أضواء على مسيرة الكتاب في حضرموت

> «الأيام» سالم علي بن زقر:

> تم مؤخراً افتتاح دار دوعن للطباعة والنشر التي يرأس مجلس إدارتها الدكتور عبدالله سعيد باحاج الباحث في الجغرافيا وقضايا الهجرة والتنمية وله مجموعة من الأبحاث والكتب المنشورة التي تناولت جوانب من شؤون وشجون التنمية في حضرموت والجمهورية اليمنية وقد اقتصر حفل التدشين على حفل متواضع حضره بعض الإخوة المهتمين بالشأن الفكري والأدبي والإصدار ولعله من حسن الطالع أن يكون هذا الكتاب الذي بين أيدينا (الكتاب في حضرموت) فاتحة إصدارات الدار ومنشورات دار دوعن للنشر والتوزيع، حيث يسلط الكتاب الأضواء على وضع الكتاب والكتابة والطباعة في حضرموت كوسيلة تعبيرية مارسها سكانها منذ أكثر من ثلاثة آلاف سنة مضت تقريباً.

يتضمن الكتاب سبعة مباحث رئسية موزعة على 90 صفحة مقاس 14×20 سم اهتمت هذه المباحث بوضع الكتاب في حضرموت من حيث إعداده وطباعته ونشره وتوزيعه وتسويقه وحفظه والرفع من مستواه شكلاً ومضموناً حتى يكون بمشيئة الرحمن مرشداً وهادياً في الجهد التنموي العام والتي لها تأثير للنهوض بوضع الكتاب في حضرموت في شتى جوانب الحياة الفكرية والثقافية في العالم الإسلامي. وقد بين الكاتب مقاصد الشريعة الإسلامية من هدف الكتاب ومسؤولية الأمة الإسلامية في الحفاظ على الهوية الحضارية والذاتية والثقافية والتشبث بهما والدفاع عنهما، كما تناول تعريفاً عن الكتاب وما المقصود به والتطور التاريخي للكتاب والكتابة في عصور ما قبل الإسلام ومكانة الكتاب والكتابة في القرآن الكريم وحضارة الإسلام ودور الكتاب في حضرموت طباعة ونشراً وحفظاً وتوزيعاً وكذلك أهمية الكتاب في حياة الطلاب العلمية والعملية.

كما خصص الكاتب مبحثاً خاصاً عن ريادة الكتاب في مواجهة الانترنت وتقنيات المعلومات والاتصالات.

هذه مجرد لمحة مختصرة عن الكتاب نرجو أن نكون قد وفقنا في إيصالها للقارئ والمهتمين بالجانب الثقافي والفكري في عموم الوطن والله الموفق لما يحبه ويرضاه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى