> الدوحة «الايام الرياضي» ا.ف.ب:
وضمن المجموعة ذاتها، تنتظر الصين مهمة صعبة أمام استراليا في كونمينغ..وتتصدر استراليا المجموعة برصيد 3 نقاط من فوزها الكبير على قطر 3/صفر في الجولة الاولى، فيما تتقاسم العراق والصين المركز الثاني برصيد نقطة واحدة لكل منهما..ويسعى المنتخب القطري إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتعويض خسارته في الجولة الأولى والإبقاء على آماله في المنافسة على بطاقتي المجموعة إلى الدور الحاسم.
ويخوض المنتخب العراقي المباراة بالشعار ذاته بعد إهداره نقطتين ثمينتين في الجولة الأولى بتعادله مع الصين ما أدى إلى إقالة مدربه النرويجي أولسن والاستعانة بمدربه الجديد القديم عدنان حمد.
وتؤكد كل المؤشرات أن المنتخب القطري لن يفوت الفرصة وسيعمل على كسب النقاط الثلاث بعد خوضه فترة إعداد جيدة كانت مصدر ارتياح مدربه الأوروغوياني جورج فوساتي الذي وجد الفرصة أخيرا لتجميع اللاعبين بعيدا عن منافسات الدوري وانشغال السد والغرافة بمشاركتيهما بدوري أبطال آسيا. ولن يفوت القطريون الفرصة بعد اكتمال صفوفهم وشفاء المصابين وانتهاء الإيقافات التي حرمته من بعض نجومه خصوصا هدافه سيباستيان سوريا الذي حال دون مشاركته أمام استراليا، وشفاء حسين ياسر وخلفان ابراهيم أفضل لاعب في آسيا 2006 إضافة إلى انضمام البرازيلي الأصل إيمرسون إلى صفوف المنتخب للمرة الأولى بعد شفائه من العملية الجراحية التي أجراها في يناير الماضي.
وأثبت أيمرسون جاهزيته للمباراة بعد مشاركته مع السد في مباراتي الاهلي السعودي والوحدة الإماراتي بدوري أبطال آسيا وسجل هدفين في المباراتين..كما شارك في المباراتين الوديتين مع المنتخب أمام البحرين والأردن..ويمثل انضمام إيمرسون بجانب سيباستيان سوريا وياسر وخلفان ابراهيم قوة هجومية ضاربة افتقدها المنتخب القطري في مباراة استراليا، وهو ما يجعل حظوظه كبيرة لتحقيق الفوز..وأعرب فوساتي عن ارتياحه لاستعدادات وجاهزية المنتخب القطري وقال إن فريقه لا ينقصه أي شيء لتحقيق الفوز على المنتخب العراقي وتعويض الخسارة الأولى أمام استراليا، مؤكدا أنه لم يجد أي فوارق كبيرة في مستوى المنتخب العراقي خلال مباراته الودية الأخيرة أمام الكويت الجمعة الماضي عن مستواه عندما فاز بكأس آسيا 2007، مشيرا إلى أن الفوارق قد يحدثها بعض اللاعبين داخل الملعب.
ويدرك المنتخب العراقي قوة الفريق القطري بعد عودة عناصره الأساسية وهو يحاول التصدي لها بدفاعه القوي رغم افتقاده لصانع ألعابه نشأت أكرم للطرد في لقاء الصين والمدافع باسم عباس للإصابة، إلا أن وجود قائده ومهاجمه الخطير يونس محمود يجعله في وضع جيد إلى جانب هوار ملا محمد وجاسم غلام وكرار جاسم وعماد محمد وقصي منير وصالح سدير وحيدر عبد الامير وعلي حسين رحيمة..يذكر أن آخر لقاء جمع المنتخبين كان وديا في 16 اكتوبر الماضي وانتهى لفائدة قطر 2-3.
وأضاف:«من المؤكد أننا سنخوض واحدة من أقوى وأشرس المباريات بيد أننا نملك الرغبة الأكيدة لتقديم أداء لافت وعرض قوي لن نتراجع أو نتردد في إظهاره أمام المنتخب القطري.. لدى الطرفين رغبة مشتركة في الفوز وهذا سيجعل المواجهة ملتهبة ومفتوحة الصراع من أجل الاستئثار بنقاطها كاملة».
الصين-استراليا
يخوض المنتخب الصيني اختبارا لا يخلو من صعوبة عندما يستضيف نظيره الاسترالي في كونمينغ التي ترتفع عن سطح البحر ب1600 م..وخلف اختيار الصين لمدينة كونمينغ استياء كبيرا من مدرب استراليا الهولندي بيم فيربيك ووسائل الإعلام الاسترالية التي أكدت أن:«المنتخب الصيني يحاول بكل الوسائل تعزيز حظوظ منتخب بلاده في تحقيق الفوز».
بيد أن فيربييك أكد أن إصرار الاتحاد الصيني على خوض المباراة في كونمينغ سيزيد حماس لاعبي استراليا على بذل المزيد من الجهد «وقهر التنين الصيني في عقر داره».. ويدخل المنتخب الاسترالي المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه الكبير على قطر بثلاثية نظيفة، وهو يطمح في مواصلة انطلاقته القوية قبل مواجهتيه الساخنتين للعراق في الجولتين الثالثة والرابعة.
في المقابل، يأمل المنتخب الصيني في استغلال عاملي الارض والجمهور والمعنويات العالية بالتعادل الثمين مع العراق في الجولة الأولى، لخطف النقاط الثلاث من استراليا وتعزيز حظوظه في بلوغ الدور الحاسم.
اختبار صعب لكل من السعودية ولبنان
يخوض المنتخب السعودي اختبارا صعبا أمام مضيفه الأوزبكستاني اليوم الاربعاء في طشقند في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة ضمن تصفيات آسيا المؤهلة الى نهائيات مونديال جنوب أفريقيا 2010..ويلتقي في المجموعة ذاتها المنتخبان السنغافوري واللبناني..وتتصدر السعودية المجموعة بفوزها الصعب على سنغافورة 2/صفر في الجولة الاولى، بفارق الاهداف أمام أوزبكستان التي انتزعت فوزا ثمينا من مضيفها لبنان 1/صفر في الجولة ذاتها..وتعتبر المباراة هامة لكلا المنتخبين حيث يتطلع كل منهما للفوز من أجل الانفراد بصدارة المجموعة والتقدم خطوة نحو بلوغ الدور الحاسم، وبالتالي فإن المهمة لن تكون سهلة لكليهما لاسيما في ظل التكافؤ الفني والرغبة المشتركة في حصد النقاط الثلاث.
واستعد المنتخب السعودي جيدا للمباراة من خلال معسكر إعدادي أقامه في المنطقة الشرقية لمدة أسبوع بمشاركة 31 لاعبا تم استبعاد 7 منهم قبل السفر إلى طشقند وهم :عيسى المحياني وكميل الوباري وماجد المرشدي وأحمد الفريدي وعبدالملك الخيبري وطلال الخيبري وصالح الغوينم.
وكان من المفترض أن يخوض المنتخب السعودي مباراة ودية أمام ألبانيا ولكن تم إلغاؤها لاستبعاد الاخيرة من قبل الاتحاد الدولي، واكتفى المدرب البرازيلي أنجوس بالمناورات التي ركز خلالها على اللعب المتوازن ونقل الكرة بسرعة والتسديد على المرمى..وأشار المدرب أنجوس إلى أن الانسجام يسود صفوف المنتخب وأن اللاعبين جاهزون من كافة النواحي لمواجهة اليوم..ومن المنتظر أن يلعب المدرب بتشكيلة مكونة من تيسير آل نتيف في حراسة المرمى وراشد الرهيب وأسامة هوساوي ونايف القاضي وزيد المولد وسعود كريري وخالد عزيز وعمر الغامدي ومحمد الشلهوب وياسر القحطاني ومالك معاذ.
وفي المباراة الثانية، لن تختلف حال المنتخب اللبناني عن نظيره السعودي وهو تنتظره مباراة صعبة أمام سنغافورة بسبب غياب عدد كبير من لاعبيه البارزين، بعضهم لأسباب شخصية والبعض الآخر بسبب الاصابة..ولفت أن قائد المنتخب وأهم لاعبيه رضا عنتر المحترف في كولن الألماني لم يكن قد حصل على تأشيرة الدخول إلى سنغافورة، ما دفع الاتحاد اللبناني لكرة القدم إلى رفع شكواه للمراجع الكروية العليا.
وسيكون الهدف الأساس عند المدير الفني عدنان الشرقي تعبئة الفراغ الذي سيخلفه غياب اللاعبين الآخرين، أمثال : رامز ديوب وحسن معتوق اللذين لم يتمكنا من الالتحاق بالمنتخب بسبب ظروف عملهما، إضافة إلى قائد الصفاء خضر سلامة الموجود في فرنسا.
وفي الوقت الذي يعاني فيه محمد حلاوي من المرض، يبتعد عن التشكيلة المدافع الصلب علي السعدي بسبب التهاب في الكاحل، كما أن عباس عطوي «أونيكا» اعتذر بسبب الإصابة، فيما سيلعب بول رستم وصانع ألعاب النجمة عباس عطوي رغم معاناتهما من أوجاع.