روسيا ومصر توقعان اتفاقا للطاقة النووية

> نوفو «الأيام» اوليج شيتشيدروف :

>
وقعت روسيا ومصر اتفاقا أمس الثلاثاء يسمح للشركات الروسية بتقديم عروض للمنافسة على عقود مربحة لبناء محطات للطاقة النووية في مصر.

وقع اتفاق الطاقة النووية بعد أن اجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره المصري حسني مبارك بالقرب من العاصمة الروسية لمحادثات شملت ايضا خطط موسكو لاستضافة مؤتمر سلام للشرق الاوسط.

وقال مبارك للصحفيين "ستطور مصر بالتعاون مع شركائها الدوليين والوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا القطاع (الطاقة النووية) ويشمل ذلك الاتفاقية التي وقعناها للتو."

وتخطط مصر لبناء أربع محطات للطاقة النووية وقد تصدر هذا العام أول مناقصة دولية لبناء المحطة الاولى. وسيمهد اتفاق اليوم الطريق امام الشركة الحكومية الروسية لبناء المحطات النووية للتقدم بعروض للعمل في مصر.

ويبذل الكرملين جهودا حثيثة للحصول على عقود لاقامة محطات للطاقة النووية في الخارج,وتبني روسيا بالفعل مفاعلات نووية تتراوح قيمتها بين 1.5 مليار الى ملياري دولار في ايران والصين والهند.

وبعد ساعتين من المحادثات في مقر اقامته بنوفو اوجاريوفو قال بوتين ان معاونيه يتشاورون مع الولايات المتحدة ودول الشرق الاوسط بشأن استضافة مؤتمر اقليمي للسلام في موسكو.

وروسيا عضو في المجموعة الرباعية لوسطاء السلام في الشرق الاوسط مع الولايات المتحدة والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي.

ويسعى الكرملين الى الاضطلاع بدور وساطة أكبر في الشرق الاوسط مع سعيه إلي استعادة نفوذه في المنطقة وهو دور فقده الى حد كبير بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اثناء جولة في الشرق الاوسط الاسبوع الماضي ان مؤتمر موسكو سيكون لمتابعة الاجتماع الذي استضافته الولايات المتحدة في انابوليس اواخر العام الماضي والذي أعاد اطلاق محادثات السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين.

لكن بوتين اشار الى انه يرى ان مؤتمر موسكو مستقل عن انابوليس ملمحا الى ان روسيا لا تعتزم لعب دور أصغر من الذي تلعبه الولايات المتحدة في عملية السلام.

وقال "إذا حدث هذا المؤتمر فإننا نريده ان يكون مؤتمر موسكو على وجه التحديد... اجتماع مثل هذا يجب ان يكون قائما بذاته."

واضاف بوتين قائلا "الشيء الاساسي في رأينا هو ان تتوقف الاطراف عن العنف بما في ذلك اطلاق النار من الجانبين... نحث كلا الجانبين على استشراف المستقبل واتخاذ ذلك قاعدة لهما بدلا من الاستغراق في الانشغالات اليومية."

وقال إنه والرئيس المصري قلقان بشأن العنف في قطاع غزة بين حركة حماس الاسلامية والقوات الاسرائيلية.

واضاف قائلا "عبرنا عن قلقنا من تنامي التوترات في المناطق الفلسطينية وعلى الاخص في قطاع غزة."

"مع الاخذ في الحسبان تنامي التوترات الاسرائيلية الفلسطينية فإننا نعتقد ان هناك حاجة إلي دور وساطة من مصر وروسيا." رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى