الأيام الرياضي» ترصد المشاركة العربية الأولى لناشئة المصارعة وتشاركهم أفراحهم ..المغربي: الإنجاز الذهبي أعاد للمصارعة اليمنية شيئا من هيبتها وبريقها

> «الأيام الرياضي» شكيب راجح :

>
بعثة منتخب ناشئي المصارعة
بعثة منتخب ناشئي المصارعة
«الأيام الرياضي» رصدت المشاركة الأولى لناشئة المصارعة اليمنية في البطولة العربية بالأردن وشاركتهم أفراح تحقيقهم الإنجاز الكبير من خلال تسجيل انطباعاتهم في قادم السطور :

< الكابتن عبدالله المغربي- رئيس الاتحاد اليمني لبناء الأجسام، والمصارعة، وربان الإنجاز الأول:

«الحمدلله الذي وفقنا وأوصلنا إلى مثل هكذا إنجاز أعاد للمصارعة اليمنية شيئا من هيبتها وبريقها اللذين فقدتهما خلال السنوات العجاف، وللأمانة فإن هذا الإنجاز المتمثل في حصد أربع ذهبيات وفضيتين وثلاث برونزيات أحرزها ثمانية مصارعين منها ذهبيتين خطفها المصارع باسم الصغير واحدة في المصارعة الحرة والأخرى في المصارعة الرومانية، ويعد ذلك من إنجازات الخطة الطويلة التي وضعها الاتحاد العام لبناء الأجسام والمصارعة بشأن إيجاد نقلة في المصارعة اليمنية، وإعادتها إلى مسارها الصحيح من مرورها في مرحلة الثبات والتطور التدريجي وصولاً إلى التطور المنشود وبلوغ منصات التتويج العربي والقاري وصولاً إلى العالمية، وهذا هو طموحنا، كما نجد الدعم والرعاية الكبيرة من قبل الأخ حمود عباد وزير الشباب والرياضة وقيادة الوزارة ولتأكيد دعم الوزير للمصارعة اليمنية، كان متابعا للمنتخب منذ الوهلة الأولى لدخوله المعسكر المغلق، وكان أول المهنئين لبعثة المنتخب وأبطال الحرة في اليوم الأول والرومانية في اليوم الثاني، كما أن التكريم الذي وعد به الأخ الوزير أبطال المصارعة اليمنية نعتقد أنه سيكون بحجم الإنجاز، وذلك أجندته مسألة التحفيز لتحقيق استجابة التطور المنشود للرياضة اليمنية،كما أن الاتحاد العام يعد العدة لتكريم الأبطال والذي سيتزامن مع تكريم الوزارة، وأشكر كل من ساهم ويساهم في ايصال سفينتي المصارعة وبناء الأجسام إلى بر الأمان وبلوغهما منصات التتويج من خلال تذليل الصعاب،ولا يسعني هنا إلا أن أهنئ أبطال المصارعة اليمنية للناشئين بتحقيقهم الإنجاز الذهبي، رغم فوارق الوزن في بعض الفئات الوزنية، حيث كانوا عند مستوى الثقة والمسئولية وحققوا ما يشبه الإعجاز».

< الأخ أحمد الطويلي رئيس البعثة:

«إن منتخبنا قدم كل ما لديه، وكان رقما يصعب تجاوزه محققا إنجازا غير مسبوق، هنأنا عليه الأخ حمود عباد وزير الشباب والرياضة، ونعتبر هذه التهنئة تواصلا إيجابيا لدعم الوزير لرحلة المصارعة اليمنية، التي هي في طور إعادة الإعمار ولقد تلقينا ضربة موجعة عند وصولنا إلى عمان، وتمَّ وضع تكتيك يوازي المتغيرات، بعد أن قدم الكابتن عبدالله العزاني مدرب الرومانية تصوره الفني، والذي تمَّ إقراره بعد موافقة الأخ رئيس الاتحاد، والذي كان في الصورة من خلال تواصله الدائم معنا».

روح التضحية

< الكابتن عبدالله العزاني، مدرب المصارعة الرومانية:

«لقد حققنا إنجازا غير مسبوق للمصارعة اليمنية في البطولة العربية للناشئين بالأردن، ونعتبره بداية نحو انطلاقة ثابتة للمصارعة اليمنية لأن ما تحقق في عمان يعد تحدياً لنا جميعاً، فإن الوصول إلى القمة سهل، ولكن الحفاظ عليه وتجاوزه إلى التطور هو الأصعب، وكوننا حققنا إنجازنا في عمان من خلال خطة الاتحاد العام لبناء الأجسام والمصارعة برئاسة الكابتن عبدالله المغربي، وهي خطة ذات محاور أساسية تتمثل في الانتشار مع مراعاة النوعية.

ولقد حققنا الإنجاز الكبير في المشاركة الأولى للناشئين، رغم تعرضنا لضربة موجعة عقب وصولنا إلى عمان، حيث لم نستطع القيام بعملية وزن اللاعبين حسب ما هو متفق مع أشقائنا الأردنيين القاضي بأن يقوم بسحب قرعة لاعبينا مندوب الاتحاد الدولي،على أن تتم عملية الميزان صباح يوم المنافسة ولمواجهة ذلك التغيير كان لابد أن نتعامل مع المستجدات بروح التضحية بالنتائج الفرقية، وقد ضحينا بأربعة أوزان، وقبل مصارعونا التضحية والمنافسة في أوزان غير أوزانهم، حيث ضاعت الميدالية الذهبية على فهد عطية، ولكنه خطف الميدالية الفضية في فئة وزنية تفوق فئته الوزنية، وللسبب نفسه أشعر شخصياً أن اللاعب مروان يحيى كان إخفاقه أو عدم نيله لأية ميدالية ليس لعدم أهليته لذلك، ولكن فارق الوزن كان كبيرا، حيث تجاوز بثمانية كيلو جرام، وهو ما يعتبر في عالم تدريب المصارعة شيئا لايستهان به، إلا أنه خاض المنافسة دون خوف أو تردد وقبل بالخسارة بروح رياضية عالية عكست السلوك الرياضي الكبير الذي يتميز به مصارعنا هو وزملائه الآخرين».

إنجاز طبيعي

< الكابتن ثابت نعمان المدرب العراقي للمصارعة الحرة:

«أشكر الله على ما حققناه، وإن ما تعرض له منتخب المصارعة الرومانية قد أربكنا جميعا، ولكن مصارعينا صمدوا ونالوا الذهب والفضة والبرونز، كما أن ما حققناه في المصارعة الحرة كان إنجازا غير مسبوق للمصارعة اليمنية في مثل هكذا منافسة، وكنا نطمح في أن نكون بين الثلاثة الأوائل، ولكن مشاركتنا بسته مصارعين أفقدتنا أحد المراكز الثلاثة الأولى، فإذا نظرنا إلى فارق الميداليات التي خطفناها ستجد أننا حققنا ثلاث ميداليات ذهبية وفضية، عموما ما حققناه كان إنجازا طبيعيا للجهود التي سبقت المشاركة ابتداء من قيادة وزارة الشباب والرياضة وقيادة اللعبة ممثلة برئيس الاتحاد العام الكابتن عبدالله المغربي، ومن خلال الاستفادة من المعسكر المغلق في صنعاء، وقتال مصارعينا على بساط المنافسة في سماء عمان».

البطل فهد عطية صاحب الميدالية الفضية مع الحكم الدولي فؤاد حامد
البطل فهد عطية صاحب الميدالية الفضية مع الحكم الدولي فؤاد حامد
< المصارع باسم الصغير-ذهبية :

«أشعر بالفخر والاعتزاز لما حققته في البطولة الثانية للناشئين في المصارعة، والتي أقيمت في عمان، وكان شعوري لا يوصف وأنا أشاهد علم الجمهورية اليمنية يرفرف فوق الجميع أثناء حفل التكريم».

< المصارع بشير اليمني -ذهبية

«لقد عكسنا كل ما تلقيناه في المعسكر المغلق في صنعاء خلال فترة الإعداد البدني والمهارات الحركية والإعداد النفسي، أثناء المنافسة على البساط في البطولة، والحقيقة أني لم أشعر بالارتباك، وكان شعاري تجسيد وعكس كل ما تلقيناه داخل المعسكر، وكذا اهتمام ورعاية رئيس اتحاد اللعبة الكابتن عبدالله المغربي والمدرب الكابتن عبدالله العزاني والمدرب العراقي الكابتن ثابت نعمان اللذين يمتلكان مقدرة كبيرة في ايصال كل ما من شأنه تحقيق الإنجاز، رغم أن البطولة كانت قوية، والمنتخبات الأخرى قد شاركت في جميع الأوزان بعشرة لاعبين ، وننتهزها فرصة لكي نشكر الكابتن عبدالله المغربي رئيس الاتحاد العام للمصارعة وبناء الأجسام على رعايته واهتمامه بالمنتخب منذ الوهلة الأولى».

< المصارع بكيل أبو النصر - ذهبية:

«لقد دخلنا المنافسة ونحن بحالة معنوية عالية ونتطلع لتحقيق نقلة في رحاب المصارعة اليمنية من بوابة عمان لنعكس مدى الاهتمام الذي تجده المصارعة اليمنية، فكان الانتصار بالميدالية الذهبية في نهاية المطاف.

ونقدم ما حققناه إلى راعي الحركة الرياضية والشبابية فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية كهدية متواضعة، وتعبير عن شكرنا له على كل ما تجده الرياضة اليمنية من رعاية واهتمام».

< المصارع عبدالرحمن فرحان - فضية:

«دخلت البطولة، ولم أشارك من قبل في أي منافسة محلية، وأنا أرى أمامي الإنجاز فكان من الضروري أن أبعد الخوف وأترجم ما تحصلت عليه من جرعات تدريبية في المعسكر، وصحيح أني لم أشارك في أي بطولة محلية، وكان انضمامي إلى المنتخب بعد خوضي التصفيات، وكنت عند حسن الظن لكل من اختارني في تشكيلة المنتخب، وأعتقد أني كنت الأحق بالميدالية الذهبية التي خسرتها بسبب فارق الخبرة بيني وبين لاعب المنتخب العراقي، عموماً هذا الإنجاز اعتبره تحدياً لمستقبل قادم».

< المصارع إبراهيم اليدومي - برونزية:

المنافسة كانت قوية وقدم مصارعونا مستويات عالية أجبرنا الخصوم على احترام المصارعة اليمنية، فلم نكن رقما يسهل تجاوزه، ورغم أننا حرمنا من عملية الميزان، ولعبنا بأوزان غير أوزاننا، ومع هذا كانت عزيمتنا ومعنوياتنا كبيرة، ونشكر كل من وفر لنا أرضية الإنجاز والحضور المميز على بساط البطولة العربية في الأردن، وفي مقدمتهم الأخ حمود عباد وزير الشباب والرياضة الذي حرص أن يكون أول المهنئين للمنتخب والأخ عبدالله المغربي رئيس الاتحاد العام وأعضاء مجلس الإدارة والجهاز الفني لمعرفته قراءة أجندة البطولة،ووضع المعالجات لأي مستجدات في ساحة المنافسة».

< المصارع فهد عطية - فضية:

«كنت أطبق نظام الحمية للحفاظ على وزني للمشاركة في فئتي الوزنية، ولكن أبلغني المدرب الكابتن عبدالله العزاني أنه يتوجب علي رفع وزني حتى يتسنى لي إجراء عملية الوزن للفئة الجديدة، بعد أن تعثر خوضي في الفئة الوزنية التي كان مقرراً لي المشاركة فيها بسبب إجراء عملية الميزان وتأخر الرحلة، ووصولنا إلى عمان وتنصل المنظمين عن اتفاقهم مع قيادة الاتحاد العام للعبة والبعثة بشأن تأخير عملية الميزان، على كل حال كنت على وشك خطف ذهبية الفئة الوزنية 46كجم، لكن فارق الوزن حال دون ذلك، فنلت الميدالية الفضية وتخيل ماذا كنت سأحقق إذا دخلت المنافسة في فئتي الوزنية؟ .. عموماً فإني أحترم الخصم وهذا شيء أضعه في حساباتي عند أي نزال، وأخيراً أود أن أشكر مدربي القدير الكابتن عبد الله العزاني الذي أعدني وأشرف علي بشكل دائم، وكذا الكابتن عبدالله المغربي رئيس الاتحاد العام لمتابعته الدائمة للمنتخب منذ الوهلة الأولى وخلال المشاركة في البطولة وحتى العودة إلى أرض الوطن».

البطل صاحب الميدالية البرونزية ابراهيم اليدومي على منصة التتويج
البطل صاحب الميدالية البرونزية ابراهيم اليدومي على منصة التتويج
< المصارع مروان رياض:

«لقد نفذنا توجيهات الجهاز الفني وقدمنا كل ما بوسعنا لتمثيل المصارعة اليمنية خير تمثيل، وبالرغم من فارق الوزن بيني وبين من قابلتهم، لم أكن صيدا سهلا، وخسرت النزالات بالنقاط. وإن ما حققه زملائي أعتبره بأني أنا من حققه، لأن هدفنا واحد ونحن فريق متكامل وإن شاء الله يكون القادم أحلى، لأن المصارعة اليمنية تسير اليوم وفق خطة تهدف إلى الوصول إلى التطور والإنجاز والبطولات».

< المصارع محمد الحيمي- برونزية:

«دخلنا البطولة بعد مرحلة إعداد، وبذل المدربان الكابتنان عبدالله العزاني وثابت نعمان جهودا كبيرة للوصول إلى ماتمَّّ تحقيقه في البطولة، وإن خطف الميدالية البرونزية في بطولة عربية ليس بالشيء السهل، لأن كل الدول المشاركة تكون طامحة لتحقيق البطولة، وهذا حق مشروع للجميع، ومن هنا كانت المنافسة قوية لا سيما من جانب المنتخب العراقي، والذي ضم مصارعين كباراً تجاوزوا السن القانوني، وقد عدنا بإنجاز كبير عكس مدى الاهتمام الذي تحظى به المصارعة اليمنية».

< الحكم الدولي فؤاد حامد العطية:

«إن مستوى البطولة الفني كان ممتازا، ورغم ذبح منتخبنا برفض مشاركته في الأوزان، والذي يسمح القانون الدولي بإجراء عملية الميزان قبل انطلاق المنافسة لوجود المبرر».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى