في الشمايتين (الوزف) بروتين الفقراء لا الأسماك واللحوم

> الشمايتين «الأيام» محمد العزعزي:

> ازدهرت تجارة الوزف بالشمايتين في تعز بعد ارتفاع أسعار الأسماك واللحوم، وتوجه المواطنون لشراء هذه المادة من أسواق الشمايتين التي تستقبل أطنانا من هذا المخلوق البحري لاستخدامه كوجبة غذائية.

والوزف سمك صغير، كان المهربون يستخرجونه من بحرهم ويعلفونه الإبل المهرية، كما قال ابن سعيد المغربي عام 1240م.

شوارع التربة اكتظت بيعا وشراءً لهذا البروتين البديل (الوزف)، باعتباره مادة مفضلة في الأكلات الشعبية بين الفئات الفقيرة، بعد أن عز شراء الدجاج والبطاطس لمبالغة الأسعار فيها، حتى اختفت من الموائد إلا ما ندر.وبلغ سعر شوال الوزف عشرة آلاف ريال والنفر بـ 100 ريال، ويخشى العديد من المواطنين حرمانهم من هذ الوجبة الشهية، جراء تصاعد سعره الجنوني، ففد أوجد الناس بدائل مبتكرة لبروتينات الوزف الصغير الذي يسحق على الأحجار، ويتناولونه بسهولة في الغذاء، ويستخدم النوع الرديء لتغذية الأبقار، وسعر الكيس 3000 ريال.

ويفضل المستهلكون الوزف المجلوب من رأس معاشيق وعمران على خليج عدن، لخلوه من الأتربة والرمال العالقة فيه، كما يخشى غالبية الفقراء انقراض هذا المخلوق واختفائه في فترات الغلاء الفاحش.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى