في المؤتمر الصحفي الذي عقدته غرفة تجارة حضرموت وكيل المحافظة:لابد أن نتخلص من عقليات الماضي في نظرتنا للمستثمر ورجل الأعمال
> المكلا «الأيام» خاص:
> قال وكيل محافظة حضرموت عمير مبارك عمير أمس، في مؤتمر صحفي يسلط الضوء على التحضيرات لمؤتمر الاستثمار السياحي الذي سينعقد في الفترة 3/27-26 :«لابد أن نتخلص من عقليات الماضي في نظرتنا للمستثمر ولرجل الأعمال ومن المستحيل أيضا أن نخلق بيئة استثمارية ناجحة إذا لم يكن لدينا الوعي الكامل والشامل بأهمية الاستثمار». وتابع:«الاستثمار بشكل عام هو من دواعي النجاح لليمن من خلال رفع الوتيرة الاقتصادية ودفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في القضاء على البطالة والفقر وتحسين معيشة المجتمع».
وأشار إلى أن «الاستثمار هو شراكة بين الدولة والقطاع الخاص والمجتمع ولا يمكن أن ينجح أي استثمار إلا اذا وجدت هناك شراكة بين هذه الأطراف المشار إليها»، مؤكدا أن على الجميع المساعدة في جوانب التوعية الشاملة بزوايا الاستثمار.
من ناحيته قال الأخ عمر عبدالرحمن باجرش رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة حضرموت رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر:«بدأت طلائع الوفود من دول الخليج وبقية الدول العربية بالوصول إلى محافظة حضرموت، وهناك إقبال كبير من رجال الأعمال في هذه الدول للاستثمار في البلد». وأضاف:«كان لنا في البداية تركيز خاص خارجيا واستهدفنا دول الخليج والسعودية حيث قمنا بزيارات مكثفة إلى جميع دول الخليج وعقدنا عدة مؤتمرات صحفية لتشجيع الاستثمار في البلد، مع انتشار أغلب أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة حضرموت إلى بلدان الخليج لعقد بعض الندوات والمؤتمرات وحققت هذه الزيارات نتائج إيجابية من خلال مباركة المستثمرين الخليجيين على الاستثمار في اليمن وبالذات في محافظة حضرموت المؤهلة بالمقومات السياحية والاستثمارية».
وأشار إلى أن «الرقم الإجمالي الأولي لعدد المشاركين في المؤتمر إلى هذا اليوم هو 480 مشاركا ونتوقع أن يفوق العدد الـ(700) مشارك».
وأكد عمر باجرش أن هناك «إجراءات قد اتخذت مع الحكومة والسلطة المحلية ولدينا مشاريع نزمع إقامتها ونتوقع صدور قرارات بشأنها من قبل دولة رئيس الوزراء د. علي محمد مجور وأيضا تشكيل لجان فنية مختصة من الوزراء المعنيين للمناقشة مباشرة مع المستثمرين في هذه المشاريع وأن ما يدعو للتفاؤل أن معظم المشاريع التي سيتم الترويج لها إقبال واسع من خلال عدد من المستثمرين والراغبين في هذا الجانب».
وقال باجرش:«إن الغرفة التجارية تعلن إقامة شركة للإخوة الذين يرغبون بالاستثمار في الميناء ومن أجل التفاوض مع الحكومة لإنجاز هذا المشروع ونتوقع في القريب العاجل إنشاء شركة أخرى للمنطقة الصناعية والمنطقة الحرة المزمع إقامتها في منطقة الوديعة، إضافة إلى جزيرة سقطرى، التي يتطلب موقعها البيئي الحساس قرارا خاصا من الحكومة وشركة متخصصة في دراسة المنطقة، ومن المتوقع أيضا الاتفاق مع الحومة لإنشاء شركة لتطوير الجزيرة وإقامة مشاريع فيها».
وأضاف:«إن ما شجعنا على عقد مؤتمر الاستثمار وتسليط الضوء على الجانب السياحي هو تلهف عدد هائل من المستثمرين في الاستثمار العقاري والسياحي على المحافظة واليمن بشكل عام».
وأشار إلى أن «الاستثمار هو شراكة بين الدولة والقطاع الخاص والمجتمع ولا يمكن أن ينجح أي استثمار إلا اذا وجدت هناك شراكة بين هذه الأطراف المشار إليها»، مؤكدا أن على الجميع المساعدة في جوانب التوعية الشاملة بزوايا الاستثمار.
من ناحيته قال الأخ عمر عبدالرحمن باجرش رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة حضرموت رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر:«بدأت طلائع الوفود من دول الخليج وبقية الدول العربية بالوصول إلى محافظة حضرموت، وهناك إقبال كبير من رجال الأعمال في هذه الدول للاستثمار في البلد». وأضاف:«كان لنا في البداية تركيز خاص خارجيا واستهدفنا دول الخليج والسعودية حيث قمنا بزيارات مكثفة إلى جميع دول الخليج وعقدنا عدة مؤتمرات صحفية لتشجيع الاستثمار في البلد، مع انتشار أغلب أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة حضرموت إلى بلدان الخليج لعقد بعض الندوات والمؤتمرات وحققت هذه الزيارات نتائج إيجابية من خلال مباركة المستثمرين الخليجيين على الاستثمار في اليمن وبالذات في محافظة حضرموت المؤهلة بالمقومات السياحية والاستثمارية».
وأشار إلى أن «الرقم الإجمالي الأولي لعدد المشاركين في المؤتمر إلى هذا اليوم هو 480 مشاركا ونتوقع أن يفوق العدد الـ(700) مشارك».
وأكد عمر باجرش أن هناك «إجراءات قد اتخذت مع الحكومة والسلطة المحلية ولدينا مشاريع نزمع إقامتها ونتوقع صدور قرارات بشأنها من قبل دولة رئيس الوزراء د. علي محمد مجور وأيضا تشكيل لجان فنية مختصة من الوزراء المعنيين للمناقشة مباشرة مع المستثمرين في هذه المشاريع وأن ما يدعو للتفاؤل أن معظم المشاريع التي سيتم الترويج لها إقبال واسع من خلال عدد من المستثمرين والراغبين في هذا الجانب».
وقال باجرش:«إن الغرفة التجارية تعلن إقامة شركة للإخوة الذين يرغبون بالاستثمار في الميناء ومن أجل التفاوض مع الحكومة لإنجاز هذا المشروع ونتوقع في القريب العاجل إنشاء شركة أخرى للمنطقة الصناعية والمنطقة الحرة المزمع إقامتها في منطقة الوديعة، إضافة إلى جزيرة سقطرى، التي يتطلب موقعها البيئي الحساس قرارا خاصا من الحكومة وشركة متخصصة في دراسة المنطقة، ومن المتوقع أيضا الاتفاق مع الحومة لإنشاء شركة لتطوير الجزيرة وإقامة مشاريع فيها».
وأضاف:«إن ما شجعنا على عقد مؤتمر الاستثمار وتسليط الضوء على الجانب السياحي هو تلهف عدد هائل من المستثمرين في الاستثمار العقاري والسياحي على المحافظة واليمن بشكل عام».
