> نظراً للنتائج غير الجيدة التي حققها فريق نادي شعب إب في مرحلة ذهاب الدوري العام لكرة القدم للدرجة الأولى نحب كمحبين وعشاق لهذا الفريق والنادي العريق والكبير (العنيد) أن نوجه له هذه الرسالة العاجلة :

«أين اختفت يا عنيدنا المحبوب الأيام الملاح يوم كنا نمسي ونقيم الحفل والسهرات على نورك الأخضر، الذي نعزف عليه أجمل الأغاني الشعبية على نبرات العود والوتر، أين يوم كنا نرقص بأفراحك ونسعد بلقائك ونبتسم بوجودك ونفتخر بأمجادك ياروعة الفن والخلق واللون الجميل .. نعم أين اختفت تلك الأيام؟ وكيف غيرت حبك لنا بالملل والركود وإحراق الأعصاب .. لماذا جلبت لنا هذه الأمراض ونحن لسنا بحاجة إليها برغم كل أصناف هذا التعب ما يأتي لنا إلا من حب ووفاء وولاء للحبيب الأول .. لولا حبنا لك يا عنيد اللواء الأخضر ما ذرفت عيون جماهيرك دموع الحزن والأتراح ،ولكن السؤال هنا يقول : من يدري ويشعر بعواطف وحب الآخرين هل نجوم فريق شعب إب الذي يقدم لنا هذه العروض الهزيلة التي لا تستحق الإشادة رغم التعزيزات باللاعبين على المستويين المحلي والأجنبي في صفوفه إلى جانب نخبة من نجومه المخضرمين والدوليين؟ .. ومع هذا من يصدق أن شعب إب يقطن في البلك الثالث عشر من قائمة ترتيب دوري النخبة، ومن يصدق أيضا أن هذا شعب إب هو نفسه الشعب أم شبهه أو بديل له، وهذا ما يعلمه إلا أهل الشأن، ولكن السؤال متى يعود العنيد إلى مستواه المعهود ومكانه الطبيعي في الصدارة .. هذا مانتمناه في السريع العاجل بإذن الله وإلى اللقاء ودمتم بخير.