منظمات اغاثة تحث العالم على عدم نسيان الأزمة الصومالية

> نيروبي «الأيام» رويترز :

> دعت 40 منظمة اغاثة العالم اليوم الأربعاء الى تركيز اهتمامه على الأزمة الانسانية في الصومال التي قالت انها تمثل "كارثة" حيث يعاني مئات الآلاف من الحرب والجفاف ونقص الغذاء.

وقال بيان لهذه المنظمات اصدرته منظمة اوكسفام ان عدد النازحين داخليا في الصومال يبلغ الآن مليون نازح وقد زاد عددهم نتيجة نزوح 20 الفا كل شهر من مقديشو حيث يقاتل متمردون اسلاميون الحكومة التي تساندها اثيوبيا.

وأدى الى تفاقم الوضع ارتفاع اسعار المواد الغذائية الى مستويات قياسية وانفلات التضخم والقحط المنتشر في شتى أنحاء البلاد وسيزيد الوضع سوءا اذا صدقت التوقعات ولم تهطل الامطار الموسمية التي تسقط عادة بدءا من ابريل نيسان.

وقالت المنظمات "الأزمة التي تعصف بالصومال تفاقمت الى حد بعيد بينما تتناقص باستمرار امكانية الوصول الى المعوزين" مشيرة الى وقوع هجمات على موظفي الاغاثة وحوادث نهب للامدادت.

ويشعر موظفو المعونة الاجانب باحباط متزايد نتيجة تراجع الاهتمام بالصومال الذي يعاني منذ 17 عاما من صراع لا يتوقف تقريبا منذ اطاح زعماء الميليشيات العشائرية بالحاكم العسكري السابق محمد سياد بري.

وطغى الصراع في دارفور على الصومال برغم ان بعض مسؤولي الامم المتحدة يقولون ان الوضع الانساني قد يكون اسوأ في الصومال.

واضافت المنظمات "تعرضت حاجات المواطنين الصوماليين العاديين طويلا للنسيان. ونحن نطلب من المجتمع الدولي وكل اطراف الصراع تركيز الانتباه بصورة عاجلة على الازمة الانسانية التي تمثل كارثة في الصومال."

وقال البيان ان 250 الف شخص تكتظ بهم خيام على طول الممر القصير بين مقديشو وافجوي الى الغرب يعتبرون الآن اكبر مجموعة من النازحين داخليا في العالم.

واضاف "وفقا لليونيسيف (صندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة) فان الصومال هو اسوأ مكان في العالم بالنسبة للاطفال. ويعاني واحد من كل سبعة اطفال على وجه التقريب دون سن الخامسة في الصومال من سوء التغذية الحاد."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى