الحفصة ينفي تورطه بأحداث الأربعاء بأبين

> عدن «الأيام»خاص:

>
المصاب الحفصة ووالده
المصاب الحفصة ووالده
نفى نجيب محمد عبده علي الحفصة تورطه في أحداث الأربعاء الماضي 19 مارس في محافظة أبين، ووصف ما حدث له أمس الأول الإثنين بمدينة جعار بـ«محاولة جبانة لا توحي بأي مسئولية».

وروى لـ «الأيام»ما جرى بالقول:«لقد كنت جالساً مع أصدقاء نلعب البلياردو بجانب سنترال جعار في الشارع الرئيسي وبينما نحن كذلك إذا بأفراد من الأمن بعد صلاة العشاء على متن طقم يداهمون المكان وقام أحدهم بشحن سلاحه الآلي فهرولت أنا للآلي لكنه سبقني وأصابني برجلي بطلقة وهربت منه لكنه سرعان ما أطلق أخرى فأصابني بكتفي وهربوا جميعاً وأسعفت إلى مستشفى الرازي، ولأن الأطباء لم يستطيعوا عمل شيء لي نقلت إلى مستشفى النقيب بعدن والحمد لله عملت لي العمليه الجراحية أما سلاحي أخذوه مني».

وردا على أنه كان معه خالد عبدالنبي وهل له علاقه بتفجير الاربعاء، قال: «خالد صديقي وكذلك العمل يربطني به ولكنه لم يكن معي وقتها، وان كنت متهم بشيء فلماذا أظهر، ولماذا لم يوجه لي استدعاء ويحققون معي كما فعلوا في قضية سابقه استدعوني وسجنوني يومين وقضيت العيد في السجن وأطلقوا سراحي بعدها».

وقال والده:«لو ان ولدي عمل شيئا فينبغي ان يستدعوه ونحن على استعداد لإحضاره وإن كان فعل شيئا فليحاسب، ولكن يتهجمون عليه ويصيبونه ويأخذون سلاحه ويتركوه مرميا، والآن نحن نعالجه ولم يتحرك أحد من المسئولين حتى الآن بعمل أي شيء».وأضاف قائلا: «ابني الآن في وضع صحي مؤلم ويحتاج لتركيب يد صناعية في الأردن أو أي دولة، ناهيك عن خسائرنا التي خسرناها حتى اللحظة».

ويأتي نجيب محمد عبده علي الحفصة الثاني في الترتيب بين إخوته الثمانية - ثلاثه ذكور وخمس إناث - ويعمل في القطاع الخاص أي بلا وظيفة ثابتة ويبلغ من العمر عشرين عاما، وكانت له عدة إشكاليات مع عدد من الشباب في مواضيع عادية حُلت في حينها.

كما تعد جعار من المناطق التى يحمل فها الشباب السلاح علناً وتقسم إلى عدد من التكتلات الشبابية التى تقف الى جانب بعضها ضد الآخر عند المشاكل، ولم تستطع الجهات المسئولة أن تضع حدا للعراكات التي تنشب بينها بين الحين والآخر.

وكانت المصادر قد ذكرت أمس الأول أن الحفصة أحد مرافقي خالد عبدالنبي المطلوب أمنيا إلا ان الحفصة لم يقبض عليه بعد الإصابه ولم توضع عليه حراسة ولم تحضر الجهات المسئولة لاستجوابه حتى عصر أمس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى