أمين عام محلي نصاب يوجه نداء للرئيس بالنظر إلى ما يدور من قتل واقتتال
> عتق «الأيام» خاص:
> دعا الأخ المهندس عبدالرحمن حسين منصور أمين عام المجلس المحلي لمديرية نصاب محافظة شبوة فخامة رئيس الجمهورية إلى «النظر إلى ما يدور من قتل واقتتال في المديرية والمحافظة عامة، من قتل بين الأخ وأخيه والعمل على وقف القتال في هذه المحافظة، لأن هذه المحافظة لن تحترق في الأخير لحالها لأنها عمود الوحدة اليمنية وستطال المفتنين جميعا».
وقال في نداء وجهه إلى فخامة رئيس الجمهورية عبر «الأيام» بهذا الخصوص باسم المجلس المحلي وأمينه العام والناخبين بمديرية نصاب:«إن هؤلاء المتقاتلين هم من شردوا في عهد الاستعمار، وهم من قاتلوا الاستعمار، وهم من سحلوا في الحزب الحاكم في الجنوب سابقاً وشردوا، وعند إشراق 22 مايو ليوم الوحدة العظيم، عادوا وهم وحدويون، ووقفوا سنداً للوحدة، وقاتلوا الانفصال، ولكن أعداء الوحدة اليمنية والوطن متعودو الفتنة بحثوا عن الثأر المندثر منذ مئات السنين، وفتنوا بين الأخوة وأبناء العمومة، فجروا ثأرات مندثرة، وشبوة شامخة في عمود الوحدة اليمنية، وللأسف المسئولون بالمحافظة متفرجون لايحركون ساكنا، كل يوم قتل وقتال، وهم متفرجون، ولكن من أجل ترلة قمح حركوا عشرين طقم، أما وقف نزف الدماء البريئة يقولوا: مازلنا في اجتماع مجلس الدفاع، لماذا مجلس الدفاع اجتمع من أجل القمح؟ وإننا في هذه المحافظة تزيد يوما بعد يوم احتراقا ولا مسئول يحرك ساكنا، يسمع المدافع والعيارات الثقيلة، وكأنه لا يسمع ولا ينظر أن قبيلة الدولة متقاتلة على بيوتها، والمرازيق متقاتلة على بيوتها، والديان، والعلهيين، النسيين، والمقارحة، والخليفة، وأهل عبدالله، وأهل باراس، والطواسل، ولاحامدة، والربيز، وأهل عبود، وأهل دغار، وباكازم، ولقموش، وأهل باعوضة، بالحارث، والمصعبين، كل هؤلاء جزء من قبائل شبوة تحترق وكلنا متفرجون وللأسف كلنا مسئولون وأقسمنا لله وللوطن وللثورة أن نكون مخلصين أين أخلاقنا وإخوتنا يتقاتلون ونحن متفرجون؟».
وأشار إلى أن هذا القتال بين الأخوة «لابد أن تنظروا إليه وتوقفوا برجال مخلصين تحملوهم مسئولية ما يجري، لأن مسئولي المحافظة اتضح أنهم مسئولون عن النفط والأراضي والتحسين وتنمية المرأة وعن مشاريع الدول المانحة».
داعياً فخامة الرئيس في ختام ندائه إلى وقف هذا النزيف بين الأخوة في هذه المحافظة، «لأننا في المجالس المحلية مازلنا قيد المركزية ماعلينا إلا التبليغ». وأضاف: «ندعو الله وندعوكم يافخامة الرئيس لوقف القتال في هذه المحافظة، لأن هذه المحافظة تحترق في الأخير لحالها لأنها عمود الوحدة اليمنية وستطال المفتنين جميعاً».
وقال في نداء وجهه إلى فخامة رئيس الجمهورية عبر «الأيام» بهذا الخصوص باسم المجلس المحلي وأمينه العام والناخبين بمديرية نصاب:«إن هؤلاء المتقاتلين هم من شردوا في عهد الاستعمار، وهم من قاتلوا الاستعمار، وهم من سحلوا في الحزب الحاكم في الجنوب سابقاً وشردوا، وعند إشراق 22 مايو ليوم الوحدة العظيم، عادوا وهم وحدويون، ووقفوا سنداً للوحدة، وقاتلوا الانفصال، ولكن أعداء الوحدة اليمنية والوطن متعودو الفتنة بحثوا عن الثأر المندثر منذ مئات السنين، وفتنوا بين الأخوة وأبناء العمومة، فجروا ثأرات مندثرة، وشبوة شامخة في عمود الوحدة اليمنية، وللأسف المسئولون بالمحافظة متفرجون لايحركون ساكنا، كل يوم قتل وقتال، وهم متفرجون، ولكن من أجل ترلة قمح حركوا عشرين طقم، أما وقف نزف الدماء البريئة يقولوا: مازلنا في اجتماع مجلس الدفاع، لماذا مجلس الدفاع اجتمع من أجل القمح؟ وإننا في هذه المحافظة تزيد يوما بعد يوم احتراقا ولا مسئول يحرك ساكنا، يسمع المدافع والعيارات الثقيلة، وكأنه لا يسمع ولا ينظر أن قبيلة الدولة متقاتلة على بيوتها، والمرازيق متقاتلة على بيوتها، والديان، والعلهيين، النسيين، والمقارحة، والخليفة، وأهل عبدالله، وأهل باراس، والطواسل، ولاحامدة، والربيز، وأهل عبود، وأهل دغار، وباكازم، ولقموش، وأهل باعوضة، بالحارث، والمصعبين، كل هؤلاء جزء من قبائل شبوة تحترق وكلنا متفرجون وللأسف كلنا مسئولون وأقسمنا لله وللوطن وللثورة أن نكون مخلصين أين أخلاقنا وإخوتنا يتقاتلون ونحن متفرجون؟».
وأشار إلى أن هذا القتال بين الأخوة «لابد أن تنظروا إليه وتوقفوا برجال مخلصين تحملوهم مسئولية ما يجري، لأن مسئولي المحافظة اتضح أنهم مسئولون عن النفط والأراضي والتحسين وتنمية المرأة وعن مشاريع الدول المانحة».
داعياً فخامة الرئيس في ختام ندائه إلى وقف هذا النزيف بين الأخوة في هذه المحافظة، «لأننا في المجالس المحلية مازلنا قيد المركزية ماعلينا إلا التبليغ». وأضاف: «ندعو الله وندعوكم يافخامة الرئيس لوقف القتال في هذه المحافظة، لأن هذه المحافظة تحترق في الأخير لحالها لأنها عمود الوحدة اليمنية وستطال المفتنين جميعاً».