في حفل تأبين محمد مبارك الحوري فقيد الحركة الرياضية:الوكيل حاتم: الفقيد ينتمي إلى غيل باوزير التي أنجبت الكبار ورئيس النادي:كان الفقيد أحد المستشارين ويحرص على الحضور إلى النادي رغم كبر سنه

> «الأيام الرياضي»عمر فرج عبد:

> الحفل التأبيني الذي أقيم للفقيد محمد مبارك الحوري (أبو لطفي) فقيد الحركة الرياضية كان أكثر من رائع، وقد حضرته مجاميع كبيرة كان في مقدمتهم الإخوة: عوض عبدالله حاتم وكيل المحافظة لمديريات ساحل حضرموت، وعمر صالح الخلاقي المدير العام لمديرية غيل باوزير، وإبراهيم أحمد الحبشي المدير العام لمكتب الشباب والرياضة بساحل حضرموت، ودرويش عبدالله سويد المدير العام لمكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس اتحاد كرة قدم الساحل وأنيس وحدين وعدد من رؤساء الأندية والشخصيات الاجتماعية بالمديرية وحضرموت .. ويأتي ذلك لمكانة الفقيد الذي كان أحد رواد الحركة الرياضية بالمحافظة .. وفيما يلي نرصد ما جاء في سياق هذا الحفل :

< وقد ألقيت عدد من الكلمات المعبرة عن مناقب الفقيد الحوري .. ابتدأها القاضي نجيب محمد بامطرف رئيس النادي الأهلي الذي رحب بالضيوف وقال:

«لعب الفقيد محمد مبارك الحوري دوراً كبيراً ومهماً في خدمة الحركة الرياضية على مستوى غيل باوزير والمحافظة حضرموت والوطن عموماً، وقدم نموذجاً في فنون العمل الإداري، حيث كان من الشخصيات التي يشار إليها بالبنان إلى جانب ترؤسة النادي لفترتين سابقتين في عصره الذهبي .. تغمد الله الفقيد بواسع رحمته .. إنا لله وإنا إليه راجعون».

< ثم ألقى الأخ إبراهيم الحبشي مديرعام مكتب الشباب والرياضة بالساحل كلمة قال فيها:

«من الصعب علينا أن نتكلم في هذه المناسبة عن مناقب الفقيد وصفاته الحميدة.

فلقد كان متعدد المواهب وترك بصمات كبيرة في الرياضة وكافة المجالات، حيث كان رحمه الله محباً لهذا النادي العريق وهذه المدينة وللحركة الرياضية عامة التي خدمها كثيراً».

< أما السفير الأستاذ محمد سعيد مديحج رئيس المركز الثقافي للأنشطة التربوية والتنموية بالغيل فقد قال:

«كان الفقيد محمد مبارك الحوري صديقاً مخلصاً وزميل عمل، كما كان طالباً متميزاً في المدرسة الوسطى وكذا الثانوية الصغرى ، وكان يضرب به المثل في قيادة العمل الرياضي والاجتماعي والخيري، وهو أحد رواد الحركة الرياضية في بلادنا، وقد ظل يعمل بإخلاص وصمت ودون ضجيج بعيداً عن الأضواء طوال حياته».

< كما تحدث الشيخ سالم مشمع باوزير الشخصية الرياضية المعروفة قائلاً:

«عرفت الفقيد في عام 1945م وهو في الصف الرابع بمدرسة باشراحيل، حيث كنا طالبين وتحولنا مع بعض في عام 1947م إلى المدرسة الوسطى ومنذ ذلك الحين وإلى ما قبل وفاته بأيام كان عملنا مشتركاً في المجال الرياضي والأعمال الاجتماعية والخيرية، وكان الفقيد مثالاً للتضحية ، وأعماله مشهود لها في المحافظة فقد ساهم في إنشاء ملاعب: الفقيد بارادم بالمكلا، والشاحث بالشحر، وبن سلمان، وكذا منشآت النادي الأهلي وغيرها من الأعمال الرياضية التي خدمت الحركة الرياضية».

< كما ألقى الأخ عوض حاتم وكيل المحافظة كلمة السلطة المحلية بالمحافظة جاء فيها:

«أنا سعيد جداً أن أحضر احتفالية التأبين هذه وأتحدث فيها ليس بصفتي في السلطة المحلية فحسب، ولكن لأنني أحد الذين عايشوا الفقيد محمد مبارك الحوري وعملوا معه، وتعود معرفتي به منذ عام 1973م عندما كنا نشارك معاً وعددنا عشرة أشخاص من قادة الحركة الرياضية في المحافظة، كما شاركنا معاً في المؤتمر الرياضي العام الأول في 4 يوليو 1973م الذي أقيم في عدن، وقد تعرفت على الفقيد عن قرب، وعملنا معاً في ظل قيادة الأخ العزيز أنيس سعيد وحدين عندما كان رئيساً للمجلس الأعلى للرياضة، وكان الفقيد حينها مسؤولاً مالياً في المجلس، وكان إنساناً أمينا وصادقاً يقدم الآراء والأفكار والملاحظات، الأمر الذي كان يمكننا في ذلك الوقت من تنفيذ مهامنا الهامة في اتجاه تطوير الألعاب الرياضية في حضرموت .. بالإضافة إلى تنشيط الحركة الثقافية داخل الأندية، والشيء الجميل أن الفقيد كان ينتمي إلى هذه المؤسسة، وهذه المدينة غيل باوزير التي أنجبت الكبار، ولقد كانت كل الكلمات التي استمعنا إليها تعترف للفقيد بدوره الذي قام به من خلال إنشاء الكثير من المنشآت الرياضية والخيرية، إضافة إلى تميزه بالعديد من الخصال الحميدة ومناقبه الطيبة التي تدعونا إلى الاستفادة منها وتمثلها .. الرحمة لفقيدنا الحوري ، وإنا لله وإنا إليه راجعون».

< أما نجل الفقيد (مصطفى محمد مبارك الحوري) فقد قال في كلمته:«أشكر نيابة عن أسرتي كل الذين حضروا هذا الحفل التأبيني، بدافع من الحب لوالدي الفقيد محمد مبارك الحوري، والاعتراف بمكانته وإخلاصه في عمله طوال حياته، وأنا أعلم أن والدي رحمه الله كان يكن للجميع الحب والاحترام ومشاعر الود والتقدير،علماً بأن الوالد يمتلك أرشيفاً يحفظ له كل أعماله التي تؤكد البصمات التي تركها في كل المواقع التي كان يقوم فيها بواجبه، والمناصب التي تقلدها خلال حياته الرياضية والاجتماعية، وأؤكد لكم أن أسرتي على استعداد لتقديم يد العون لمن يريد أن يكتب عن الفقيد .. وأشكر مرة أخرى كل من تقدم إلينا بتعازيه الحارة.. كما أشكر الهيئة الإدارية للنادي الأهلي على تنظيمها هذا التأبين .. وكذا جهود اللجنة المكونة من: أكرم باشكيل وعمر عبد، ومحمد مخير وعبدالله باغوزة».

< واختتم الكلمات الأخوان حسين عبدالله بامطرف رئيس جمعية المؤرخ باوزير الثقافية وسالم عبدالله العطيشي المدير التنفيذي لجمعية التنمية الاجتماعية، حيث قال الأخ حسين:«كان الفقيد أحد المؤسسين لجمعية المؤرخ باوزير الثقافية، وقد ترأس مشروعاً تابعاً للجمعية وهو بناء المركز الثقافي وبدأ اللبنات الأولى من مرحلة البناء».

أما سالم العطيشي فقد قال:«سيظل اسم الفقيد محفوراً في قائمة الشرفاء وستبقى جهوده متجددة وسيتخذها الأجيال قدوة، وقد قامت الجمعية بتكريمه في حياته العملية المتميزة، وأعلن من هنا أن الجمعية ستقوم بتوظيف أحد أبنائه في مشاريع الجمعية، كما ستمنح دورتين مجانيتين لأولاد الفقيد في مركز الحاسوب واللغات ومركز تنمية المجتمع والأسرالمنتجة بالجمعية».

> ختاماً .. يجدر بنا أن نذكر أنه قد ألقيت في الحفل قصيدتا رثاء للفقيد ألقاها الشاعران أحمد فرج خنبش وحسين عبدالله بامطرف.. كما وزع في الحفل كتيب عن الفقيد ونشرة (صوت الأهلي) الفصلية التي تحدثت عن الفقيد رحمه الله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى