مصر تفرج عن 33 من أعضاء حماس وتستبقي عضوا

> الإسماعيلية «الأيام» يسري محمد :

>
قالت مصادر أمنية أمس الأحد إن مصر أفرجت عن 33 عضوا في حركة حماس ممن ألقت القبض عليهم بعد قيام نشطاء فلسطينيين باقتحام الحدود في يناير كانون الثاني.

وقالت المصادر إن السلطات المصرية ألقت القبض عليهم بتهمة حيازة أسلحة في مصر لكن التحقيقات التالية أثبتت براءتهم من التورط في أي إرهاب في البلاد.

وأضافت أن السلطات المصرية نقلتهم إلى معبر رفح حيث دخلوا قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس.

وجاء الإفراج عنهم بعد محادثات أجريت أمس الأول بين مسؤولين مصريين وممثلين لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في نطاق مسعى مصري للتوصل إلى هدنة بين الجماعتين وإسرائيل. وطالب ممثلو الفلسطينيين خلال المحادثات بالإفراج عن أعضاء حماس المحتجزين في مصر.

وقال متحدث باسم حماس أمس الأول إن مصر وعدت بالإفراج عن أعضاء الحركة.. لكن عضوا تقول المصادر إنه أبرز أعضاء المجموعة التي كانت محتجزة بقي قيد الحجز في مصر.

وفي مقابلة نشرت على الإنترنت قبل أيام قال المسؤول الكبير في حماس سعيد صيام إن المحتجزين تعرضوا للتعذيب في السجون المصرية وإن المحققين المصريين سألوهم عن مكان احتجاز الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة جلعاد شليط.

وأسر مسلحون فلسطينيون شليط الذين كان يبلغ من العمر 19 عاما وقت أسره في غارة عبر الحدود استهدفت قاعدة عسكرية إسرائيلية عام 2006.

وقالت حماس إنها لن تفرج عن شليط ما لم تفرج إسرائيل عن 1400 سجين فلسطيني بينهم 350 يقضون عقوبات بالسجن مدى الحياة. ورفضت إسرائيل ذلك.

وتقول منظمات حقوقية إن التعذيب امر معتاد في السجون ومقار الشرطة في مصر لكن الحكومة تقول إنها تعارض التعذيب وتقدم للمحاكمة أي رجل أمن يقوم دليل على تورطه في تعذيب.

واستعمل نشطاء فلسطينيون المتفجرات لفتح ثغرات في الحاجز المقام على خط الحدود بين مصر وقطاع غزة من أجل أن يكسروا حصارا فرضته إسرائيل على القطاع الذي يسكنه 1.5 مليون نسمة مما سمح للفلسطينيين الذين تدفقوا على مصر بشراء السلع المختلفة. وأعيد إغلاق الحدود.

وافرجت مصر في السابق عن حوالي 50 من أعضاء حماس الذين كانوا قد احتجزوا ايض بعد اقتحام الحدود.

(شارك في التغطية نضال المغربي في غزة) رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى