام الجميع بالعمل والابتعاد عن الخلافات والصراعات التي تعصف بعجلة التنمية بالمديرية، و اتخاذ العقوبات بحق من يريد خلق الفتن والقلاقل إن استمر هذا الوضع كما هو عليه».
ووعد الأخ المحافظ جموع المشايخ والأعيان بتلبية جميع مطالبهم، التي أتوا من أجلها وطرحوها عليه.
داعيا إلى عقد اجتماع لم يحدد موعده بعد بقيادة وأعضاء السلطة المحلية بالمسيمير، لمعرفة أسباب الخلاف الناشب، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة -كما قال- بحق من يثبت تورطهم بافتعال المشاكل.
والتي من بينها الخلاف المحتدم بين الأمين العام للمجلس المحلي وبعض أعضاء الهيئة الإدارية من جهة، والمدير العام وبعض أعضاء المجلس المحلي من جهة أخرى، الذي بدت حدته بالتزايد مؤخرا، مما أدى إلى شلل وتعليق مستمر في دورات وعمل المجلس. وقد استمع الأخ المحافظ خلال لقائه بالمشايخ والأعيان إلى شرح مفصل حول موقفهم تجاه هذه الخلافات المحتدمة، حيث أبدى الجميع استنكارهم وعدم قبولهم لما أسموه بالانقسامات التعصبية والحزبية، معتبرين ذلك مؤشرا خطيرا يرمي بالمديرية إلى حافة الهاوية.. وطالبوا الأخ المحافظ بإلزام الجميع بالعمل لصالح المديرية بعيدا عن الحساسية الجانبية التي من شأنها إدخال المديرية وأبنائها في دوامة لامخرج منها.
كما قام المشايخ والأعيان من أبناء الحواشب بتوجيه مذكرة للأخ المحافظ- حصلت «الأيام» على نسخة منها- أحاطوه فيها برفضهم التام والقاطع، واستنكارهم الشديد لما يدور من خلافات وانقسامات لأغراض ذاتية بين أعضاء وقيادة السلطة المحلية. مشيرين في مذكرتهم إلى «أن ذلك سينعكس سلبا على واقع المديرية التي تعيش تحت مأساة نقص الخدمات والمشاريع، والتي هي بحاجة اليوم إلى التفاف وتكاتف جميع أبنائها لخدمتها». كما أشادوا في مذكرتهم بالجهود الكبيرة التي بذلها المدير العام في سبيل إيصال خدمة التيار الكهربائي إلى أرض المديرية التي طالما حلم أبناؤها بتحقيقه. وأكدت المذكرة أهمية وضع أعضاء السلطة المحلية مصلحة المديرية وأبنائها نصب أعينهم وفوق كل المصالح الشخصية والذاتية، وضرورة الترفع عن كل الصغائر بما يخدم صالح المديرية العام.. وطالب المشايخ أيضا في مذكرتهم «ضرورة إلزام الجميع بالعمل والابتعاد عن الخلافات والصراعات التي تعصف بعجلة التنمية بالمديرية، و اتخاذ العقوبات بحق من يريد خلق الفتن والقلاقل إن استمر هذا الوضع كما هو عليه».
ووعد الأخ المحافظ جموع المشايخ والأعيان بتلبية جميع مطالبهم، التي أتوا من أجلها وطرحوها عليه.
داعيا إلى عقد اجتماع لم يحدد موعده بعد بقيادة وأعضاء السلطة المحلية بالمسيمير، لمعرفة أسباب الخلاف الناشب، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة -كما قال- بحق من يثبت تورطهم بافتعال المشاكل.
