مقتل سبعة خبراء نزع الغام في كمينين في شمال افغانستان
> كابول «الأيام» ا.ف.ب :
> 
قتل سبعة خبراء نزع الغام افغان في كمينين نصبهما مسلحون مجهولون في شمال افغانستان، على ما اعلن أمس الإثنين مسؤولان في منظمتين لنزع الالغام.
في الهجوم الاول، اوقف مسلحون أمس الأول موكبا لفريق نزع الالغام في منظمة الاستشارات الفنية الافغانية في ولاية جوزجان في شمال البلاد، واطلقوا عليهم النار فقتلوا خمسة وجرحوا سبعة.
وقال مدير المؤسسة كفاية الله ابلاغ لوكالة فرانس برس ان ثلاثة اشخاص اوقفوا السيارة الاولى واطلقوا النار من دون اي انذار على الموكب بما فيه سيارة اسعاف. فقتل خمسة اشخاص وجرح سبعة اخرون.
وتابع "انه لامر رهيب"، مضيفا انه اسوأ هجوم تتعرض له المؤسسة التي تعمل في افغانستان منذ 18 عاما.
واوضح ان جميع القتلى من الافغان.
واكدت الشرطة الهجوم موضحة ان المهاجمين شلوا حركة احدى السيارات بعدما اطلقوا النار على عجلاتها.
واضاف مساعد قائد الشرطة في ولاية بلخ القريبة عبد الرؤوف تاج ان المسلحين "انزلوا خبراء نزع الالغام الخمسة وقتلوهم".
وفي حادث اخر، قتل موظفان في مركز رصد الالغام وتدريب الكلاب، في ولاية قندز أمس الإثنين، كما اكد المركز والامم المتدة.
وقتل الرجلان، وهما سائق وخبير نزع الغام، اثناء عودتهما من احتفال بتسليم ارض انتهوا من نزع الالغام منها في احدى البلدات.
وهذه ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها خبراء نزع الغام الى هجوم في افغانستان. ففي آب/اغسطس 2007، خطف ثلاثة منهم ثم عثر على جثثهم بعد ثلاثة ايام وقد قتلوا بالرصاص في قرية في ولاية قندهار، جنوب افغانستان.
وفي نيسان/ابريل 2007، هاجم عشرات من عناصر طالبان فريقا من خبراء نزع الغام ممول من الولايات المتحدة في جنوب افغانستان مما ادى الى مقتل ثلاثة منهم اضافة الى ثلاثة حراس ومارة.
وبعد حرب اهلية وتدخلات اجنبية مستمرة منذ 30 عاما، تعتبر افغانستان من اكثر الدول المزروعة بالالغام في العالم. وتعمل مجموعات ومنظمات عدة على نزع الالغام فيها بالتعاون مع الامم المتحدة وجهات تمويل دولية اخرى. وتستمر الالغام في قتل او جرح الكثير من الاشخاص سنويا.
وقتل متمردو طالبان عشرات الاشخاص العاملين مع السلطات او على علاقة بها بينهم اعضاء في منظمات غير حكومية واطباء ومدرسون، غير ان غالبية الهجمات جرت في المناطق الشرقية والجنوبية من البلاد.
وفي مناطق الشمال، يعزى العنف اجمالا الى مجموعات مسلحة محلية وزعماء حرب ومجرمي حق عام.
ونفى متحدث في تصريح نقلته وكالة الانباء الاسلامية الافغانية علاقة طالبان بقتل خبراء الالغام، وقال ان "طالبان لا تقتل خبراء الالغام. نازعو الالغام يعملون من اجل توفير الامان للناس وطالبان تتعاون دائما مع هؤلاء الاشخاص".
لكن في نيسان/ابريل 2007، هاجم مسلحون من طالبان فريقا لنزع الالغام تموله الولايات المتحدة في جنوب افغانستان وقتلوا ثلاثة خبراء الغام وثلاثة حراس وامرأة كانت مارة في المكان.
ودانت بعثة الامم المتحدة في افغانستان الاثنين الهجوم على خبراء الالغام. وقالت البعثة في بيان "انه لامر مقيت ان يستهدف اي كان اشخاصا يعملون من اجل تحرير شعب افغانستان من لعنة الالغام".
في الهجوم الاول، اوقف مسلحون أمس الأول موكبا لفريق نزع الالغام في منظمة الاستشارات الفنية الافغانية في ولاية جوزجان في شمال البلاد، واطلقوا عليهم النار فقتلوا خمسة وجرحوا سبعة.
وقال مدير المؤسسة كفاية الله ابلاغ لوكالة فرانس برس ان ثلاثة اشخاص اوقفوا السيارة الاولى واطلقوا النار من دون اي انذار على الموكب بما فيه سيارة اسعاف. فقتل خمسة اشخاص وجرح سبعة اخرون.
وتابع "انه لامر رهيب"، مضيفا انه اسوأ هجوم تتعرض له المؤسسة التي تعمل في افغانستان منذ 18 عاما.
واوضح ان جميع القتلى من الافغان.
واكدت الشرطة الهجوم موضحة ان المهاجمين شلوا حركة احدى السيارات بعدما اطلقوا النار على عجلاتها.
واضاف مساعد قائد الشرطة في ولاية بلخ القريبة عبد الرؤوف تاج ان المسلحين "انزلوا خبراء نزع الالغام الخمسة وقتلوهم".
وفي حادث اخر، قتل موظفان في مركز رصد الالغام وتدريب الكلاب، في ولاية قندز أمس الإثنين، كما اكد المركز والامم المتدة.
وقتل الرجلان، وهما سائق وخبير نزع الغام، اثناء عودتهما من احتفال بتسليم ارض انتهوا من نزع الالغام منها في احدى البلدات.
وهذه ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها خبراء نزع الغام الى هجوم في افغانستان. ففي آب/اغسطس 2007، خطف ثلاثة منهم ثم عثر على جثثهم بعد ثلاثة ايام وقد قتلوا بالرصاص في قرية في ولاية قندهار، جنوب افغانستان.
وفي نيسان/ابريل 2007، هاجم عشرات من عناصر طالبان فريقا من خبراء نزع الغام ممول من الولايات المتحدة في جنوب افغانستان مما ادى الى مقتل ثلاثة منهم اضافة الى ثلاثة حراس ومارة.
وبعد حرب اهلية وتدخلات اجنبية مستمرة منذ 30 عاما، تعتبر افغانستان من اكثر الدول المزروعة بالالغام في العالم. وتعمل مجموعات ومنظمات عدة على نزع الالغام فيها بالتعاون مع الامم المتحدة وجهات تمويل دولية اخرى. وتستمر الالغام في قتل او جرح الكثير من الاشخاص سنويا.
وقتل متمردو طالبان عشرات الاشخاص العاملين مع السلطات او على علاقة بها بينهم اعضاء في منظمات غير حكومية واطباء ومدرسون، غير ان غالبية الهجمات جرت في المناطق الشرقية والجنوبية من البلاد.
وفي مناطق الشمال، يعزى العنف اجمالا الى مجموعات مسلحة محلية وزعماء حرب ومجرمي حق عام.
ونفى متحدث في تصريح نقلته وكالة الانباء الاسلامية الافغانية علاقة طالبان بقتل خبراء الالغام، وقال ان "طالبان لا تقتل خبراء الالغام. نازعو الالغام يعملون من اجل توفير الامان للناس وطالبان تتعاون دائما مع هؤلاء الاشخاص".
لكن في نيسان/ابريل 2007، هاجم مسلحون من طالبان فريقا لنزع الالغام تموله الولايات المتحدة في جنوب افغانستان وقتلوا ثلاثة خبراء الغام وثلاثة حراس وامرأة كانت مارة في المكان.
ودانت بعثة الامم المتحدة في افغانستان الاثنين الهجوم على خبراء الالغام. وقالت البعثة في بيان "انه لامر مقيت ان يستهدف اي كان اشخاصا يعملون من اجل تحرير شعب افغانستان من لعنة الالغام".