جموع غفيرة تتوافد إلى الراهدة وخدير في انتظار قدوم اللجنة البرلمانية
> الراهدة «الأيام» خاص:
> توافدت أمس منذ الصباح الباكر إلى مدينة الراهدة وخدير بمحافظة تعز جموع غفيرة من المواطنين والمثقفين والمعلمين والمعلمات والمشايخ والوجهاء ورجال الأعمال بينهم قيادات في المؤتمر الشعبي العام، اتجه بعضهم إلى المجمع الحكومي بدمنة خدير وآخرون رابطوا بالشارع الرئيس بالراهدة وهم يحملون ملفات ووثائق وشكاوى مختلفة تتضمن جملة من الإجراءات والتعسفات الظالمة والأضرار المادية والمعنوية والصحية التي تعرضوا لها.
وظل المذكورون مرابطين في أماكنهم في انتظار اللجنة البرلمانية المكلفة بتقصي حقائق ما يجري في الراهدة وخدير، حتى عصر يوم أمس. وكان عدد من الحاضرين قد طلبوا من المواطنين المرابطين المغادرة والعودة اليوم الأربعاء حسب علمهم أن اللجنة البرلمانية برئاسة النائب عبدالعزيز كرو ذهبت أولا لمقابلة قيادة السلطة المحلية بالمحافظة.
وصرح لـ«الأيام» في وقت سابق النائب كرو في اتصال تليفوني أن مهمتهم «تكمن في جمع وتقصي الانتهاكات ورفع تقرير تفصيلي متكامل إلى مجلس النواب، كما هو معروف في مهام اللجان البرلمانية».
ورفض المواطنون المتجمعون بالراهدة وخدير إعطاء وسائل الإعلام والصحفيين أي تفاصيل أو صور للوثائق الدالة على ما تعرضوا له أو إطلاعهم عليها، ووصفوها بانها «وثائق خطيرة وجسيمة» لا يمكن تسريبها للصحفيين إلا بعد عرضها على اللجنة البرلمانية.
وظل المذكورون مرابطين في أماكنهم في انتظار اللجنة البرلمانية المكلفة بتقصي حقائق ما يجري في الراهدة وخدير، حتى عصر يوم أمس. وكان عدد من الحاضرين قد طلبوا من المواطنين المرابطين المغادرة والعودة اليوم الأربعاء حسب علمهم أن اللجنة البرلمانية برئاسة النائب عبدالعزيز كرو ذهبت أولا لمقابلة قيادة السلطة المحلية بالمحافظة.
وصرح لـ«الأيام» في وقت سابق النائب كرو في اتصال تليفوني أن مهمتهم «تكمن في جمع وتقصي الانتهاكات ورفع تقرير تفصيلي متكامل إلى مجلس النواب، كما هو معروف في مهام اللجان البرلمانية».
ورفض المواطنون المتجمعون بالراهدة وخدير إعطاء وسائل الإعلام والصحفيين أي تفاصيل أو صور للوثائق الدالة على ما تعرضوا له أو إطلاعهم عليها، ووصفوها بانها «وثائق خطيرة وجسيمة» لا يمكن تسريبها للصحفيين إلا بعد عرضها على اللجنة البرلمانية.