> مديرية المسيمير تفتقد إلى أبسط النشاطات الثقافية والرياضية، حيث لا تتوفر فيها أندية ثقافية ولا رياضية، فالوضع الرياضي فيها كسيح وهزيل، فلا تقام فيها مسابقات ودوريات رياضية في إطار مناطقها المترامية الأطراف، ويعود سبب ذلك لعدم رعاية الشباب فيها وغياب الإهتمام بالرياضة .. فهناك مشروع لبناء نادٍ رياضي، لكنه لم يكتمل بعد، فقد بدىء الشروع في بنائه قبل فترة ووعدونا به، ولكن توقف المشروع بعد ذلك، ونحن دائماً ننظر إلى النادي، أو بالأصح إلى مشروع النادي ما بين الآملين وفاقدي الأمل في استكماله.

ومن منبر صحيفة «الأيام الرياضي» الغراء أوجه رسالة إلى الإخوة أعضاء المجلس المحلي في المديرية والسلطة المحلية في المحافظة بأن ينظروا إلينا نحن الشباب الرياضيين نظرة إحسان ويسارعون في المطالبة باستكمال النادي الرياضي لعلهم يزيلون حالة البؤس التي تتملكنا حاليا وتسيطر علينا فيكفي أن المديرية تفتقد إلى أبسط المقومات الحيوية.. فعلى الأقل يراعونا نحن الشباب ورياضيي هذه المديرية ويتموا لنا مشروع النادي لننسى ما بنا من القهر والحرمان.